فضل سورة مريم وأجمل ما قيل فيها
فضل سورة مريم يرغب التعرف عليه العديد من الأفراد فسورة مريم هي إحدى السور المكية، وهي تتكون من 98 آية، وتم تسمية سورة مريم بهذا الاسم نسبة إلى مريم عليها السلام، ومن الجدير بالذكر أن سورة مريم من السور المميزة والمحبوبة لدى المسلمين فهي تتسم بسهولة حفظها، وتحكي قصة مريم وابنها عيسى (عليهما السلام)، وتتضمن السورة أيضًا عدة مواعظ وعبر، وتدعو إلى توحيد الله وتذكير المؤمنين بفضله ورحمته.
فضل سورة مريم
سورة مريم هي إحدى سور القرآن الكريم، وتعد من السور المهمة التي تحمل العديد من الدروس والمعاني الدينية والأخلاقية، وتضم السورة عدة معجزات وأحداث تعد ملهمة ومثيرة للإعجاب، منها:
- تحكي السورة قصة ولادة النبي يحيى عليه السلام من أمه البتولية زكريا، وذلك على وجه العجب والإعجاز.
- معجزة ولادة سيدنا عيسى (عليه السلام) من أكبر المعجزات النبوية المذكورة في السورة، حيث أن السيدة مريم ولدت بلا زواج و بمعجزة إلهية.
- أشارت السورة كذلك إلى الحوار الذي وقع بين الملائكة والسيدة مريم عليها السلام عندما بشروها بميلاد عيسى (عليه السلام)، وتفصيلات هذا الحوار الرائع.
- تبرز السورة أيضًا رحمة الله وعنايته بالمؤمنين، وذلك من خلال ذكر قصص الأنبياء والمؤمنين الذين حملهم الله على الصبر والإيمان.
اقرأ أيضًا” ما هي فضل سورة النصر
فوائد قراءة سورة مريم يوميًا
قراءة سورة مريم يوميًا تحمل العديد من الفوائد للإنسان، ويمكن للفرد الاستفادة منها من خلال الالتزام بالقراءة اليومية والتأمل في معاني الآيات وتطبيقها في الحياة اليومية؛
ومن أهم هذه الفوائد:
- قراءة سورة مريم بانتظام يوميًا تعمل على تهدئة النفس وتقوية العلاقة مع الله، مما يساعد في التخلص من التوتر والضغوطات اليومية.
- يعتبر قراءة سورة مريم يوميًا تعبيرًا عن الاستماع الدائم لكلام الله، وهذا يساهم في تعزيز الروحانية والتواصل مع الله.
- كذلك من فوائد قراءة سورة مريم هو الحفظ المستمر للقرآن، وكذلك فتح الباب للتدبر في آياتها والتأمل في معانيها العميقة.
- يمكن لقراءة سورة مريم أيضًا أن تؤثر إيجابيًا على سيرة العمل اليومي، إذ تزيد من الإيمان والتفاؤل والهدوء الداخلي، مما يؤدي إلى تحسين الأداء في مختلف مجالات الحياة.
- يعتقد الكثيرون أيضًا أن قراءة سورة مريم يوميًا تجلب النور والبركة إلى الحياة، وتسهم في جذب الخير والسعادة والتوفيق.
اقرأ أيضًا” فضل سورة الحديد والدروس المستفادة منها
فائدة سورة مريم لأهل البيت
سورة مريم لها فوائد كثيرة لجميع الأفراد، ولكنها تحمل معنى خاص لأهل البيت نظرًا للقصص والأحداث التي تضمها؛ والتي ترتبط بشكل خاص بعدد من أفراد أهل البيت،
ومن أبرز هذه الفوائد:
- الإلهام والتأمل فالسورة تحتوي على قصص الأنبياء والمرسلين، بما في ذلك قصة سيدنا عيسى عليه السلام، وأمه السيدة مريم، وهذه القصص تحمل دروسًا كثيرة في الإيمان، الصبر، والتوكل على الله، مما يلهم أهل البيت ويدفعهم للتأمل في سيرة هؤلاء الأنبياء.
- دفاعًا وحماية لأهل البيت من الشرور والمحن، ومن المعتقدات الشائعة أن قراءة هذه السورة تجلب البركة والرحمة إلى الأسرة وتحفظهم من الشرور والمصائب.
- تحمل معها رسائل قوة وثبات في وجه التحديات والصعوبات، وهذا يجعل أهل البيت قادرين على تحمل الضغوطات والمحن بثقة وإيمان، والاستمرار في الطريق الصحيح.
اقرأ أيضًا” فضل سورة ص وسبب تسميتها بهذا الإسم
اجمل ما قيل في سورة مريم؟
تضم سورة مريم عظات وتذكيرات للناس، ومن أجمل الأقوال في هذه السورة ما يلي:
- تذكير بقصة النبية مريم عليها السلام وتفانيها في عبادة الله؛ حيث قوله تعالى “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا” (سورة مريم، الآية 16).
- كلام النبية مريم عندما استغربت من إعلانها أنها ستلد طفلاً وهي بكر، ورغبتها في التوضيح؛ حيث قوله تعالى “إِذْ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُن بَغِيًّا” (سورة مريم، الآية 20).
- تعبير مريم عن شدة الألم الذي تعانيه أثناء الولادة؛ حيث قوله تعالى “فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنسِيًّا” (سورة مريم، الآية 23).
- راحة الله لمريم عندما دعاها الملك الإلهي أن تطمئن وأن لا تحزن؛ حيث قوله تعالى “فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا” (سورة مريم، الآية 24).
- إعادة تكرار الآية السابقة للتأكيد على راحة مريم وتخفيف همها؛ حيث قوله تعالى “فَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ هَلْ أَنَا بِنَفْسِي فَقَالَ لَا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا” (سورة مريم، الآية 25).
- توجيهات من الله لمريم عليها السلام بأن تأكل وتشرب وتطمئن، وإذا رأت أحداً من البشر أن تقول إنها نذرت لله صومًا؛ حيث قوله تعالى “فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا” (سورة مريم، الآية 26).
- رد فعل قوم مريم عندما رأوها وهي تحمل الطفل عيسى عليه السلام؛ حيث قوله تعالى “فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا” (سورة مريم، الآية 27).
- قول النبي عيسى عليه السلام عن نفسه بأنه عبد الله وأن الله أعطاه الكتاب وجعله نبياً؛ حيث قوله تعالى “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا” (سورة مريم، الآية 30).