أهم المعلومات حول قرى مدينة نابلس الفلسطينية
قرى مدينة نابلس كثيرة تعرف عليها من خلال موقع مُحيط، فهي واحدة من أكبر وأشهر المدن الفلسطينية، وهي ذات موقع جغرافي متميز، جعل منها عاصمة للجهة الشمالية للضفة الغربية، كما أنها أكبر المدن الفلسطينية من حيث تعداد سكانها، ولها العديد من المسميات؛ مثل مدينة جبل النار، ودمشق الصغرى، وعش العلماء وغيرها.
اشهر قرى مدينة نابلس
تضم المدينة عددًا كبيرًا من القرى، منها قرية طوباس وعقربة وحوارة وبديا وجماعين وسالم وعقابا وعورتا وبلاطة وحجة ودوما وغيرها الكثير، أما عن قرى مدينة نابلس؛ فقد تم تقسيم المدينة إدرايًا لعدد كبير من القرى، من بينها:
قرية جماعين
- تسمى أيضًا جماعيل، وهي تعني “عين الإله” باللغة الآرامية، ووفقًا لبعض كتب التاريخ؛ فقد سميت بهذا الاسم لأنها مكان اجتماع العلماء.
- موقعها الجغرافي، فهي تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من مدينة نابلس.
- يفصلها عن المدينة حوالي ١٦ كيلومتر فقط.
- تشتهر جماعين باحتوائها على واحدة من أفضل أنواع الأحجار في العالم.
قرية الناقورة
- واحدة من أشهر قرى مدينة نابلس هي قرية الناقورة، وهي تقع بالجهة الشمالية الغربية من المدينة.
- وصل تعداد سكانها إلى حوالي ٢٥٠٠ نسمة من دون السكان المغتربين في الخارج، وذلك وفقًا لإحصاءات عام ٢٠٠٧م.
- تحتوي القرية على بعض الأماكن التاريخية الشهيرة، منها على سبيل المثال الموقع الروماني، الموجود فوق جبل الشيخ شعلة، والذي يرتفع لأكثر من ٥٠٠ متر فوق سطح البحر.
- اقتصادها، اشتهرت بالزراعة؛ وذلك كنتيجة طبيعية لخصوبة تربتها، واحتوائها على أحد ينابيع المياه الشهير بالضفة الغربية، وهو نبع هارون.
تضم القرية مدرستان؛ إحداهما مخصصة للطالبات بدءًا من الصف الأول وحتى العاشر، والثانية مخصصة للطلاب من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر (التوجيهي)، هذا بالإضافة لروضتين للأطفال؛ وهما روضة الرشيد وروضة المستقبل.
قرية اجنسنيا
- تقع على بعد ١٥ كيلومتر بالاتجاه الشمالي الغربي لمدينة نابلس.
- قد ظلت اجنسنيا تابعة لبلدة سبسطية إداريًا حتى عام ٢٠١٦م.
- حيث أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني في شهر يناير من هذا العام قراره بفصل اجنسنيا عن سبسطية.
اقرأ أيضاً المزيد عن: قرى ومدن فلسطين
قرية باذان
تعد قرية باذان واحدة من قرى مدينة نابلس الواقعة في منطقة طلوزة، وتضم هذه المنطقة قرى أخرى بالإضافة الباذان، ومن بينها قرى النصارية والفارعة، ورغم أن المنطقة بأكملها كان تحمل اسم باذان، فقد تم تقسيمها فيما بعد مجموعة من القرى.
وتقع القرية بالاتجاه الشمالي الشرقي لمدينة نابلس، وبمساحة تزيد على ال١٥ ألف دونم، وفيما يتعلق بتسميتها؛ فهناك من يقول بأن قائدًا عسكريًا قد مرَّ بها.
وعندما رأي بساتينها وينابيعها قرر الاستقرار فيها، والبعض الآخر يقول بأنه قد تم تسميتها بهذا الاسم نسبةً لكلمة باذان الفارسية، والتي تعني الأرض كثيرة الماء.
قرية النصارية
تقع النصارية في شمال الضفة الغربية، وعلى بعد ١٤ كيلومتر من الاتجاه الشرقي لمدينة نابلس، وهي من القرى التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد عام ١٩٦٧م.
وقد تم تأسيسها على حوض النصارية عام ١٩٤٨م، وإليه يرجع سبب تسميتها، أما عن القرى المحيطة ؛ فهي قرى طمون وبيت حسن من الاتجاه الشرقي، وطمون والباذان من الشمال، ومن الغرب بلدة الباذان والعقربانية، ومن الجنوب العقربانية.
وبعد أن تم تأسيس السلطة الفلسطينية، قُسمت أراضي قرية النصارية إلى قسمين، الأول يحتل حوالي % من مساحتها، ويسمى المنطقة أ، بينما يحتل القسم الثاني كل المساحة المتبقية من أراضي القرية، ويسمى المنطقة ب.
