هل زيت الزيتون ينقص الوزن في وقت قصير
هل زيت الزيتون ينقص الوزن ، يعرف زيت الزيتون منذ آلاف السنين، وتعتبر أشجاره من أقدم الأشجار التي تمت زراعتها في العالم بقارة آسيا، ويتميز بأنه خلاصة شجرة الزيتون التي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية بشكل عام، مما جعله أهم الزيوت التي تستخدم في الأكل داخل المنازل المصرية، وبالرغم من ذلك تساءل العديد من الأشخاص هل زيت الزيتون ينقص الوزن؟ هذا ما سوف نعرفه خلال السطور القادمة في مُحيط
هل زيت الزيتون ينقص الوزن
ترددت العديد من التساؤلات المختلفة حول علاقة زيت الزيتون بالسمنة، ومن ضمن هذه الاسئلة سؤال هل زيت الزيتون ينقص الوزن؟ وهو الشائع بين شريحة كبيرة من المواطنين الذين تضاربت بينهم حقيقة هذا الأمر، بجانب الفوائد الكبيرة التي يحتوي عليها هذا الزيت، وبتميز زيت الزيتون بـ كمية ليست بالقليلة من الدهون الصحية، وهذا بحسب أخر دراسة علمية تم إجراؤها عليه، مما يستدعي عدم الإسراف في استخدامه سواء في الأكل أو المشروبات المختلفة، لتجنب الزيادة المفاجئة في الوزن.
ويحدث هذا نتيجة احتواء هذا الزيت على الدهون الأحادية غير المشبعة، وهو ما نتج بسببه زيادة في الوزن بنسب كبيرة نتيجة الإسراف الكبير في استخدام زيت الزيتون، ولكن في حالة الاعتدال في تناول هذا الزيت بكميات مناسبة، قد يكون له دور فعال في تنظيم عملية الدهون داخل الجسم وعدم ارتفاع الوزن، بل ويساهم أيضًا في إنقاص الوزن بجانب الرجيم، ليكون ردًا على سؤال هل زيت الزيتون ينقص الوزن.
اقرأ أيضًا: افضل وصفات لزيادة الوزن بالخميرة
أنواع زيت الزيتون
اختلفت الأنواع المستخرجة من شجرة الزيت الطبيعي الأشهر على الإطلاق في عالم الزيوت، وهو زيت الزيتون، لما يحتويه من فوائد كبيرة تختلف على حسب طريقة استخدامه واستخراجه بشكل عام، لما يجعل له العديد من الأنواع التي تختلف استخداماتها على حسب مدى جودتها ونقائها، ويعتمد هذا الأمر أيضا على فوائدها الصحية التي يقدمها للأشخاص الذين يتناولونه.
- زيت الزيتون البِكر الممتاز: يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع زيت الزيتون المعروفة من حيث النقاء والجودة التي يتمتع بها، وهو كما يقال عليه عصارة “الفرزة الأولى” من ثمرة الزيتون، ويتم استخلاص هذا النوع من الزيوت بالطريقة التقليدية التلي تكلف مجهودًا كبيرًا، من خلال الضغط على البارد للثمرة، والابتعاد عن المواد الكيميائية المساعدة في هذا الأمر.
- زيت الزيتون البِكر: يتميز هذا النوع بأنه يتم استخراجه من العصرة الثانية لثمرة الزيتون، ويسمى “زيت فرز ثاني”، ويتم استخراجه مثل النوع الذي يسبقه، ولكنه يتم استخدام الحرارة بكميات قليلة أثناء عملية العصر، بالإضافة أيضا للابتعاد عن المواد الكيميائية المساعدة.
- زيت الزيتون: يعد هذا النوع من الزيوت النقية التي تستخرج من شجرة زيت الزيتون، وهو أكثر الأنواع التجارية المعروفة في الأسواق المصرية والعربية بشكل عام، وهو خارج تصنيف الزيوت البِكر، لأنه يتم صناعته من العديد من العمليات المختلفة للتكرير التي يستعان بالمواد الكيميائية والحرارة المرتفعة في عصرها، ثم يتم فلترتها والضغط الشديد عليها.
- زيت الزيتون الخفيف والخفيف جداً: وينتج هذا النوع من زيوت الزيتون من الفرزة الأخيرة كما يتم تسميتها، ويعتبر هذا النوع هو الأقل جودة ونقاءً، والأرخص سعرًا مقارنة بالأنواع الأخرى من الزيوت، مما يعطيه لونا ونكهة خفيفة جدًا نتيجة تكريره أكثر من مرة.
فوائد زيت الزيتون
ظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة التي تؤكد بأن زيت الزيتون يحتوي على كمية كبيرة من الفوائد التي توجد به، وتساعد بشكل كبير في معالجة العديد من الأمراض التي تصيب جسد الإنسان، بجانب أنه يحافظ على نضارة البشرة ولمعان الشعر، كما يتميز بما يلي:
- غني بمضادات الأكسدة: يساعد زيت الزيتون على تقليل أخطار الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تصيب جسد الشخص، مما يجعلها تكافح الالتهابات بمختلف أنواعها، بجانب حماية الكوليسترول المتواجد في الدم من التأكسد، مما يساهم في منع الإصابة بأمراض القلب.
- مكافحة مرض الزهايمر: يعتبر مرض الزهايمر من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب كبار السن، وهذا لأنه من الأمراض التي تصيب الأعصاب نتيجة ضعفها تراكم صفائح “بأميلويد بيتا”، مع التقدم في السن، ولذلك فإن زيت الزيتون يساعد بشكل كبير في إزالة هذه التراكمات والحفاظ على وظائف الدماغ.
- المساعدة على نمو الجنين أثناء فترة الحمل: تؤكد العديد من الدراسات التي تم إجراؤها خلال الفترة الماضية أن الأمهات اللواتي يستخدمن زيت الزيتون في فترة الحمل تكون مستوى النمو لدى الجنين بشكل أفضل، مقارنة بغيرهن ممن لا يستخدمون زيت الزيتون، وهذا لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات التي يحتاج إلى جسم الجنين، مثل فيتامين هـ.
- تحسين صحة العظام: يساهم زيت الزيتون بدور كبير في حماية العظام من التآكل مع التقدم في السن، وذلك في حالة استخدامها باستمرار، لاحتوائها على المركبات متعددة الفينول المتواجدة في زيت الزيتون البِكر، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات المختلفة للتعرف على صحة هذه النظرية.
- تقليل مخاطر مرض السكري: تساعد المركبات الفينولية المتواجدة في زيت الزيتون البِكر، على تحسين مستويات عملية الأيض لمستويات الجلوكوز في الدم، وهذا ما يؤدي إلى ضبط مستوى الأنسولين في الدم، وعمله بفاعلية ونشاط في تقديم الطاقة التي تحتاج لها الخلايا داخل الجسم بشكل كبير.