من مخترع الساعة وأشكال الساعة وانواعها
الساعات هي أداة أساسية لقياس الوقت حيث تطورت على مر العصور من ساعات الشمس البدائية إلى الساعات الرقمية المتقدمة، كما تلعب الساعات دوراً مهماً في حياتنا اليومية، حيث تساعدنا على تنظيم أوقاتنا وإدارة جداولنا بفعالية سواء كانت ساعة يد تقليدية أو ساعة رقمية متطورة، فإنها تظل رمزاً لدقة الوقت والتزاماته لذلك يرغب البعض في التعرف على من اخترع الساعة.
من مخترع الساعة
لا يمكن تحديد مخترع واحد للساعات، إذ إن تطور الساعات كان نتيجة جهود مستمرة من الإنسان عبر العصور.
بدأت الساعات كوسيلة لقياس الوقت والتقويم منذ العصور القديمة، حيث كان السومريون أول من اهتم بدراسة الوقت
واستخدام حركة الشمس تقسيم السنة إلى اثني عشر شهراً، أما المصريون فقد اعتمدوا على القمر لتحديد الزمن، وقسموا السنة إلى 365 يوماً.
كان للعرب المسلمين دور بارز في تطوير الساعات، حيث اخترعوا الساعة الرملية والساعة المائية، بالإضافة إلى الساعة الرخامية التي كانت تصدر صوتاً للوقت.
من أشهر الساعات التي قدمها المسلمون هي تلك التي أهداها الخليفة هارون الرشيد لقارة الافرنجي.
في القرن الرابع عشر، ظهرت الساعة الميكانيكية تلتها الساعة الكهربائية، ثم تتابعت التطورات بإدخال الساعة الذرية وساعة الكوارتز،
في عام 1656، اخترع الهولندي كريستيان هويغنز الساعة البندولية الدقيقة، وعقب ذلك قام المخترع جورج غراهام بتطويرها.
في القرن العشرين، اخترع المهندس الكندي وارن موريسون ساعة الكوارتز ثلاثية العقارب.
اقرأ أيضًا” مخترع الالة الكاتبة
أشكال الساعة وانواعها
تتعدد أشكال الساعات وأنواعها حسب الاستخدام والتقنيات المتاحة ومن أبرز أشكال الساعة ما يلي:
- ساعات اليد: تتضمن ساعات ذات عقارب تعرض الوقت عبر واجهة تحتوي على أرقام أو علامات.
- ساعات الحائط:تستخدم في الأماكن العامة والمنازل وتعرض الوقت بطريقة تقليدية.
- ساعات اليد الرقمية: تعرض الوقت بالأرقام، وتتميز بسهولة القراءة.
- ساعات البندول: تعتمد على بندول لتحقيق دقة الوقت، وقد اخترعها كريستيان هويغنز في القرن السابع عشر.
- ساعات الكوارتز: تستخدم بلورات الكوارتز ضبط الوقت بدقة، وهي شائعة في الساعات الحديثة.
- الساعات الذرية: تعتمد على تردد الذرات لقياس الوقت بدقة عالية وتستخدم في التطبيقات العلمية والتقنية.
- ساعات الأبراج: تستخدم لتقديم الوقت للأماكن العامة عبر أوقات دقيقة صوتية.
اقرأ أيضًا” أسماء المخترعين واختراعاتهم
انواع عجينة من الساعة
يتواجد العديد من أدوات التوقيت عبر التاريخ، في أوائل القرن التاسع الميلادي، كان للملك الإنجليزي ألفريد الكبير ساعة مميزة تتكون من ست شمعات،
يبلغ طول كل منها ثلاثين سنتيمتراً حيث كان الخدم في قصره يشعلون الشمعات بالتتابع على مدار اليوم، حيث يستغرق احتراق كل سنتيمتر من الشمعة حوالي ثماني دقائق، مما يجعل الشمعات الست تستمر لمدة 24 ساعة.
وفي عام 1354، أكمل صانعو الساعات في كاتدرائية ستراسبورج بناء ساعة ميكانيكية مبتكرة، كانت تقدم عرضاً فنياً من خلال الأجراس التي تعزف ألحاناً،
وحركات للشخصيات الدينية، وديك يرفرف ويصيح كل ساعة رغم أن هذه الساعة موجودة في فرنسا اليوم، لم يتبق منها سوى الديك.
من الساعات العجيبة الأخرى، ساعة الفيل التي صنعها الحرزي، كانت ساعة مائية تضبط الوقت مرتين يومياً، عند شروق الشمس وغروبها،
حيث أن الساعة على شكل فيل ضخم يحمل بيتاً صغيراً، ويديره رجال آليون، ويصاحبها تنين وطائر العنقاء، دمج تصميم هذه الساعة حضارات العالم القديم،
حيث يمثل الفيل الحضارة الهندية، والتنين الحضارة الآسيوية، وطائر العنقاء الحضارة المصرية القديمة.
اقرأ أيضًا” من هو مخترع الكهرباء وجنسيته
أدوات قياس الزمن
منذ القدم سعى الناس لفهم الزمن والوقت وابتكروا أدوات متنوعة لقياسه ومن أهمها ما يلي:
- تطورت أدوات قياس الزمن عبر العصور بدايةً من السومريين الذين قسموا السنة إلى اثني عشر شهراً.
- قدماء المصريين اعتبروا السنة 365 يوماً استناداً إلى القمر، بينما قسم البابليون اليوم إلى 24 ساعة.
- في العصور القديمة استخدم الناس الشمس والظل لتحديد الوقت، ثم تطور الأمر لاستخدام الشموع لقياس الزمن حسب معدل ذوبانها.
- بعد ذلك، ظهرت الساعات الرملية والمائية في عهد العرب والمسلمين.
- في أوروبا، ظهرت الساعة الميكانيكية، ويليها ساعات البندول.
