أهداف اليوم العالمي للبيئة 2025

اليوم العالمي للبيئة في اليوم الخامس في شهر يونيو كل عام يحتفل العالم وقد بدأت الاحتفالات بهذا اليوم في سنة 1972 ويستغل العالم هذا اليوم للتوعية البيئية وتوضيح كم المخاطر التي تحيط بالبيئة، والتوجيه بأخذ كافة الإجراءات للحفاظ على البيئة صحية سليمة وبالتالي نصبح أُناس مُعافين في وسط بيئة صحية، وتتولى دولة من دول العالم في كل عام إقامة الاحتفال لديها وتستغله في النصح من مخاطر الإهمال البيئي ومردوده على الدول سياسيًا وشعبيًا.

ما هو اليوم العالمي للبيئة

  • الفعاليات الرسمية لهذا اليوم تقام في دولة مختلفة كل عام، وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإقامة برنامجها الخاص بالبيئة الذي يطلق عليه (UNEP) والذى يتبع منظمة الأمم المتحدة.
  • وبدأ التطوير الدولي للسياسات البيئية في عام 1972 الذي كان بحسب ما تم ذكره من موقع الأمم المتحدة التي كانت هي الراعي الرسمي لهذا الأمر منذ بدايته، وبدأ الأمر حين عقدت أمريكا مؤتمرها الأول الذي يخص قضايا البيئة بالسويد تحديدًا بمدينة ستوكهولم.
  • كان يعرف المؤتمر اليوم العالمي للبيئة في حينها بأنه مؤتمر الحفاظ على البيئة البشرية، وكان أول ما طُرح في هذا اليوم هو أن المؤتمر يواجه أمر هام وهو بمثابة تحدي للبشرية لكي يحافظوا على بيئتهم ومواجهة هذا التحدي برؤية أساسها تعزيز التعاون بين بلاد العالم واعتبار البيئة هي بيتنا الثاني بل هي بيتنا الأول.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عنموضوع عن تلوث البيئة

اعتراف العالم بأهمية اليوم العالمي للبيئة

اليوم العالمي للبيئة

  • عندما جاء يوم 15 ديسمبر من هذا العام تم الإعلان عن أن الجمعية العامة للبيئة بالولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت قرارها وبشكل رسمي على أن تعتمد يوم الخامس من حزيران (يونيو) هو اليوم العالمي للبيئة .
  • أصبحت الحكومات في بلاد العالم تحث المنظمات في بلادهم على الإشادة بأهمية هذا اليوم من كل عام، وكل بلد يتم الاحتفال فيها بهذا اليوم تتولى نشاطات توعية على مستوى العالم، بتأكيد تعزيز فكرة الحفاظ على البيئة وأن تحرص علي تعزيز التوعية والفهم لذلك.
  • ثم بعدها أصبح هذا اليوم له خاصية عالمية بحيث يتوافق التاريخ مع نفس تاريخ المؤتمر الرسمي الأول لهذا الأمر من بداية الاحتفال، وبات اتخاذ القرارات التي تخص القضايا البيئية العالمية وضرورة البَت فيها من خلاله.
  • على تبعات أهمية هذا اليوم العالمي للبيئة فإن الوعي أصبح ليس فقط سياسي ولكن شعبي أيضًا، لأن الخوف من القادم أكبر فإن المشاكل التي يمكن أن تحدث كوارث بيئية نستطيع أن نساهم في تفاديها بالوعي بتقليل وتقنين الاستخدام للآتي:
    1. المواد الكيميائية المسممة والتي تؤذي بيئتنا.
    2. أزمة التصحر.
    3. مشكلة الاحترار.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عنبحث عن البيئة

