ما هو فضل قراءة القرآن
فضل قراءة القرآن عبر موقع مُحيط، إن من أفضل الأعمال وأقربها إلى الله- عز وجل- هي قراءة القرآن وتدبر معانيه تأخذ خير الدنيا ويحفظك الله بحفظه من كل شر عند قراءة القرآن والأذكار فهي تعتبر حصن المسلم، تهتدي ويرشدك الله- سبحانه وتعالى- إلى الطريق المستقيم بقراءتك للقرآن وفهم الآيات القرآنية التي جاءت بكل أمر من أمور حياتنا لتنور طريقنا.
فضل قراءة القرآن
عندما تقرأ القرآن تجد صدرك مرتاح يتعلق بالله- عز وجل- وحده ولا يتعلق بأي أمر من أمور الدنيا، فإن فضل قراءة القرآن بصورة يومية كأن تتخذ ورد من القرآن الكريم تقرأه كل يوم يؤدي إلى حفظ الذاكرة بأفضل كلام وهو كلام الله- سبحانه وتعالى-.
عندما تقرا القران لا تشعر بالحزن أو القلق بل تشعر بالقوة والإرادة وأنك متمسك بأفضل شيئ في الحياة وهو كلام وهو- عز وجل-، ولا بد أن تتعامل بما تقرأ، يجب التحلي بأخلاق الله- سبحانه وتعالى- وصفات كلامه الجليل.
من أفضل الحسنات والجزاء الذي تناله من قراءة القرآن الكريم هو رضا الله- سبحانه وتعالى- وتوفيقه لك في جميع الأعمال التي تقوم بها، بالإضافة إلى توسعة الرزق وحفظ المال والأولاد والبركة في الحياة.
اقرأ أيضاً: ترتيب سور القران الكريم
ثواب قراءة القرآن الكريم
جزاء قراءة القرآن الكريم هو ما أخبرنا الله- سبحانه وتعالى- به أنه سوف يأتي لنا شفيع يوم القيامة، وهذا ما جاء على لسان النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
(اقرأ القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه) وكذلك قراءة القرآن له بكل حرف عشر حسنات والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.
أحب الأعمال إلى الله- سبحانه وتعالى- هي تقربك منه بأي عمل من الأعمال الذي يحبها ولا يوجد أفضل من كتاب الله- سبحانه وتعالى- لقراءة آياته، ومعرفة جميع معانيه التي ذكرت فيه.
بالإضافة إلى التعرف على قصص كثيرة نأخذ منها دروس وعبر مثل قصة أصحاب الكهف وقصة سيدنا يوسف والعديد من القصص التي ذكرت داخل كتابه التي تعلمنا منها الكثير والتي يجب أن نتأسى بها في جميع أمور حياتنا.
اطلع على: كم عدد معجزات الرسول التي ذكرت في القران الكريم والأحاديث النبوية
كيف نقرأ القران وما هي آدابه؟
لا بد قبل قراءة القرآن أن نعزم النية لله- عز وجل- وليس هذا على القرآن فقط بل في جميع الأعمال التي نقوم بها، أن تكون نيتنا لله وحده فالمرأة في بيتها تكون نيتها الله قبل خدمة اولادها ورعايتهم، والرجل في عمله إلى آخره.
بعدها يجب أن تكون على طهارة فلا يجوز للمرأة الحائض أو النفساء أو على جنابة لمس المصحف وٱن ضاق بك الحال يكفي التيمم حتى تستطيع مسك المصحف وقراءته “لا يمسه إلا المطهرون”.
من الأفضل أن تكون باتجاه القبلة، لا مانع أن تكون على وضوء والأفضل هو أن تكون على وضوء حتى إذا جاءت سجدة التكبير أو غيرها تكون متوضئًا وتقوم وتركع ركعتان.
حتى يزيد عملك وثوابك من الممكن أن تهب قراءتك لشخص ميت وتدعو له فهذا يزيد من حسنات الميت ويكفر سيئاته وبالتالي تأخذ أنت ثواب قراءتك.
