علاج داء القطط بالأعشاب الطبيعية والثوم
علاج داء القطط عبر محيط بالتفصيل، يعد داء القطط هو أحد الأمراض الطفيلية التي تنتقل من القطط إلى الإنسان من خلال انتقال هذا الطفيلي الموجود في القطط، وتتمثل خطورة هذا المرض على الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة عن غيرهم، ويصيب هذا المرض بعض الحوامل ويظهر تأثيره بشكل كبير على الجنين لذلك يمكن علاج داء القطط بأكثر من طريقة تجنبًا للمخاطر التي قد يتسبب فيها.
علاج داء القطط بالأعشاب
يعد استخدام الأعشاب الطبيعية في علاج داء القطط من الطرق الآمنة خاصة على المرأة الحامل التي تعمل على علاج المرض ومن أفضل هذه الأعشاب:
الزنجبيل
- يحارب الزنجبيل جرثومة داء القطط فهو يتميز بأنه مضاد للعديد من أنواع الطفيليات والجراثيم.
مكونات خلطة الزنجبيل
- 1 ملعقة كبيرة من الزنجبيل البودر.
- 1 ملعقة كبيرة من العسل الأبيض.
- كوب واحد من الماء.
طريقة التحضير
- يغلى كوب الماء ثم يتم إضافة الزنجبيل ويقلب جيدًا.
- يترك حتى يبرد ثم يتم تحليتها بالعسل.
- يجب تناول هذا المشروب مرتين بشكل يومي.
ومن هنا يمكنكم الإطلاع على: ما أسباب التهاب عصب العين وما العلاج
العسل الأبيض
يعتبر العسل الأبيض من أقوى العلاجات الطبيعية التي تقوم بتطهير الجسم كما تعمل على التخلص من الطفيليات التي تصيب الإنسان.
مكونات خلطة العسل
- كوب من العسل الأبيض.
- كوب من الماء.
طريقة التحضير وكيفية الاستخدام
- يخلط العسل الأبيض إلى كوب الماء ويتم التقليب جيدًا حتى تمتزج المكونات.
- يتم شرب هذا الخليط خلال اليوم على ثلاث مرات ويكرر الخليط كل يوم للحصول على أفضل النتائج في العلاج.
الخل
يشتهر الخلب بقدرته العالية في القضاء على البكتيريا التي تصيب جسم الإنسان فهو ذات فاعلية كبيرة في العلاج من جرثومة القطط.
مكونات خلطة الخل
- نصف كوب خل.
- نصف كوب ماء.
طريقة التحضير
- يخفف الخل عن طريق إضافة الماء إليه ويقلب جيدًا.
- يشرب هذا الخليط مرتين خلال اليوم بشكل متواصل لحين قتل جرثومة القطط.
البابونج والميرمية
تعد هذه الأعشاب هامة جدًا في التطهير وقتل الطفيليات والجراثيم التي تخترق جسم الإنسان.
مكونات خلطة البابونج والميرمية
- نصف ملعقة من البابونج.
- نصف ملعقة من الميرمية.
- نصف كوب ماء.
- سكر للتحلية.
طريقة التحضير
- يغلي الماء جيدًا ثم يرفع من على النار.
- يضاف البابونج والميرمية إلى الماء ويغطى الكوب ويترك لمدة ربع ساعة.
- يحلى المشروب بالسكر حسب الرغبة ويشرب مرة واحدة في اليوم.
علاج داء القطط بالثوم
يتسبب الاختلاط الزائد مع القطط في انتقال جرثومة داء القطط التي تشكل خطورة على المرأة الحامل بشكل خاص ويعتبر استخدام الثوم من أفضل المواد الطبيعية لعلاج هذه الجرثومة حيث:
- يقوم الثوم بتطهير الجسم من عدد كبير من البكتيريا والجراثيم والطفيليات وأيضًا جرثومة القطط.
- يعد الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض بشكل طبيعي.
وصفة الثوم في علاج داء القطط
- 2 فص ثوم.
- كوب من الماء.
طريقة التحضير
- يتم تقطيع كل فص من الثوم إلى جزئين.
- تبلع قطع الثوم مع كوب الماء ويتم تكرار هذه الوصفة بشكل يومي.
- يجب تناول الثوم على الريق قبل تناول أي أطعمة أخرى.
- تعد هذه الوصفة من الوصفات القاهرة للجراثيم والطفيليات بمختلف أنواعها.
