طرق علاج الزكام للحامل بوصفات منزلية مختلفة
طرق علاج الزكام للحامل
يتأثر جهاز المرأة المناعي في فترة الحمل نتيجة لعدة تغيرات هرمونية تحدث في جسمها، فتصبح المرأة أكثر عُرضة للإصابة بنزلات البرد والزكام، وتبدأ في البحث عن طرق علاج الزكام للحامل منزلياً لتتجنب مخاطر الأدوية المحتملة على صحة الجنين.
ومن أهم الخطوات التي يجب للحامل اتباعها عند إصابتها بالزكام هي تناول الغذاء الصحي والمكملات الغذائية والفيتامينات الضرورية لها، بجانب أخذها للقسط الكافي من النوم والراحة.
أسباب إصابة الحامل بالزكام
يُعد الإصابة بالزكام من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الفم، أو الأنف، أو العينين، فيقوم بحدوث الإصابة بالزكام، ويقوم موقع محيط بتقديم أسباب وطرق علاج الزكام للحامل، ومن أسباب الإصابة بالزكام ما يلي:
- الإصابة بفيروس الأنفي Rhinovirus
- الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي Respiratory syncytial virus
- الإصابة بالفيروسات المكللة Coronavirus
- العدوى الفيروسية من شخص مصاب بالرذاذ المتناثر أثناء العطس أو الكحة.
- نقص مناعة الجسم الناتجة عن سوء التغذية أو لوجود أسباب مرضية أخرى.
أعراض مرض الزكام
تؤدي الإصابة بالزكام لظهور العديد من الأعراض لدى المرأة، والتي تجعلها تبحث عن طرق علاج الزكام للحامل بطرق آمنة لصحتها وصحة الجنين معًا، ومن أعراض الإصابة بالزكام ما يلي:
- السعال والعطس.
- احتقان وانسداد الأنف.
- سيلان الأنف.
- التعب والإعياء.
- الصداع.
- إصابة الحلق بالالتهاب.
- التهاب الرئتين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ضيق التنفس خاصة في فترة الليل وأثناء النوم
- البحة في الصوت.
- تدميع العينين.
علاج الزكام للحامل
توجد بعض العلاجات التي يمكن استخدامها في المنزل، والتي قد تساعد بشكل كبير في التخفيف من آثر الزكام وأعراضه التي تشعر بها الحامل، وطرق علاج الزكام للحامل كثيرة ومنها:
- تناول مرق الدجاج الذي يحتوي على الخضروات الغنية بفيتامين ج، أو بإضافة عصير الليمون إليها.
- الاهتمام بتناول السوائل الدافئة والأعشاب الآمنة التي يمكن تناولها في فترة الحمل.
- استنشاق بخار الماء للتخلص من انسداد الأنف، أو باستخدام بخاخات ماء البحر للأنف لتخفيف التهاب الأنف، وتليين المخاط.
- أخذ قسط كافي من الراحة أثناء إصابة الحامل بالزكام لتقوية جهازها المناعي.
- عمل كمادات دافئة بواسطة وضع منشفة صغيرة مبللة بالماء الدافئ ثم عصرها ووضعها على الأنف.
- عمل غرغرة باستخدام محلول ملحي دافئ، الذي يقوم بتخفيف ألأم الحلق الناتج من الإصابة بالزكام.
أعشاب طبيعية لعلاج الزكام للحامل
من طرق علاج الزكام للحامل استخدام الأعشاب الطبيعية الآمنة في تناولها أثناء فترة الحمل، فهي تقوم بنفس دور الأدوية في تخفيف الأعراض المصاحبة للزكام، و من الطرق المستخدمة في علاج الزكام للحامل ما يلي:
الزنجبيل والليمون
حيث يُعتبر الزنجبيل والليمون من العلاجات الفعالة جدًا في حالات البرد والزكام والأنفلونزا، ويكون ذلك من خلال عصر كوب من الليمون مع الزنجبيل المطحون وملعقة من العسل.
عصير الليمون الدافئ وعسل النحل
حيث يقوم عصير الليمون وعسل النحل بتخفيف أعراض الزكام، وتحسين حالة المرأة الحامل.
خل التفاح والعسل
حيث يقومان معًا بتأثير قوي في علاج الزكام، ويكون ذلك من خلال تناوله دافئًا مع العسل، أو استنشاق البخار الصاعد منه، كما يمكن مزج ملعقتين من خل التفاح وملعقة عسل مع كوب ماء ساخن وتناولهم قبل النوم.
التمر الهندي
ويقوم مشروب التمر الهندي بتخفيف أعراض الزكام، ويتم ذلك من خلال تناول كوب منه بعد الإفطار وكوب أخر بعد الغداء يومياً حتى تزول الأعراض.
حبة البركة أو الحبة السوداء
حيث يمكن تناول حبة البركة بإضافتها للسلطة أو الطعام، كما يمكن استخدام زيتها للتقطير في الأنف لمقاومة أعراض الزكام وزيادة نشاط جهاز المناعة.