على قدر المستطاع كن حريصًا على قراءة الآيات بالتشكيل الصحيح والاجتهاد على قدر الثواب التي تناله، كما يجب أن تقرأ في خشوع ويجب أن تقرأ المرأة بصوت منخفض ولا تجاهر بذلك، وأفضل الأعمال عند قراءة القرآن أن تتوقف عن الحديث والكلام تعظيمًا للقرآن الكريم.
تابع قراءة: سورة الطارق | سبب نزولها وتسميتها بهذا الإسم وشرح آياتها
ماذا يترتب عند هجر القرآن الكريم
هناك بعض المنازل إلا من رحم ربي تجد فيها المصحف كأي كتاب من الكتب مركون وعليه الأتربة ولا يقترب منه الشخص إلا من العام للعام في شهر رمضان المبارك وباقي العام ينشغل بأمور الدنيا وينساه، كن حريصًا على قراءة القرآن الكريم.
وتخصيص ورد معين كل يوم والحفاظ على قراءة الأذكار مثل سورة الملك قبل النوم وسورة الكهف يوم الجمعة حتى وإن قل القليل، لا تهجر المصحف وبالتالي يهجرك الله- سبحانه وتعالى- ويقل الخير والبركة في منزلك وفي جميع أفراد الأسرة.
تجد الأسرة التي لا تقرأ القرآن يملأها البغض والكراهية والشعور بالملل طول الوقت، وتجد الإنسان تعيسًا ومهمومًا بسبب مشاكل الحياة التي لا تتوقف.
ولكن القرآن بنور البصيرة ويهدي ويرشد النفس إلى الطريق الصحيح بعيدًا عن هذه المشاكل ويتعلق القلب بالله وحده بدخول الجنة وبعمل الأعمال الخيرية وينسى هموم الدنيا والأموال والأولاد ويرضى بما قسمه الله له.
يُمكنك معرفة الآتي: سورة يس | ما هو فضلها وما هي أسرارها وأسمائها
أفضل الأوقات لقراءة القرآن
لم يخصص الله- سبحانه وتعالى- لنا وقت معين لنقرا القرآن فيمكن قراءته في أي وقت وفي أي مكان، ولكن يجب أن يكون هذا المكان طاهر ونظيف، وكذلك الملابس التي ترتديها نظيفة نظرًا لعملك عملًا من الأعمال العظيمة ويكون الله شاهد عليك مثل الصلاة.
أما الأوقات المحببة لله- عز وجل- فهي وقت الليل والتي يكون جميع الناس نائمين فيه وأنت تتدبر معاني الله- سبحانه وتعالى- وتقرأ آياته وهي من الأعمال العظيمة.
عندما تكون وقت الضيق والحزن قم بقراءة القرآن الكريم وهي من أفضل الأوقات التي تتقرب فيها إلى الله- عز وجل- حتى يمحو عنك ما بك من ضيق واختناق.
من أكثر الأوقات الثلث الأخير من الليل لأن الله- سبحانه وتعالى- ينزل إلى السماء الدنيا ويسأل هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل أجيبه، ولذلك يراك الله- سبحانه وتعالى- وأنت تتدبر معانيه ويجزيك عنه خير.
قراءة القرآن بعد صلاة الفجر وهي من أحب الأوقات إلى الله وتأخذ بها أجر عمرة كاملة وذلك عندما تقوم بقراءته حتى مطلع شروق الشمس.
هذه الأوقات، كذلك يستجاب فيها الدعاء لأنك تكون عاملًا بكل ما يحبه الله- سبحانه وتعالى- وهي الصلاة، وكذلك قراءة القرآن الكريم.
فضل قراءة القرآن الكريم عظيم وله ثواب وأجر كبير فقارئ القرآن في- رحمة الله– سبحانه وتعالى- قلبه مليء بالنور الذي ينور له طريقه يوم القيامة،
وكذلك يأتي شفيع له ومن أكثر الأسباب التي تجعلك في رحمة والديك وكذلك دعاء الملائكة لك بالرحمة الغفران وكل الأعمال الطيبة التي تتقرب منك.