لماذا نجد الحيرة في اتخاذ القرار؟
هناك العديد من الأشخاص، يواجهون الحيرة في اتخاذ القرار، ولذا فهم يتميزون بالتردد في الكثير من الأحيان سواءا كان الأمر يخصهم ام البعض قد استعان بهم في اتخاذ قرار ما، وبالفعل فإن الحيرة أمر طبيعي خاصة إذا كان الأمر صعب أو القرار مصيري فقد نحتاج للكثير من الوقت من أجل التفكير الدقيق حتى لا نقع في الحيرة لوقت طويل ولذا فلابد من دراسة المواضيع بشكل جيد كي تتخلص من الحيرة في اتخاذ القرار.
لماذا نجد الحيرة عند اتخاذ القرارات
يجد العديد من الأشخاص الحيرة عند اتخاذ القرارات وهذا بالطبع أمر طبيعي لأن هناك عدة أنواع من القرارات منها ما هو يحتاج للتأني والتفكير ومنها ما لا يحتاج ولذا لابد من التفكير جيدا عندما يكون القرار مصيري.
- وذلك مثل القرارات الشخصية مثل الزواج واختيار شريك الحياة فهذا القرار مصيري وخام يحتاج للتفكير بالموضوع من جميع الجهات.
- وكذلك عند تحديد مصيرك الدراسي فهو أمر يتطلب كذلك التفكير والتأني.
- وعند قبول عرض عمل أو اختيار منزل سوف تنتقل إليه.
وكذلك عند اتخاذ القرار في أمر بسيط فليس هذا أمر سيء ولكن لابد أن نعطي لكل موضوع حقه في التفكير حتى لا نقع في حيرة من أمرنا سواء كان الموضوع بسيط او معقد.
اقرأ أيضًا” مفهوم اتخاذ القرارات الإدارية
كيف تتخذ قرارات أفضل وتتخلص من التردد
العديد منا يواجه مشكلة الحيرة عند اتخاذ العديد من القرارات بشكل يومي، حيث أنك عندما تستيقظ من نومك وتذهب لعملك أو للمدرسة أو الجامعة فإنك في كل مرة تضع نفسك بين العديد من الخيارات التي تحتاج فيها لاتخاذ قرار.
ولذا فإنك تقع في الحيرة المعهودة في اتخاذ القرارات، أو ربما تجد نفسك في تفاضل بين خيارين، عليك الاختيار من بينهما.
وقد أصبح هذا الأمر طبيعيا لأنه يحدث عادة وربما لا تشعر به، وقد يبدو الأمر أوضح عندما تواجه العديد من المواقف على مدار يومك، ولكن كل ما عليك هو التأني والتفكير جيدا عند اتخاذ أحد القرارات الهامة.
اقرأ أيضًا” أجمل ما قيل في مجال التنمية البشرية
هل التردد والحيرة في اتخاذ القرار أمر سيء؟
إن هذا السؤال قد يراود الكثير منا، ولكن الإجابة عليه أن الحيرة والتردد ليس أمر سيء لأنه قد يسمح لنا بالتفكير الكافي في الموضوع مما يجعلنا نتخذ الرأي الصواب في آخر الأمر.
وخاصة عندما يكون القرار مصيري ذو أهمية كبير وله تأثير كبير في المستقبل فهذا يتطلب الحرص والتفكير الكافي من أجل اتخاذ القرار الصائب.
وهذا لا يعني أن القرارات في موضوع بسيط غير هامة، حيث يوجد العديد من المواضيع والمواقف البسيطة في حياتنا قد نأخذ فيها القرار بشكل سريع
لكنها مؤثرة بشكل كبير، ولذا لابد من التأني سواءً في الموضوعات الهامة وغيرها من الموضوعات الأقل أهمية والبسيطة.
اقرأ أيضًا” خطوات حل المشكلة في علم النفس
كيف تكون الحيرة ضارة لصاحبها ؟
تكون الحيرة في اتخاذ القرار أمر صعب عندما تكون مزمنة ويكون صاحبها يعاني من التردد المزمن فهذا الأمر قد يؤدي به للتوتر العصبي وتفكير مفرط قد يعمل على استنفاذ وقتك و اهدار وقتك.
كما أنه في حالة التردد الشديد وعدم معرفة أخذ القرار فسوف يؤدي بك الأمر إلى عدم القدرة على اتخاذ أي قرار
وهكذا لن تتمكن من تطوير ذاتك والأصعب أنه لن يكون على مستواك الشخصي فقط ولكن ذلك سوف يعيق تطورك على الصعيد المهني أيضاً.
لأن الأشخاص القادرون على اتخاذ القرارات الصائبة في حياتهم الشخصية قد تكون لديهم ثقة بأنفسهم كبيرة مما يدفعهم لتحديد أهدافهم والسعي للوصول إليها، إلى جانب بناء علاقات قوية والوصول للمناصب العليا.
- أما عن غيرهم المذبذبين فهم لا يمتلكون نفس الثقة في أنفسهم مما يعيق تطورهم على الصعيد الشخصي والمهني مما يؤدي بهم لضياع العديد من الفرص، كما يعيق وصولهم للأهداف السامية حيث يؤثر ذلك بالشغل على أداء عملهم.
- كما أن هناك بعض الخيارات التي لابد أن نستبعدها عند المفاضلة واتخاذ القرارات والتي تلحق الضرر بصحتك على سبيل المثال أو قد تلحق الأذى بمن حولك أو بالمجتمع ككل.
اقرأ أيضًا” النرجسية في علم النفس ببساطة وأشهر أنواعها
ماذا يجب عليك فعله عند اتخاذ القرارات؟
كما ذكرنا من قبل أن اتخاذ القرارات أمر بالغ الأهمية ولذا فلابد من الابتعاد عن التالي عند الشروع في اتخاذ قرارات مصيرية هامة.
- لابد أن تبتعد عن العواطف والمشاعر التي قد تؤثر بالسلب عليك في القرار مما يسبب لك أذي وضرر بالمستقبل.
- التخلص تماما من الضغوط العصبية والتوتر، لأن التفكير بشكل مفرط يؤثر على اتخاذ القرار.
- الابتعاد عن أي مشتتات لكي تتمكن من التفكير بتأني واتخاذ القرار السليم.
- وضع الأفكار على الورق لكي تفكر بشكل منتظم ودقيق وتستعرض كافة الجوانب أمام عينيك .
- ضع لنفسك حدا زمنيا حتى لا تميل للمماطلة والانتظار لوقت أكبر.