الثوم
يحتوي الثوم على مادة إليسين التي تعمل على منع الإصابة بنزلات البرد، كما أنها تعتبر من مضادات الزكام وتساعد في سرعة الشفاء منه، ويتم تناوله بإضافته للسلطة أو للمأكولات نيئ.
فيتامين ج
حيث يقوم فيتامين ج بسرعة الشفاء من الزكام كما أنه يقوي مناعة الجسم، ويمكن تناوله من خلال الفاكهة والخضروات التي تحتوي عليه مثل الحمضيات والبروكلي، أو من خلال الأقراص الفوارة المتوفرة في الصيدليات.
شوربة الدجاج
تساعد شوربة الدجاج بشكل كبير في القضاء على احتقان الأنف حيث أنها لها قدرة كبيرة في تخفيف الالتهابات، كما أنها تعمل على استرخاء الجسم ومنحه الراحة المطلوبة خاصةً للمرأة الحامل.
نبات الجينسنج
وهو نبات آمن للاستخدام في فترة الحمل إلا في حالات الإصابة بسيولة الدم، ويتم تناوله عن طريق غليه وشربه دافئ مثل الشاي.
الغذاء الصحي
ضرورة تناول الغذاء المتكامل الذي يحتوي على أهم الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الحامل.
إقرأ أيضًا: علاج الم الاسنان للحامل في الشهر الثامن
العلاجات الدوائية للزكام لدى الحامل
تستخدم العلاجات الدوائية كإحدى طرق علاج الزكام للحامل في بعض الأحيان التي تستدعي ذلك، كما توجد العديد من الأدوية المختلفة التي تقوم بتخفيف أعراض الزكام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية في فترة الحمل، لمعرفة الأدوية الآمنة والجرعات الموصي بها في تلك الفترة، ومن هذه الأدوية ما يلي:
- مهدئات السعال: مثل الديكستروميثورفان Dextromethorphanوهي من الأدوية الآمنة في فترة الحمل، ولكن يُفضل تناول المواد الطبيعية التي لها خصائص مهدئة للسعال.
- مضادات الاحتقان Decongestants: والتي يجب تناولها بعد استشارة، ووصف الطبيب.
- مضادات الهستامين Antihistamines : حيث يجب الحرص عند تناولها خلال فترة الحمل وبوصف الطبيب.
- مُسكنات الألم: وهي ضرورية لعلاج الألم الناتج من الإصابة بالزكام ولكن قد يسبب تناولها بعض المخاطر المحتملة على صحة الجنين، لذلك لا يجب تناولها إلا تحت إشراف الطبيب، ولكن يمكن تناول أدوية الباراسيتامول بآمان خلال فترة الحمل.
المضاعفات الصحية للزكام في فترة الحمل
على الرغم من عدم تأثير الزكام على صحة الجنين، إلا أن الإصابة بالأنفلونزا قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية والمضاعفات التي قد تزيد من مخاطر حدوث تشوهات للأجنة، أو قد تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، لذلك يجب على المرأة الاهتمام بمعرفة طرق علاج الزكام للحامل، واستشارة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة مثل الآتي:
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الإصابة بألم في منطقة الصدر.
- الإصابة بالقيء الشديد.
- الإصابة بحالة من التوتر والقلق.
- الإصابة بنزيف في المهبل.
- الشعور بضعف حركة الجنين.
- الإصابة بارتفاع في درجة الحرارة، وعدم تأثير دواء باراسيتامول في انخفاضها.
الوقاية من الزكام أثناء الحمل
وكما اتضح فيما سبق من تعدد طرق علاج الزكام للحامل، ولكن تبقى الوقاية خير من العلاج، لذلك يجب على المرأة الحامل الاهتمام بتجنب إصابتها بالزكام في فترة الحمل، ومن أهم النصائح التي يجب عليها اتباعها ما يلي:
- تناول الغذاء الصحي وتناول الطعام الذي يحتوي على فيتامين ج، مثل الكيوي، الجوافة، الجزر، والفلفل الأحمر، وكذلك تناول الطعام الغني بالمعادن والفيتامينات التي تعزز من نشاط جهاز المناعة في الجسم.
- أخذ القسط الكافي من الراحة للمرأة الحامل وتناول السوائل خاصةً المياه بما لا يقل عن 8 أكواب في اليوم.
- تجنب التواجد مع مرضى الزكام أو نزلات البرد لتجنب الإصابة بالعدوى.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين لتجنب انتقال العدوى والإصابة بالفيروس المسبب للزكام.
- الاهتمام بتهوية المنزل وتجديد هواءه يومياً بشكل جيد.
- عدم الانتقال من مكان دافئ إلى مكان بارد بشكل مفاجئ حتى لا تصاب الأغشية المخاطية بالحساسية التي تزيد من فرص الإصابة بالزكام.