الأسباب التي أدت لوجود يوم عالمي للبيئة

  • الإنسان يؤثر على البيئة بشكل سلبي جدًا، حيث أن الدراسات العلمية قد أثبتت بأن سطح الكوكب في المناطق الغير محمية بالجليد قد تغير بسبب نشاطات البشر بنسبة 75%.
  • حتى أن الغابات قد تأذت في عام 1999 بسبب قطع مساحة كبيرة من الأشجار، تقدر بحوالي 420 مليون (هكتار) وهذا بحساب المساحات يقدر ب 10 آلاف متر مربع للهكتار، حيث أن ذلك يعادل مساحة دولة أفريقيا بالجنوب ثلاثة مرات ضعف المساحة بالغابات.
  • أضف على هذا التجارة الغير شرعية التي أساسها المخاطرة بالحياة البرية، حيث صُنفت دوليًا هذه التجارة بأنها ضمن أكبر أربع جرائم غير شرعية بالعالم.
  • وجدت المنظمة أن عدد كبير من الحيوانات والكائنات الحية المفيدة للبيئة في خطر ومعرضة تمامًا للانقراض، وكان ذلك من ضمن أكبر الأسباب التي أدت لإقامة اليوم العالمي للبيئة لكى يزيد الوعي لدى الأجيال الجديدة من هذا الخطر البيئي، والمساعدة في إقامة أنشطة هدفها الأول هو العيش بصحة وأمان ضمن بيئة صحية آدمية.
  • الكائنات البحرية التي نستفيد منها كبشر حين نؤذيها فنحن نؤذي الغلاف الجوي فهي تنتج سنويًا ما يعادل 60 % من غاز الأكسجين.
  • حين تقطع الأشجار سنويًا من الغابات فهذا يؤذي بيئتنا حيث أن الشجر يستهلك (غاز ثاني أكسيد الكربون) في تنقية الهواء وبدوره ينتج الأكسجين بدلاً منه وهذا يفيد أيضًا الغلاف الجوي.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عنتلوث مياه البحر وأهم أسبابة وطرق العلاج

أهداف الأمم المتحدة لإقامة مثل هذا اليوم

اليوم العالمي للبيئة
اليوم العالمي للبيئة

التوعية بالتنظيف المستمر للشواطئ وبالطبع عدم إلقاء ما يضر بالكائنات الحية المائية، لأن الثروة البحرية أيضًا ضمن خطة التوعية البيئية، والحث على زراعة الأماكن النائية ذات التربة الخصبة بالأشجار، ورعاية الغابات بشكل مستمر والاهتمام بزراعتها، أيضًا عمل مسيرات منظمة لزيادة الوعي بأهداف اليوم العالمي للبيئة الكثيرة ويمكن القول بأنها تختصر في نقاط:

  • الاحتفال بهذا اليوم وتجديده كل عام يشجع على التفاعل بمشاركة جميع فئات المجتمع بمختلف الطبقات والأعمار لنساهم جميعًا بحماية بيئتنا دوليًا، وهذا الهدف من إقامة الحفل السنوي في بلد مختلفة سنويًا لنشر الإدراك في العالم.
  • التوعية المستمرة للأجيال بالأخطار التي تواجه عالمهم إن لم يتم المحافظة عليه بشكل يفيد البلد والبيئة وبالتالي ينتج جيل يفيد العالم، وهذا الوعي المتجدد يفيد الأجيال اليافعة في اليوم العالمي للبيئة لتنمو بالفكر الذي يجنبنا الكوارث البيئية فنحن لا نورث طباعنا فقط لأبنائنا بل نورثهم بيئتنا.
  • من أجل مستقبل مزدهر وراقي تقام الاحتفالات السنوية في البلاد المختلفة خاصةً البلاد التي يكثر فيها جرائم الغابات والصيد الغير شرعي في محميات طبيعية تحافظ على النسل لبعض الحيوانات، وخاصةً البلاد التي تقطع الأشجار للاستفادة منها وتضر البيئة على المدى البعيد.

بالنظر إلى أهداف اليوم العالمي للبيئة نجد أنه مبرر حقًا حيث أنه ليبقى الإنسان على قيد الحياة يحتاج إلى بيئة صحية إنسانية توفر له المأكل والمشرب والهواء العليل، فكيف يحصل على مثل هذه الاستفادة له وللأجيال القادمة دون النظر لبيئته بعين الاهتمام، وكيف تضُخ له البيئة موارد لازمة للحياة على كوكب الأرض بهذا الإهمال، وكيف لن يتأثر كوكبنا بالآثار السلبية للإهمال البشرى للثروة التي منحنا الله إياها لكى نبقى على قيد الحياة، فأقل ما نشكر به منح الله لنا هو العناية بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق