بحث حول مدينة تونس واهم المعلومات عنها

بحث حول مدينة تونس تعتبر مدينة تونس من أكثر مدن دولة تونس أهمية، إذ إنها عاصمة للدولة التونسية لذلك تعتبر مركزًا لنمو الحياة الإدارية والسياسية، ومقرًا لحاكم تونس، بها العديد من مناطق التراث العريقة التي تظهر على مبانيها، وتتصف بكثرة السكان فيها مقارنة بباقي مدن الدولة.

بحث حول مدينة تونس

تعد مدينة تونس من المدن الرائعة في تونس، والتي يطلق عليها اسم المدينة الجميلة، وتتعدد الآراء نحو تسميتها بهذا الاسم،

حيث قيل أن اسمها كان “ترشيش” في عصر الكنعانيين، وقيل نسبة لمدى كرم الضيافة فيها من قبل أهلها والوافدين إليها فسميت تونس، وتوجد آراء أخرى حيال هذا الأمر.

وتنقسم مدينة تونس إلى جزأين وهما المدينة الحديثة والمدينة العتيقة، ويحد المدينة العتيقة من ناحية الشرق بحيرة تونس، ومن الغرب سبخة السيجومي، كما تطل على البحر الأبيض المتوسط، بينما المدينة الحديثة تحيط بالمدينة العتيقة.

موقع مدينة تونس

تقع مدينة تونس في شمال دولة تونس، وتطل على البحر الأبيض المتوسط من جهة الشرق وعلى حافة بحيرة تونس، مما يمنحها موقعًا بريًا وبحريًا مميزًا.

كما يحدها من الجنوب ولاية بن عروس، ومن الشمال والغرب يحدها ولاية أريانة، وتمتد المدينة على مساحة 212.6 كيلو مترًا.

شاهد أيضا: اهم المعلومات عن بلدة قمرت التونسية

مناخ مدينة تونس

يختلف المناخ في تونس من مكان لآخر بفعل وجود البحر الأبيض المتوسط، حيث يكثر هطول الأمطار في فصل الشتاء مع نوبات البرد ونسبة رطوبة متوسطة مستمرًا ذلك من شهر سبتمبر إلى شهر أبريل.

بينما يندر سقوط الأمطار في الصيف مع الجو المشمش الذي يبلغ أقصاه في المنطقة المارة بين منتصف جويلية وأوت.

لا تفوت مشاهدة: بماذا تتميز تونس واهم المعلومات عنها بالتفصيل

وصف مدينة تونس العتيقة

يرجع الفضل في ظهور مدينة تونس القديمة على الساحة الثقافية والتعليمية إلى وجودها بالقرب من مسجد الزيتونة الثاني، والذي تم بنائه في بداية العهد الإسلامي، وهو ثاني أقدم مسجد بُني في دولة تونس.

وقد تم تشييد مدينة تونس العتيقة في القرن السابع الميلادي، كما أنها تعد أول مدينة عربية إسلامية في إفريقيا، وقد حافظت على تبادل الثقافات بين المناطق المحيطة بها بسبب موقعها الجغرافي المميز.

وتكثر المعالم السياحية والتراث الحضاري في المدينة، والتي تدل على مدى التطور المعماري في إفريقيا عبر العصور، ومن بين هذه المعالم ما يلي:

القصبة

• وهي مقر الحكم في مدينة تونس، تبدو منفصلة عن المدينة يحيطها سور ضخم يصعب اقتحامه، ويعتبر من أقدم الثكنات العسكرية هناك.

المساجد

• وأهمها مسجد الزيتونة، الذي تم بنائه في القرن الثامن الميلادي، ومسجد يوسف داي، ومسجد القصبة، ومسجد القصر.

الساحات والبيوت والقصور

• والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت، وقد كانت ملكًا للأثرياء وهي محصنة تمامًا، ولكن الآن أصبحت ملكًا للعامة وللسياحة، ومن بينها دار رمضان باي، ودار لصرم، ودار حسين، ودار بن عاشور وغيرها.

الأسواق

• حيث تم السماح بتواجد الأسواق التي من شأنها لا تصدر روائح غير محبوبة بالقرب من مسجد الزيتونة، وكانت جميع الأسواق أغلبها تصدر روائح البخور والعطور من الياسمين والعنبر، وكل سوق يختص بتجارة معينة، وتنتشر هذه الأسواق في أنحاء مختلفة من المدينة.

الأسوار والأبواب

• فقد احتوت المدينة على عدد سبعة أبواب خاصة بالسور الأول، وعدد عشرة أبواب خاصة بالسور الثاني، ولكن انهار السور الأول تمامًا، وتبقى السور الثاني إلى الآن والذي يمتد من باب القرجاني إلى باب الخضراء.

قد يهمك التعرف على: أكبر المدن في تونس واهم المعلومات عن تلك المدن بالتفصيل

وصف أسواق المدينة العتيقة

بما أن مدينة تونس تعتبر مركز للحياة التجارية والسياسية في دولة تونس، فقد احتوت على العديد من الأسواق المؤمنة بالكامل من الأمطار والشمس، وكان لها دور فعال في تصدير البضائع عبر البحر الأبيض المتوسط.

ومن بين هذه البضائع الجلود والصوف والكتان والقطن وبعض الأشجار والتوابل والقمح والزيتون والأسماك المملحة، ومن أشهر الأسواق العتيقة في مدينة تونس ما يلي:

سوق العطارين

• ويشتهر هذا السوق ببيع العطور والبخور بأنواعها المختلفة من الياسمين والعنبر والورود والحناء، وقد سبق تأسيسه بواسطة أبو زكريا الأول في القرن ال 13 ميلاديًا.

سوق البلاط

• يشتهر سوق البلاط ببيع الأعشاب والوصفات الطبية، ويوجد في منتصف مدينة تونس.

سوق البلاغجية

• يختص هذا السوق في بيع الأحذية القديمة والتقليدية كالبلغة والكنطرة، والتي أصبحت متداولة حتى الآن، ويقع سوق البلاغجية بالقرب من سوق العطارين.

سوق الباي

• يهتم سوق الباي بالتجارة في المجوهرات الثمينة والحرير والسجاد، ويتواجد بالقرب من قصر الحكومة وهو “دار الباي”.

سوق البركة

• يختص في تجارة المعدن النفيس بعد أن كان اهتمامه قديمًا بتجارة العبيد والتي انتهت عام 1846م في تونس.

في الختام فإن المجال لا يتسع للإلمام بكافة أوجه الاستمتاع والترفيه في شرم الشيخ الجميلة أو كما تُسمى جوهرة سيناء،

لذا قدمنا بحث عن مدينة شرم الشيخ ومعالمها الأشهر على الصعيد العالمي، قضاء بعض الوقت في تلك المدينة الساحرة بين هي تجربة ممتعة ومثيرة لا يمكن نسيانها.