قصة لوسيفر الحقيقية | تعرف على كافة التفاصيل

قصة لوسيفر الحقيقية من القصص التي يجهلها الكثيرون وتعددت الأقوال حولها فهناك من يعتقد أن لوسيفر هو الشيطان وآخر يعتقد أنه أول كيان ارتكب الخطيئة وهناك من يعتبره رمز لعدة مبادئ وهناك من يمجدوه ويعظمونه وهناك من ينفرون منه، وقد تم إنتاج مسلسل تدور حولها أحداثه،

ما هو معنى لوسيفر

لوسيفر كلمة مشتقة من أصل لاتيني وتعني حامل الضوء وتنقسم لشقين:

• Lucis وتعني الضوء.
• Ferre وتعني حامل.

وعند الرومان يستخدم لفظ لوسيفر كمصطلح فلكي ويشير إلى كوكب الزهرة والذي يطلق عليه كوكب النهار، وفي الإغريقية يترجم إلى حامل الفجر، أما في العبرية فمعناها المضيء.

تعرف على: قصة اسلام عمر بن الخطاب

قصة لوسيفر الحقيقية

لوسيفر هو إله عبدة الشيطان ومعبودهم وأيضا هو نفسه إبليس الذي طرد من السماء للأرض بسبب تكبره وغروره وذلك منذ خلق الله آدم فرفض السجود له قائلاً إنه أفضل من آدم وأنه خلق من نار وخلق آدم من طين.

لوسيفر عند المسلمين هو إبليس أحد أفراد الجان الذي أسر بواسطة الملائكة في الحرب التي قامت بين الملائكة والجن قبل خلق البشر.

قبل خلق البشر كان الجان يسكنون الأرض ويسفكون الدماء ويسعون فيها فسادًا فغضب الله عليهم وأمر الله تعالي جنوده من الملائكة بالنزول للأرض ومحاربتهم وقتلهم إلا فئة قليلة.

ومر الملائكة بمملكة الشياطين وكانت تلك المملكة تمثل ساحة حرب قبل عدة أيام قليلة فقتلوا كل من نجا من الحرب ووجدوا طفلًا صغيرًا يدعي عزازيل فأخذوه معهم للسماء فنشأ على طاعة الله عبدًا صالحًا وعاش في جنة الله.

كانت الملائكة ترغب في أن تحكم الأرض بعد أن قام بإبادة الجن من عليها عدا الفئة القليلة التي لاذت بالفرار لكن الله خلق آدم عليه السلام من طين الأرض وأمرهم بالسجود له فأطاعوه جميعًا إلا أن عزازيل تكبر وأبى أن يسجد له، كان عزازيل ذو مكانة عند الله وأعطاه الله سلطان السماء الدنيا ولهذا تكبر واغتر وسمي بعد ذلك باسم إبليس.

شاهد أيضًا: قصة فرعون مختصرة واهم الاحداث بها

من هو لوسيفر في الكتاب المقدس

لم يذكر اسم لوسيفر في الكتاب المقدس سوى مرة واحدة وهناك من يعتبر أن لوسيفر هو كيان حقيقي والآخرون يعتبرونه مجرد رمز لكن الجميع يتفقون على مبادئه ويركزون عليها.

يمثل لوسيفر عند المسيحيين التمرد من عناصر الحكم ويجسد الاستكشاف والمعرفة والحرية والإبداع على الرغم من التشابه الكبير بين صفاته وصفات الشيطان وكثيرون يعتقدون أن لوسيفر هو الشيطان وآخرون يعتقدون أن لوسيفر والشيطان وجهان لنفس العملة.

لا يفوتك معرفة: من هو ذو القرنين | 8 حكم توجد في قصة ذو القرنين

لوسيفر والماسونية

في الماسونية لوسيفر يمثل الشيطان ويلقبونه بكبير الأبالسة ويتخذون المثلث شعارًا والمحفل هو هيكلهم، ويقوم الماسونيين بعبادة لوسيفر ويعتقدون أنهم الوحيدون الذين وصلوا لأعلى مراتب الاطلاع والعقيدة الشيطانية النقية.

أطلق الماسونيين على الله تعالى لفظ أدوناي إله الظلام والشر الذي ظلم لوسيفر وطرده للأرض ويقولون إن لوسيفر هو إله الخير الذي يحارب أدوناي ويكافح ضد شره،

ويتخذون من إغلاق المعابد والتخلص من كل المتدينين المنتمين إلى أي من الديانات المختلفة و إبادتهم غاية موحدة وأبدية.

يعتمد الماسونيين على السرية كمرتبة أولى حتى أن بعض أفرادها لا يعلمون بما يدور فيها إلا من حصدوا فيها من المراتب أعلاها وتزعم أن العلاقة التي تجمع بين أفرادها هي علاقة الإخاء الإنساني وذلك فقط لغرض خبيث وهو التمويه وصرف النظر عما يفعلونه.

قد يهمك أيضًا: قصة قوم صالح | معجزة نبي الله صالح

لوسيفر في سورة النجم

(بسم الله الرحمن الرحيم * والنجم إذا هوى *ما ضل صاحبك وما غوى*صدق الله العظيم)

يقول المفسرون أن الآية الكريمة “والنجم إذا هوى” تشير إلى سقوط لوسيفر من السماء إلى الأرض بعد إغوائه لآدم عليه السلام أن يأكل من الشجرة التي ناههما الله عن أكلها فظهرت سوءتهما وخرجا من الجنة إلى الأرض هما والحية التي ساعدت إبليس على إغواء آدم وحواء وإبليس.

ننصحك بقراءة: قصة وردت في اواخر سورة البقرة

بعد أن تاب الله آدم وحواء وقطع إبليس وعدا بإغواء البشر ودخولهم جهنم وعد الله أنه لن يكون لإبليس سلطانًا على أي من عباده إلا من اتبعه ومن يتبعه سيدخل النار أنا من يهديه الله فلا خوف عليه ووعده الله بالجنة.