علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون
علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون
يصيب الكثير من الناس التهاب اللثة بسبب تراكم طبقات الجير على الأسنان، وكذلك بسبب حدوث عدوى بكتيرية في الأسنان، ويسبب التهاب في الأنسجة المحيطة بها مما يؤدي إلى آلام شديدة.
لا يتوقف الأمر على وجود وجع في الفم فقط بل قد يؤدي إلى تساقط الأسنان، لذلك تم الاستعانة بالطب البديل كـ علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون كما يوجد الكثير من الطرق الأخرى.
ما هو التهاب اللثة
- يصيب التهاب اللثة عددًا كبيرًا من الناس، ويحدث عادة بسبب تراكم طبقة البلاك أو البكتيريا على الأسنان.
- يمكن أن يؤدي عدم علاج هذا الالتهاب إلى تطوره إلى التهاب أكثر خطورة يسمى التهاب دواعم الأسنان الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
- توجد حالات التهاب اللثة البسيطة قد لا يكون الشخص على علم بإصابته بها، ولكن يجب الانتباه إلى هذا الالتهاب.
- يلجأ الشخص للعلاج المنزلي عن طريق علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون.
أسباب التهاب اللثة
- يعتبر تراكم البلاك بين الأسنان وحولها أكثر أسباب التهاب اللثة انتشارًا، حيث يقوم بتحفيز ردة فعل من الجسم، مما تؤدي إلى الإضرار باللثة.
- بالرغم أن البلاك يتكون من البكتيريا التي تحاول الالتصاق بسطح السن، وقد تساعد هذه البكتيريا على حماية الفم، ولكنه من الممكن أن يسبب تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
- عندما لا تتم إزالة البلاك فإنه يتصلب ليشكل الجير على قواعد الأسنان قرب اللثة، وبعد ذلك لا يمكن إزالته إلا باستخدام الأدوات الموجودة في عيادة طب الأسنان.
- كما أنه يوجد عوامل أخرى يمكن أن تزيد خطر حدوث اللثة مثل الإصابة ببعض الأمراض كـ السكري والسرطان.
- يعتبر التدخين أحد أسباب التهاب اللثة حيث ترتفع نسبة الإصابة بالتهابات اللثة عند المدخنين.
- التقدم في العمر: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة مع التقدم في السن.
- إن التغذية السيئة كـ عدم تناول كميات كافية من الطعام الذي يحتوي على فيتامين سي من أسباب التهاب اللثة.
- تناول بعض الأدوية خاصة الأدوية التي تقلل سيلان اللعاب.
- تغير مستوى بعض الهرمونات والذي يحدث عند البلوغ، أو انقطاع الطمث، أو الحمل، وعندها قد تصبح اللثة أكثر حساسية، وتزداد احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة.
- تتسبب تلبيسات الأسنان أو الحشوات بشكل سيء بتهييج اللثة، وتجعل التنظيف اليومي للأسنان صعب وغير فعال.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
- يعتبر علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون من العلاجات السريعة والأعراض المصاحبة له، كما أنه يوقف تطوره إلى حالة أسوأ.
- إن تحسن اللثة يبدأ بعد عدة أيام من العلاج، ولكن قد يحتاج الشخص إلى الانتظار من وقت لآخر حتى تختفي كل الأعراض، وفي أغلب الأحيان يحتاج الشفاء من التهاب اللثة 10-14 يوم.
- إذا كان الالتهاب شديد قد يحتاج إلى وقت أطول للشفاء، ويجب اتباع طرق الوقاية في العلاج مثل تنظيف الأسنان في عيادة طب الأسنان.
- اللجوء لعملية تلقيح الأسنان وهي إزالة الرواسب والبكتيريا من أسطح السن وتحت اللثة.
- يمكن العلاج عن طريق كشط الجذور، وهو إزالة بقايا البكتيريا ومنتجاتها، وتنعيم سطح الجذور، وإزالة الرواسب، وإعطاء فرصة للالتئام.
- المتابعة المستمرة للعلاج من التهاب اللثة عند تنظيف الأسنان في العيادة، ومن ثم استمرار المتابعة في تنظيفها في المنزل.
- يمكن لطبيب الأسنان المساعدة في طرق العناية بالأسنان في المنزل، وإعطاء مواعيد مراجعة منتظمة للعيادة لإجراء التنظيف اللازم وصرف بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية.
- يمكن اتباع بعض النصائح في المنزل لتحقيق أكبر تحسن ومنها علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون.
- يجب تفريش الأسنان مرتين يومياً، ويفضل بعد كل وجبة طعام، واستخدام فرشاة الأسنان الناعمة مع مراعاة تبديلها كل 3-4 أشهر للحد من التهاب اللثة.
- استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية والتي من الممكن أن تكون أكثر فعالية مقارنة بالفرشاة اليدوية.
- يجب استخدام أدوات التنظيف بين الأسنان مثل خيط الأسنان الطبي، أو الفرش المخصصة للاستخدام بين الأسنان.
- لا بد من استخدام غسول الفم مثل المحلول الملحي حيث أن المضمضة والغرغرة بالماء المالح مفيدة في علاج التهاب اللثة، ومطهر للتخفيف من البكتيريا ومن رائحة النفس الكريهة.
- يتم وضع كيس من الشاي الأسود في وعاء من الماء المغلي لمدة ثلاث دقائق، ثم وضع الكيس على المناطق المتضررة لمدة ربع ساعة، ثم شطف الفم بمحلول مالح، مع تكرار ذلك مرة يومياً.
- يُوضع زيت القرنفل على المناطق الملتهبة أو عن طريق وضع ثلاثة فصوص من القرنفل بالقرب من اللثة لتخفيف الألم وتخفيف الالتهاب.
المضمضة بزيت الزيتون تجربتي
يواجه العديد من الأشخاص مشاكل في الأسنان واللثة، سواء كانت مشاكل جمالية تتعلق بمدى بياض الأسنان، أو مشاكل صحية تتعلق بألم الأسنان أو احمرار اللثة والتهابها، وفي موقع محيط سوف يتم التعرف على علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون وفوائد زيت الزيتون بصفة عامة وهي:
- يعالج زيت الزيتون في التخلص من الهالات السوداء الموجودة تحت العينين، كما يساعد على علاج الصداع بشكل سريع.
- يساعد على علاج بعض الالتهابات مثل التهاب القصبات الهوائية، والتهاب المفاصل، كما يقي من بعض الأمراض مثل أمراض القلب، والكلى.
- يساهم في قلوية الفم كما أنه يسرع اندمال الجروح الفموية ويعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة الفموية.
- تعمل المضمضة بزيت الزيتون على علاج التهاب الأسنان، كما أنها تساعد في تخليص اللثة من السواد، وتوقف النزيف الحادث بها، وتقوي الأسنان المخلخلة والضعيفة.
- كما أن المضمضة بزيت الزيتون تعمل على تبييض الأسنان، وتخليص الشفاه من اللون الأسود القاتم وخاصةً عند المدخنين.
- يحتوي على العديد من مركبات الفينولات الحيوية التي تبحث بنشاط عن الجذور الحرة داخل الجسم وتقضي عليها، تلك الجذور تسبب تدمير لأنسجة الجسم المختلفة بما فيهم اللثة والأسنان.
- يساعد في التخلص من الأرق وبالتالي يساعد على النوم بشكل سهل وسريع، كما يعمل كمضاد حيوي حيث أنه يخلص الجسم من الجراثيم.
- يعمل على امتصاص المواد السامة والتي تسبب الضرر لصحة الفرد من الجسم، ويعالج غازات البطن من خلال طردها من الجسم، كما أنه يقوم على معالجة القولون.
- يقوم بتنشيط عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يعمل على تحسين صحة الفرد.
- يعمل على الحد من تطور بعض الأمراض المزمنة مثل مرض نقص المناعة الإيدز، والأمراض السرطانية مثل سرطان الدم.
أنواع التهاب اللثة
تتعدد أنواع التهاب اللثة، وكذلك من الممكن علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون والعديد من الطرق، ومن أنواع الالتهابات:
- التهاب اللثة الناتج من تراكم الجير على الأسنان.
- الالتهاب الناتج عن الآثار الجانبية من تناول بعض الأدوية.
- التهاب اللثة بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية في الفم.
- الالتهاب الذي ينتج بسبب التحسس تجاه جسم ما غريب.
- الناتج من استعمال أسنان صناعية غير ملائمة للثة.
- كذلك بسبب سوء التغذية.
إقرأ أيضًا: ما هي اسباب انتفاخ اللثة العلوية وعلاجها
مضاعفات التهاب اللثة
كما تعرفنا من قبل عن فوائد علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون ولكن ما هي المضاعفات الناتجة من الإهمال في الاعتناء بالتهاب اللثة، والمضاعفات هي:
- قرح اللثة نتيجة العدوى البكتيرية.
- أثبتت دراسات علمية أن سوء صحة الفم وأمراض اللثة مرتبطة بشدة بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية.
- عدم علاج التهابات اللثة قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، منها انتشار الالتهاب في كل أنسجة اللثة ومنها إلى الأسنان بل وعظام الفك.
- حدوث خُراج وكذلك يسبب عدوى في اللثة.
- فقدان الأسنان وتآكل عظام الفك.