ولا يفوتك التعرف على ما ورد عبر موضوع: أشهر امراض الكلاب وعلاجها بسرعة
كم مدة علاج داء القطط
يتعرض البعض للإصابة بعدوى داء القطط وقد تختلف نسبة الإصابة من شخص لآخر لذلك تختلف مدة العلاج حيث:
- يوجد مجموعة من المصابين لا يشعرون بأي أعراض في هذه الحالة تكون العدوى خفيفة وقد لا يحتاج هذا النوع إلى العلاج.
- يصاب البعض الآخر بمجموعة من الأعراض مثل الحمى والصداع الشديد وتورم في الغدد اللمفاوية في هذه الحالة يجب أن يخضع المرضى لتناول العلاج بشكل مستمر ولفترة محدودة.
- تستغرق عادة فترة العلاج ما يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر وذلك يرجع إلى موعد التخلص من الجرثومة.
- يحتاج بعض المصابين بأمراض أخرى مثل الإيدز والسرطان إلى العلاج ضد هذا الطفيل مدى الحياة.
داء القطط والإجهاض
يشكل داء القطط الخطر الأكبر على الجنين أثناء فترة الحمل وهو أكثر شيء يقلق الأمهات وذلك لما يسببه من مشاكل للجنين:
- تعد الإصابة بهذا المرض قبل الحمل بفترة كافية تصل إلى تسعة شهور لا تشكل خطر أثناء الحمل بسبب تكون مناعة ضده وبالتالي لا ينشط في الحمل.
- تنتقل العدوى إلى الجنين في حالة الإصابة بالمرض قبل الحمل بشكل مباشر وذلك لعدم قدرة المناعة على مواجهته.
- تشكل الإصابة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل خطورة ضعيفة على الجنين ولكن تعتبر النتيجة النهائية للعدوى هي الإجهاض وموت الجنين.
- يصاب الأطفال الذين يولدون حاملين للعدوى بالعديد من المشاكل الخطيرة مثل الصرع أو حدوث تضخم في الطحال والكبد أو التهابات العين الشديدة.
- تشكل الإصابة في شهور الحمل الأخيرة خطورة مؤكدة حيث يصاب الجنين بهذه العدوى وتظهر عليه بعض الأعراض خاصة في مرحلة البلوغ مثل ضعف في القدرات العقلية أو التعرض لفقدان السمع.
تجربتي مع داء القطط
تحدث الإصابة بعدوى داء القطط في أي وقت وقد تكون خطيرة أو بسيطة وتقول إحدى السيدات أنها مرت بالإصابة بداء القطط خلال فترة الحمل وأجريت الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتتحدث قائلة:
- تعرضت إلى والإصابة بداء القطط قبل فترة من حملي تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر.
- قمت بإجراء فحص الدم الذي من خلاله يتم تشخيص الإصابة بداء القطط وكانت النتيجة هي أني أحمل أجسام مضادة لهذا المرض كونتها المناعة خلال فترة الإصابة الأولى.
- تعتبر جرثومة داء القطط غير نشطة أثناء حملي لذلك اكتمل الحمل بعد المتابعة المستمرة مع الطبيب.
قدم لي الطبيب المعالج مجموعة من النصائح التي تحمي وتقي من الإصابة بداء القطط وهذه النصائح هي:
- تجنب إخراج القط الموجود في المنزل إلى الشارع لأنه من الممكن أن يلتقط هذه العدوى.
- تجنب لمس صندوق المخلفات الخاص بالقط ويمكن أن يقوم شخص آخر بهذه المهمة.
- يفضل ارتداء قفازات واقية في حالة التعامل مع القطط بشكل مباشر والتخلص منه بعد ذلك وتطهير اليدين جيدًا.
- يجب التخلص من جميع الحشرات من المنزل مثل الذباب والصراصير لأنها قد تسبب في نقل العدوى إلى الطعام.
- يمتنع تناول أكل اللحوم النيئة أو الغير مطبوخة بشكل كامل.
- يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا ونقعها في الماء قبل تناولها.
- تغسل اليدين قبل تناول أي أطعمة.
- تنظيف أماكن تقطيع اللحوم والدواجن وتطهير المكان جيدًا.
- عدم لمس الوجه باليدين خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة.
ومن هنا سنتعرف على: جميع اعراض الطاعون وكيفية انتقاله وطرق علاجه
ذكرنا في هذا المقال كيفية علاج داء القطط بأكثر من طريقة طبيعية تعطي نتيجة فعالة في علاج هذا المرض، ويجب الذهاب إلى الطبيب لتشخيص المرض خاصة أثناء الحمل للحفاظ على الجنين من المشاكل والخطورة التي تكون محيطة به في حالة انتقال العدوى إليه، ويجب إتباع إرشادات الوقاية خصوصًا للأشخاص المهتمين بتربية القطط في منازلهم.