ما هو أفضل وقت لشرب شراب الشعير

يبحث الكثير من الأشخاص حول أفضل وقت لشرب شراب الشعير لاسيما أن الشعير له العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الجسم ما إن تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، لذلك وجدنا أنه لابد من نوضح للعديد من الأشخاص الراغبين في تناوله الطريقة الصحيحة لإعداده وما هي فوائد تناوله قبل النوم، وكذلك سنتناول معا فوائد تناول الشعير على الريق والآثار الجانبية وأضرار الشعير الواجب تجنبها تماماً.

أفضل وقت لشرب شراب الشعير

من الصعب أن نقوم بتحديد موعد أو وقت معين ليكون هو الأنسب عند وجود رغبة في تناول شراب الشعير، للتمتع بفوائده الكثيرة.

ولكن هناك بعض الأوقات المحبب تناول فيها شراب الشعير سواء كان ذلك قبل النوم مباشرة، أو يمكنك تناوله على الريق كلاُ على حسب اختيارك.

علماً بأن الشعير له العديد من الفوائد التي تحفزك على استخدامه في أي وقت، وهذا نتيجة لاحتواء الشعير على العديد من المعادن والفيتامينات.

كما أنه يحتوي أساساً على الزنك والحديد والنحاس، مع كميات متوازنة من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية مع الأحماض الأمينية.

ما هي فوائد شرب الشعير

لكي تحصل على أفضل وقت لشرب شراب الشعير لابد من أن تتعرف أولاً على فوائد شرب هذا المكون المميز، على أن تكون فوائده كالتالي:

• يساعد على إنقاص الوزن بشكل سريع وفعال.
• تحسين وتعزيز وتقوية الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء.
• يجعلك تشعر بالشبع سريعاً ولوقت طويل، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف.
• التقليل من الشعور بالانتفاخات المزعجة.
• تطهير وإزالة السموم من داخل الجسم.
• يمد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية أساسية.
• تقوية وتدعيم وتعزيز الجهاز المناعي.
• يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض السرطانية.
• يعالج التهابات المسالك البولية.
• يعيد حيوية وتوهج ونضارة البشرة بشكل ملحوظ.
• يمنع تكوين الحصوات على الكلى وفي مجرى البول.
• يقلل من مستويات السكر وضغط الدم.
• يقوي من صحة القلب والأوعية الدموية.
• يعمل على زيادة إنتاج الخلايا الحمراء، التي تساعد على تقوية بصيلات الشعر.
• التقليل من فرصة الإصابة بمرض هشاشة العظام.

اطلع على: فوائد شراب الشعير الخالي الكحول

هل ينصح بتناول شراب الشعير على الريق؟

من خلال البحث عن أفضل وقت لشرب شراب الشعير وجدنا أن الأطباء يرشحون تناول الشعير على الريق، بل وينصحون بتناوله أيضاّ.

لاسيما أن تناول شراب الشعير على الريق بالطبع سيحدث الفرق المأمول، على أن تكون فوائد تناول الشعير على الريق ما يلي:

• تنظيم حركة الأمعاء، وبالتالي انخفاض معدل الانتفاخات.
• طرد السموم من الجسم، وبخاصة تلك الواجب التخلص منها في الصباح الباكر.
• تقليل مستويات الصوديوم الموجودة في الجسم، وبالتالي الشعور بانتظام حركة الأمعاء.
• يساعد تناوله على إنقاص الوزن بفاعلية وامان.

اقرأ أيضاً: القمح والشعير | هل القمح والشعير نفس الشيء

الطريقة الصحيحة لتناول شراب الشعير

لكي تنجح في الحصول على الفوائد الكثيرة الموجودة في الشعير، فإن هذا يعني ضرورة التعرف على طريقة تحضيره التالية:

أولاً: المكونات

• 4 أكواب من المياه
• ليمون أو قرفة.
• عسل مع الزنجبيل.
• رشة صغيرة من الملح
• ربع كوب من الشعير.

ثانياً: طريقة التحضير

• لابد من نقع حبوب الشعير في المياه لمدة ليلة كاملة.
• ثم بعد ذلك عليك وضع الشعير المنقوع في قدر على النار.
• بعدها عليك أن تقوم بإضافة المياه، واتركه حتى الغليان.
• ثم بعد ذلك عليك إضافة رشة صغيرة من الملح، حتى الغليان لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
• هنا يجب تصفية مياه الشعير في كوب، واتركه حتى يبرد.
• قبل تناوله يمكنك إضافة النكهة المناسبة لك والمحببة.

قد يهمك قراءة التالي: فوائد مشروب الشعير الغازي

الحقيقة وراء شرب الشعير قبل النوم

لقد أوضح الأطباء الحقيقة وراء تفضيل تناول الشعير قبل النوم، حيث إن تناوله في هذا الوقت يكمن فيه العديد من الفوائد التالية:

• تسهيل حركة الأمعاء مع تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
• إمداد الجسم بكم كاف من الألياف.
• يساعد في الشعور بالاكتفاء دون دخول الجسم في مرحلة المجاعة.
• زيادة إفراز البكتيريا النافعة في الدم.
• انتظام كم ومستوى السكر في الدم، وخاصةً من يعانون من ارتفاع معدلاته دائماً.
• علاج التهابات المسالك البولية المتمثلة في تكوين الحصوات والرمال الصغيرة بشكل ملحوظ في الحالب.

موانع تناول مشروب الشعير وأضراره

هناك العديد من الفئات الواجب أن يتم منعهم تماماً من تناول مشروب الشعير كونه إيجابياته ستتحول لسلبيات، وهم كالتالي:

• من يعانون من سوء الهضم.
• المرأة الحامل.
• من يعانون من حساسية مزمنة تجاه الشعير.
• من لديهم مشاكل مع تحمل الجلوتين.
• من يخضعون للعمليات الجراحية، حتى لا يسبب لهم نزيف.

أما فيما يخص أضرار تناول مشروب الشعير وآثاره الجانبية التي تمت ملاحظتها على العديد من الأشخاص، الأضرار التالية:

• ظهور أعراض الانتفاخ والغازات المزعجة.
• نزيف في المستقيم.
• حدوث اضطرابات عنيفة في الجهاز الهضمي.
• التأثير السلبي على الأمهات المرضعة، كونه يؤثر على كمية در الحليب للطفل.
• تورم في الوجه والأطراف، نتيجة رد الفعل التحسسي من الشعير.
• هبوط مفاجئ في مستوى ضغط الدم والسكر أيضاً.
• ضيق تنفس واضح للبالغين والأطفال.
• تورم في العينين، والشعور بالرغبة القوية في دعكهم.
• حدوث انسداد تام في المرئ، أو حدوث تمزق فيه.
• الإصابة بحالة من حالات الإمساك الصعبة جداً.