ايات عن التسامح من القرآن الكريم

حثنا الله سبحانه وتعالى على أهمية التسامح وذلك في ايات عن التسامح موجودة بالفعل في القرآن الكريم وفي الواقع التسامح من صفات المؤمن الهين اللين الذي لا يعرف معنى القسوة والجفاء والله سبحانه يحب عباده المتسامحين فهو شعور يدل على الرضا وسلامة السريرة للعبد وسوف نطرح لكم دلائل من القرآن عن أهمية التسامح في حياتنا وفوائده للروح.

ايات عن التسامح

التسامح شيمة من شيم الشخص السوي الذي يمتلك إيمان في الله سبحانه وتعالي وفي قدرته على منح كل ذي حق حقه ولو بعد حين فالأمر لا يعني الضعف على الإطلاق.

بل أنت حينما تسامح فأنت تثبت لمن ظلمك أنك الأقوى حينما ظُلمت ولكنك استطعت أن تعفو وها اهي ايات عن التسامح:

• قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
• قال -تعالى-: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
• قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

آيات عن التسامح بين الزوجين

الحياة الزوجية ليست بالحرب التي نشهدها اليوم في الكثير من المنازل حيث أن البيوت يجب أن تبنى عل المحبة والمودة وأن يكون كلا الطرفين متسامحين تجاه بعضهما البعض.

وأن يغفرا ذلات بعضهما وهذا من شأنه توطيد العلاقات فيما بينهما وقد جاء ذلك في القرآن الكريم في ايات عن التسامح:

• قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).
• قال -تعالى-: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
• قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
• قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
• قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
• قال -تعالى-: (إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).

اقرأ أيضًا: آيات عن الصبر والفرج

آيات عن التسامح الديني

التسامح في الدين هو مقياس من مقاييس الإيمان بالله وبقدرته وبعزته حيث أن الدين الإسلامي بوجه خاص يحث دائماً  المؤمنين بالتحلي بكافة الأخلاق القويمة.

وأن يكون الإنسان حليماً فهذا ما يجب التمسك به وستجدون ذلك بكثرة في كتاب الله تتجسد في ايات عن التسامح:

• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
• قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
• قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
• قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
• قال -تعالى-: (إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).

عبارات عن التسامح

تسامحوا فإن العفو عند المقدرة على ذلك من أفضل ما يمكن أن يقوم به المسلم فإن التسامح يريح قلب الشخص المظلوم ولا يفيد الظالم في شيء.

ولذلك علينا أن نقر أن المسامحة فعل لا يستطع الكثير القيام به براحة وعفوية بدون أن يكون الأمر له توابع من الغصة وإليكم شواهد صريحة عن الأمر في ايات عن التسامح:

• إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
• التسامح زينة الفضائل. أعقل الناس أعذرهم للناس.
• النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
• قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الإنتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.
• التسامح جزء من العدالة.
• أشرف الثأر العفو
• تسامحُ النفس معنى من مروءتها.

قد يهمك معرفة: ايات قرانية عن الفرج

حديث عن التسامح للاطفال

أطفالنا اليوم هم شباب الغد وآباء وأمهات المستقبل ولذلك يجب أن يتأسسوا من الصغر على كل ما هو له معنى جميل ورائع خاصة الصفات الجميلة التي تهذب القلب.

مثل التسامح الذي يجب أن يعرف الطفل أين وكيف يمنحه لمن ظلمه بدون أن يعتري ذلك حقه ولذلك سنوفر لكم حديث سوضح ذلك وايات عن التسامح:

• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي).
• عن عائشة أم المؤمنين -رضيَ الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال لها قولي: (اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).

أحاديث عن التسامح في الإسلام

الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكثر من أوذي أثناء نشره الدعوة الإسلامية من عدد كبير من البشر ولكنه كان الأكثر تسامحاً سيد الخلق أجمعين

وحينما نريد أن نهذب قلوبنا وأنفسنا فلن نجد سوى رسولنا الأمين لنقتدي به ونتأسى بصفاته الخلقية التي لم توجد في سواه والعمل كذلك بما سنطرح من ايات عن التسامح:

• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).
• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثلاثٌ والذي نفسي بيدِه إنْ كُنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقصُ مالٌ من صدقةٍ فتصدقوا ولا يعفو عبدٌ عن مظلمةٍ إلا زاده اللهُ بها عزًّا يومَ القيامةِ ولا يفتحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتح اللهُ عليه بابَ فقرٍ).
• جاء رجلٌ إلى النبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).

قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: ايات الراحة النفسية

آيات عن التسامح من سورة النحل

تحتوي سورة النحل في القرآن الكريم على آيات فيها الكثير من المعاني التي تحث بدورها على ضرورة التمسك بصفة التسامح في حياتنا وأن يكون لها مجال كبير في تعاملاتنا اليومية والدينية

وما دون ذلك فالأمر من شأنه وضع النفس في حالة من السمو الروحي وظهر ذلك في ايات عن التسامح:

• قال -تعالى-: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
• قال -تعالى-: (إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).
• قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
• قال -تعالى-: (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
• قال -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
• قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
• قال -تعالى-: (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
• قال -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
• قال -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).

شعر عن التسامح

هناك الكثير من الشعر الذي كتب من قبل العديد من الشعراء المختلفين والذي اجتمعوا فيه على أمر واحد وهو أن التسامح يجب أن يكون له موضع هام في حياتنا.

وألا ندع الغضب يغير من فطرتنا اللينة السليمة التي خلقنا الله سُبحانه وتعالى عليها وفيما يلي بعض ايات عن التسامح:

• يقول الإمام الشافعي: لما عفوت ولم أحقدْ على أحد أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ إِني أُحَيِّ عدوي عند رؤيتِه لأدفعَ الشر عني بالتحياتِ وأظهرُ البشر للإنسان أبغضه كأنما قد حَشى قلبي محباتِ الناسُ داءٌ ودواءُ الناس قُرْبُهم وفي اعتزالهمُ قطعُ الموداتِ.
• يقول الشاعر جرير: أَنتُم أَئِمَّةُ مَن صَلّى وَعِندَكُمُ لِلطامِعينَ وَلِلجيرانِ مُعتَصَمُ وَالمُستَقادُ لَهُم إِمّا مُطاوَعَةً عَفواً وَإِمّا عَلى كُرهٍ إِذا عَزَموا يا أَعظَمَ الناسِ عِندَ العَفوِ عافِيَةً وَأَرهَبَ الناسِ صَولاتٍ إِذا اِنتَقَموا قَد جَرَّبَت مِصرُ وَالضَحّاكُ أَنَّهُمُ قَومٌ إِذا حارَبوا في حَربِهِم فُحُمُ