هل زيت الزيتون يسمن الوجه والثدي

0 3 دقائق

هل زيت الزيتون يسمن ، يعتبر زيت الزيتون هو أحد الأغذية القيمة التي تم استخدمها منذ آلاف السنين، حيث أنه هو الزيت الوحيد الذي يتم استخراجه من الفاكهة بدلا من الحبوب أو البذور، كما أن زيت الزيتون يختلف في لونه ونكهته باختلاف طبيعة المناخ ودرجة نمو ونضج ثمار الزيتون ونوع التربة.

ويتميز زيت الزيتون الجيد بأن قوامه سميك، كما يتميز أيضا بأنه لا يحتوي على البروتين أو الكربوهيدرات، لذلك فإنه يعتبر مصدر رائع ومهم لمعظم السعرات الحرارية وهي الأحماض الأمينية الأحادية الغير مشبعة، وخلال هذه المقالة في مُحيط سنتحدث عن هل زيت الزيتون يسمن أم لا.

هل زيت الزيتون يسمن أم لا ومعلومات هامة عن زيت الزيتون

إذا كنت تتساءل هل زيت الزيتون يسمن أم لا ؟، بالطبع الإجابة نعم، ولكن الاعتدال والانتظام في تناوله يعد هو المفتاح الأفضل والأمثل للحفاظ على الوزن وتجنب حدوث أي زيادة فيه، فعلى الرغم من أن زيت الزيتون هو أحد الزيوت القيمة والغنية بالعديد من المواد الدهنية الصحية، فإن هذا لا يدل على تناوله بشكل مستمر ودائم، وذلك من أجل تجنب زيادة الوزن (هل زيت الزيتون يسمن؟).

وتؤكد العديد من الدراسات والتي قد نشرت في شهر أغسطس عام 2016 م أن حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالمواد الدهنية لها تأثير قوي وكبير على وزن الجسم ودهون البطن لدى العديد من كبار السن الذين يعدون من ذوي الجسم الزائد والذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية.

وبعد مرور حوالي 5 سنوات فقط لوحظ أن الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط باستخدام زيت الزيتون البكر قد تمكنوا من فقد ما يقرب من 0.45 كيلو غرام (زيت الزيتون لإنقاص الوزن)، وذلك عند المقارنة مع مجموعة أخرى من الذين قد قاموا بإتباع حمية غذائية غنية باستخدام المكسرات مع نظام غذائي صحي قليل الدسم.

فوائد زيت الزيتون العامة للجسم

هناك العديد من الخبراء ممن يتفقون على أن زيت الزيتون ولا سيما زيت الزيتون البكر يحتوي على العديد من الفوائد المفيدة والضرورية لصحة جسم الإنسان، وتتمثل فوائد شرب زيت الزيتون في الآتي:

يتميز زيت الزيتون بأنه غني بالمواد المضادة للأكسدة، مما يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، حيث أن هذه المواد تكافح الالتهابات، كما أنها تساعد أيضا على حماية كوليسترول الدم من التأكسد، مما يساهم ذلك في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
يساعد زيت الزيتون في مكافحة مرض الزهايمر، حيث يعتبر مرض الزهايمر من أشهر الأمراض العصبية التنكسية، ومن أعراض مرض الزهايمر تراكم صفائح يطلق عليها اسم أميلويد بيتا، وقد تم إجراء بعض التجارب على الفئران والتي قد أثبتت أن زيت الزيتون يحتوي على مادة تساعد على إزالة هذه الصفائح المتراكمة، كما تم بناء دراسة أخرى تم إجراؤها على البشر وهذه الدراسة توضح أن إتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزيتون صحية ومفيدة لوظائف الدماغ المختلفة.
من أهم فوائد زيت الزيتون هو أنه يساعد على نمو الجنين خلال فترة الحمل، حيث أثبتت الدراسات أن الأمهات اللواتي يتناولن زيت الزيتون خلال فترة الحمل يكون أطفالهن أفضل من حيث الوزن والطول والسلوك النفسي وردود الأفعال بعد الولادة، وذلك لأن الجنين يحتاج إلى مخزون كافي من فيتامين ھ من أجل مكافحة الإجهاد التأكسدي الناتج عن دخول الهواء المحمل بغاز الأكسجين، كما أنه يحتاج أيضا إلى فيتامين ھ من أجل النمو بشكل طبيعي.
يحتوي زيت الزيتون البكر على العديد من مركبات متعددات الفينول والتي تساعد في الحفاظ على صحة العظام والتحسين من حالتها نتيجة التقدم في العمر، كما أثبتت العديد من الدراسات الصحية التي تم إجراؤها على البشر والحيوانات أن زيت الزيتون يساعد على تثبيط عملية تحلل عنصر الكالسيوم في العظام.
يتميز زيت الزيتون بأنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بالمرض السكري، حيث يساعد في خفض فعالية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكر، كما يدعم زيت الزيتون البكر عملية أيض الجلوكوز والتحسين من فعالية وحساسية الأنسولين.

انواع زيت الزيتون

بعد أن وضحنا هل زيت الزيتون يسمن أم لا، فإننا نقدم لكم أنواع زيت الزيتون، حيث ينتج زيت الزيتون من خلال سحق أو ضغط ثمرة الزيتون، لذلك فإن زيت الزيتون يحتوي على العديد من الأنواع والتي تختلف عن بعضها البعض وفقا لنوع وكمية المعالجة التي أجريت عليها ثمار الزيتون، حيث أنه كلما تعرض زيت الزيتون إلى عمليات المعالجة بالمواد الكيميائية والحرارة كلما ارتفعت جودته وقيمته الغذائية، لذلك فإن أنواع زيت الزيتون البكر تمتلك قدرة فائقة على تقديم العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وذلك بسبب احتفاظها بأكبر كمية من العناصر الغذائية الموجودة في ثمرة الزيتون نفسها، وتعد أنواع زيت الزيتون هي :

زيت الزيتون البكر الممتاز: يعتبر هذا النوع هو افضل أنواع زيت الزيتون، وذلك لأنه يستخرج من العصرة الأولي لثمار الزيتون، كما أنه لا يحتوي على أي مواد كيميائية.
زيت الزيتون البكر: هذا النوع من أنواع زيت الزيتون يتم استخراجه من العصرة الثانية لثمار الزيتون، حيث أن هذا النوع ذو جودة ثانية، ويتم استخلاصه عن طريق استخدام القليل من الحرارة، وذلك بدون إضافة أي مواد كيميائية إليه.
زيت الزيتون: يطلق على هذا النوع من أنواع زيت الزيتون أيضا إثم زيت الزيتون، حيث يعد هذا النوع هو نخبة زيت الزيتون الرائدة في المجال التجاري، كما أنه لا يصنف على أنه أحد أنواع زيت الزيتون البكر، حيث أنه يخضع للعديد من عمليات التكرير التي تحتوي على مواد كيميائية، وفلترة وحرارة عالية، وضغط شديد، وبعد الانتهاء من هذه العمليات يتم إضافة القليل من زيت الزيتون البكر إليه حتى يستعيد نكهته ولونه الطبيعي مرة أخرى.
زيت الزيتون الخفيف للغاية: يعد هذا النوع هو أقل أنواع زيت الزيتون جودة.