كلمات التسبيح والاستغفار
كلمات التسبيح والاستغفار التي يبحث عنها الكثيرون لترديدها باستمرار نقدمها لكم عبر موقع محيط، حيث أن ترديد كلمات التسبيح والاستغفار تساعد على الحصول على الأجر والثواب في الدنيا كما أنها تكتب لك ثواباً عظيماً عند الله تعالى لأن لسانك دائماً يكون عامراً بذكر الله تعالى، وترديد كلمات التسبيح والاستغفار يشرح نفس المسلم.
كلمات التسبيح والاستغفار
إن ترديد كلمات التسبيح والاستغفار يهدئ القلوب ويشرح النفوس ويرطب اللسان لأنه يكون ممتلئاً بذكر الله عز وجل، ونقدم لكم كلمات التسبيح والاستغفار التي يستخدمها المؤمن من أجل التقرب من الله عز وجل فيما يلي:
- لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
- لاَ حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن.
- الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
- التسبيح، والتحميد، والتكبير ثلاثًا وثلاثين مرة. سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثًا وثلاثين مرة.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر.
- اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ.
فضل التسبيح والاستغفار
التسبيح والاستغفار لهما فوائد عديدة ومن أهم فوائد وأفضال التسبيح والاستغفار ما يلي:
- الحصول على الأجر والثواب.
- كثرة التسبيح والإستغفار يغفر لك الذنوب.
- يغرس لك شجرة في الجنة.
- التسبيح والاستغفار من أحب الطاعات الواجب على المسلم القيام بها والتي تضمن إثقال موازين العبد يوم القيامة.
- كلمات التسبيح والاستغفار من المنجيات، كما أنها ترطب اللسان وتجعله ممتلئاً بكلام الله عزوجل.
- كلمات التسبيح والاستغفار لا ترتبط بوقت معين بل يجب على المسلم ترديدها في جميع الأوقات.
- الاستغفار من الأعمال الصالحة التي تساعد على راحة القلب وتمنح القلب السكينة والمحبة.
- كثرة التسبيح والاستغفار يساهمان في جلب الرزق إلى العباد كما يساعدان على حلول البركة، والتخلص من المشاكل والهموم والابتلاءات.
- الاستغفار يطيب النفس ويهذبها ويغفر الذنوب والمعاصي ويمنح المسلم الأجر والثواب العظيم.
- الاستغفار من السنن المستحبة عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
- يزيل الاستغفار وحشة القلب ويجعل المسلم يشعر أن الله عز وجل بجانبه في كل وقت.
- يساعد على تأديب الفرد وجعله يمتنع عن ارتكاب الذنوب والمعاصي.
- مدح الله عزوجل المستغفرين في كتابه الكريم وذلك يدل على أهمية الاستغفار فضلاً أنه يجلب الخير وهو من العبادات التي كان يداوم عليها الصحابة.
- الاستغفار والتسبيح من العبادات التي تقوي العلاقة بين العبد وربه كما أنه يزيل الفقر والحزن ويجعل القلب يمتلئ بالسعادة والرضا والسكينة.
- كثرة التسبيح والاستغفار يحمي صاحبه من النار ويساعد على غفران الذنوب.
اقرأ أيضًا: اذكار متنوعة وأفضل الأدعية اليومية
كيفية التسبيح والاستغفار
تختلف الطرق التي يمكنك الاعتماد عليها أثناء التسبيح والاستغفار والتي جاءت كما يلي:
- التسبيح والاستغفار على اليد (على الأصابع).
- التسبيح والاستغفار بإستعمال المسبحة الإلكترونية.
- التسبيح والاستغفار من خلال المسبحة التي تحتوي على فصوص تقليدية.
- كما يمكن استعمال الهاتف المحمول وتحميل تطبيقات المسبحة الإلكترونية ومن ثم البدء في التسبيح.
أوقات التسبيح والاستغفار
بالنسبة لأوقات التسبيح والاستغفار فلا يوجد وقتاً معيناً لإجراء ذلك حيث:
- يمكن التسبيح والاستغفار بعد الانتهاء من أداء الصلوات.
- التسبيح والاستغفار قبل النوم مباشرة يساعد على التخلص من الكوابيس والأحلام التي تؤرقك.
- كما أن من أفضل أوقات التسبيح المستحبة في أول اليوم حتى يحفظك الله عزوجل ويرعاك.
- لا يوجد أوقات مخصصة التسبيح والاستغفار ورد في الكتاب أو السنة ولكن هذه الأوقات السابقة من الأمور المستحب القيام بها للحصول على الأجر والثواب.
- ينبغي مراعاة أن التسبيح والاستغفار لا يحتاج إلى وضوء ولكن ينبغي أن يكون على طهارة.
قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: دعاء بعد الأذان مكتوب كامل
كلمات التسبيح قبل النوم
- «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة)
- «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة)
- سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة)
- الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة)
- اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة)
- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة)
- «اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة).
- «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة)
صيغ التسبيح الصحيحة
- الصيغة الأولى: أن يسَبِّح اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَيحْمَدُهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَيكَبِّرُهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، فيكون المجموع مائة .
لما روى مسلم (596) عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ – أَوْ فَاعِلُهُنَّ – دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً ) . - الصيغة الثانية: أن يسَبّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، ويحمده ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، ويكبره ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، ويقول تَمَامَ الْمِائَةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ، فيكون المجموع مائة .
لما روى مسلم (597) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) - وقد تكون هذه الصيغة : بسرد التسبيح ثلاثا وثلاثين، ثم التحميد مثل ذلك، ثم التكبير مثل ذلك.
- وقد تكون، بأن يجمعها جميعا: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثم يكررها مجموعة ثلاثا وثلاثين مرة .
روى البخاري (843) – واللفظ له – ومسلم (595) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ” جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ ، وَيُجَاهِدُونَ ، وَيَتَصَدَّقُونَ ، قَالَ : (أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ) .
فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا ، فَقَالَ بَعْضُنَا : نُسَبِّحُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَنُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ؟
فَقَالَ : تَقُولُ : ( سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ) . - الصيغة الثالثة: أن يسبح الله عشراً ، ويحمده عشراً، ويكبره عشراً، لما رواه أبو داود (5065) عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَصْلَتَانِ أَوْ خَلَّتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ، هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ : يُسَبِّحُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا، وَيُكَبِّرُ عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ.
- وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ هُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ؟ قَالَ : يَأْتِي أَحَدَكُمْ – يَعْنِي : الشَّيْطَانَ – فِي مَنَامِهِ فَيُنَوِّمُهُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهُ ، وَيَأْتِيهِ فِي صَلَاتِهِ فَيُذَكِّرُهُ حَاجَةً قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا )، صححه الحافظ ابن حجر في ” تخريج الأذكار ” (2 / 267) ، وصححه الألباني في ” الكلم الطيب “.
- الصيغة الرابعة: أن يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله : خمسا وعشرين ، فيكون المجموع مائة، لما رواه النسائي (1350) عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه ، قَالَ : ” أُمِرُوا أَنْ يُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَيَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، فَأُتِيَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَنَامِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ: ( اجْعَلُوهَا كَذَلِكَ ) ، وصححه الألباني في ” صحيح النسائي ” .