وقد بلغ عدد سكان النصارية حوالي 889 نسمة، وفقًا لتعداد عام 2017، مما يجدر الإشارة إليه أيضًا هو احتواء القرية على شبكة كهرباء تم إنشاؤها عام 1994م، ووعيادة صحية حكومية أنشئت عام 2000.
لكنها رغم ذلك تخلو من شبكة صرف صحي، ويعتمد سكانها على الحفر الامتصاصية، رغم ما تسببه تلك الحفر من أمراض وتلوث للمياه الجوفية.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: اين توجد مدائن صالح وأهم المعلومات عنها
قرية زواتا
تعد قرية زواتا واحدة من قرى مدينة نابلس الواقعة بالضفة الغربية، وقد بلغ عدد سكانها حوالي 2 ألف نسمة، وتقع القرية بالاتجاه الشمالي الغربي لمدينة نابلس.
وتبعد عنها بحوالي 5 كيلومتر، ويحدها من الغرب قرية الناقورة الجنوبية وقرية بيت إيبا، ومن الجنوب بيت وزن، أما من الجهة الشرق تحدها مدينة نابلس وقرية عصيرة الشمالية، ومن الشمال اجنسنيا.
كما يعمل عدد كبير من سكان زواتا في مدينة نابلس، وتحوي القرية مسجدين ومدرستين، وذواتا عين ماء رئيسة، بالإضافة لبعض الينابيع؛ وهو ما أدى لانتشار زراعة الخضروات الشتوية بها.
ونظرًا إلى انخفاض كميات المياه المتدفقة من العين الرئيسية خلال فصل الصيف؛ فقد لجأ مزارعو القرية لبناء بعض الأحواض الزراعية والبرك، لاستخدامها عندما تقل المياه.
قرية عورتا
تقع القرية على بعد 8 كم من مدينة نابلس، وقد سُكنت القرية منذ العصور التوراتية، وخلال فترات حكم الإمبراطورية البيزنطية وكذلك الخلافة الإسلامية والدولة العثمانية لفلسطين.
وصل عدد سكان القرية حوالي 765 نسمة، بحسب إحصاءات عام 2013م، كما تحتوي القرية على أحد المعابد السامرية الرئيسية، بالإضافة لبعض المواقع التاريخية والمقامات، منها المفضل وسبعين شيوخ والتعزيرات.
هذا بالإضافة لبعض المؤسسات العامة، مثل المدارس والمساجد والعيادات الطبية وروضات الأطفال، وقد صادر الاحتلال الإسرائيلي جزءًا كبيرًا من أراضي القرية.
ليقيم عليها مستعمراته التي تسمى “ايتمار”، وكان الصهاينة يستخدمون حجة الصلاة في مقامات القرية كذريعة لاقتحامها والدخول إليها بشكلٍ دائم.
تابع قراءة المزيد من خلال الآتي: بحث عن مدينة نابلس وتاريخها العريق
مدينة نابلس
كما أشرنا، فإن للمدينة موقع جغرافي متميز، كونها تقع بمنطقةٍ وسط بين جبال عيبال وجرزيم، ويفصلها عن مدينة القدس، من الناحية الشمالية، حوالي ٤٨.٢ كيلومترًا.
وتعد المدينة ذات مناخ متوسط أو معتدل بشكلٍ عام؛ حيث يميل صيفها إلى الحرارة وأحيانًا الجفاف، وشتاؤها بارد وممطر، ويصل المعدل السنوي لتساقط الأمطار فيها لحوالي ٥٨٩ ملليمتر.
كما أن للمدينة أهمية اقتصادية كبيرة، حتى إنها تمثل عاصمة اقتصادية لفلسطين، ويعتمد اقتصادها بالأساس على قطاع الزراعة؛ لا سيما زراعة الزيتون والخوخ والرمان..
هذا بجانب قطاع الصناعة، مثل صناعة الصابون والأثاث والنسيج ودباغة الجلود، وأيضًا قطاع الحلويات النابلسية، وتحظى هذه الحلوى النابلسية بشهرة كبيرة، ومنها الكنافة النابلسية والزلابية والقطائف.. وغيرها.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال: أين تقع قرية لينا السعودية واهم المعلومات عنها
وهناك المزيد من قرى مدينة نابلس؛ مثل قرية اللبن الشرقية وبرقا وبزاريا وبيت إيبا وعوريف وقبلان وتل وتلفين وغيرهم الكثير.
ومن تلك القرى ما يتبع السلطة الفلسطينية حتى الآن، ومنها ما قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة عليه، إما بشكلٍ كامل، أو بالاستيلاء على أجزاءٍ منه لإقامة المستوطنات.
