علاج التهاب الأذن بالأعشاب
علاج التهاب الأذن بالأعشاب
الأذن من أهم الحواس التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا، وعند وجود أي خلل فإن الإنسان يشعر بعدم اتزان، وقد يلجأ البعض إلى علاج سريع
ويحاول أن علاج التهاب الأذن بالأعشاب قبل الذهاب إلى الطبيب، حيث أن التهاب الأذن مرض بكتيري أو فيروسي يُصيب الأذن ويُسبب لها الأذى.
علاج التهاب الأذن بالأعشاب
الالتهابات تأتي فجأة ويشعر الإنسان بألمها دون سابق إنذار، ومن الالتهابات التي تكون شديدة جدًا ويكون من الصعب تحملها هي التهاب الأذن، فيشعر الإنسان بصفير يُسبب له الإزعاج والتوتر وفي بعض الحالات خروج قيح.
لذلك يلجأ البعض إلى تخفيف هذا الألم بوسائل متاحة قبل الذهاب إلى الطبيب، لأنه قد يكون الوقت غير مناسب للذهاب للطبيب، وقد يلجأ البعض إلى علاج التهاب الأذن بالأعشاب تخفيفًا لشدة الألم، ومن هذه العلاجات الآتي:
- عصير الزنجبيل، وذلك بوضع عصارة الزنجبيل في الأذن عن طريق عصر الزنجبيل واستخلاص العصارة، فهو يقوم بعمل المضاد الحيوي فيقتل جميع المكروبات والبكتيريا التي تُسبب الالتهابات المختلفة.
- الثوم والزيت، ويتم من خلالها فرم الثوم وإضافة قطرات زيت الزيتون إليه، ومزجهم جيدًا ويتم مسح الأذن برفق.
- أوراق الريحان، نظرًا لأن الريحان يمتاز بخصائص مضادة للجراثيم، كما أنه مضاد للأكسدة، فهو أفضل ما استخدم في علاج التهاب الأذن بالأعشاب، حيث يتم عصر أوراق الريحان أو سحقها برفق للحصول على خلاصتها، ثم المسح على الأذن دون إدخالها إلى الأذن.
ويُمكن خلط زيت الريحان مع زيت جوز الهند بنسب متساوية المسح داخل وحول الأذن برفق.
- أوراق النعناع، وضع خلاصة النعناع على قطعة قطن ومسح داخل الأذن.
- خل التفاح، نظرًا لاحتواء خل التفاح على حمض الأسيتيك الذي يحتوي على خصائص كثيرة، ومن ضمنها أنه مضاد للجراثيم، وبالتالي فهو يقتل البكتريا التي تُسبب الالتهاب، وقد أجريت بعض التجارب على خل التفاح ونتج عنها أنه قادر على قتل البكتريا والفطريات والفيروسات.
- زيت الأوريجانو، من أهم العلاجات التي تُستخدم في علاج التهاب الأذن بالأعشاب، وذلك لما يحتوي من مضادات للبكتريا والفيروسات، بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يُعزز نظام مناعة الجسم، ويقوم بتخفيف الآلام في قناة الأذن والمسالك التنفسية.
ولكن يجب أولًا تخفيف الزيت قبل وضعه في الأذن، ويتم تخفيفه بزيت جوز الهند، ووضعه على الأذن الخارجية.
- زيت الروز ماري، لأنه يستطيع أن يقضي على أي عدوى بكتيرية تُسبب التهاب للأذن، لذلك هو من أهم الأعشاب التي تُستخدم في علاج التهاب الأذن بالأعشاب، ويتم خلط زيت الروز ماري بزيت اللافندر أو الكارفور، ويتم وضعه أعلى وأسفل الأذنين، كما أنه قادر على تخفيف وتلطيف عدوى الجيوب الأنفية الأولية، ولتخفيف الالتهابات في الحلق والرقبة يتم وضعه عليهم ليقوم الجسم بامتصاصه وبالتالي يُخفف الألم.
- زيت شجرة الشاي، من الأعشاب الفعالة جداً في علاج التهاب الأذن بالأعشاب، وتم استخدامه منذ زمن بعيد، فهو قادر على تخفيف جميع أنواع الالتهابات، فهو زيت مضاد للبكتريا والفيروسات والفطريات.
ولكن من الأفضل عدم استخدامه داخل الأذن لأن فيه نسبة سم، وقد يؤدي إلى التهاب قناة الأذن، ولكن يتم استخدامه بتخفيفه عن طريق وضع جزء من زيت شجرة الشاء في زيت الزيتون، ووضعه على قطعة من القطن ووضعها على الأذن الخارجية.
ولكن يجب عدم الاعتماد الكلي على أن علاج التهاب الأذن بالأعشاب هو العلاج النهائي، فهو مرحلة مؤقتة فقط، إذ أنه يجب مراجعة الطبيب وعمل الفحوصات والإشاعات لمعرفة سبب الالتهاب تمامًا وهل مازال هناك أثر له أم لا.
أعراض التهاب الأذن
التهابات الأذن كثيرة ومتعددة، والعديد منها تقل الأعراض تلقائيًا في فترة من حوالي أسبوع إلى أسبوعين، أما الأطفال فمن الأفضل مراجعة الطبيب دون علاج التهاب الأذن بالأعشاب لهم، وخاصة إن كان الطفل أقل من عامين ويوجد ارتفاع في درجة الحرارة، أو كان هناك حمى لمدة أكثر من يوم.
أهم أعراض التهاب الأذن هي:
- إذا كان الالتهاب شديد جدًا وخاصة في الأذن الوسطى فإنه يظهر على الشخص عدم اتزان، لأن الأذن الوسطى مسؤولة عن حفظ اتزان الجسم.
- شعور مزعج بصوت طنين، وعند الاستمرار لفترة من الوقت يشعر الإنسان بأن سمعه ضعف، وهذا متزامن مع خروج بعض السوائل والقيح من الأذن.
- الإصابة بالصداع الشديد مع وجود حمى بصفة مستمرة.
- وجود سيولة في الأنف عن غير المعتاد، وبصورة تزيد عن الطبيعي.
- الشعور بالدوخة والغثيان وفي بعض الأحيان الشعور برغبة في القيء.
- في حال الأطفال يظهر عرض الالتهاب بالبكاء المستمر.
- الرغبة في سحب وشد الأذن.
الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الأذن
- تعددت الأسباب التي تؤدي إلى التهابات في الأذن، ولكن أهم هذه الأسباب هي:
- أثناء السباحة أو الاستحمام فإن الماء يدخل إلى الأذن، ويمكن وقتها أن تتعرض الأذن للبكتريا والفيروسات والميكروبات، وبالتالي يحدث تجمع لها مسببًا التهاب الأذن.
- قد يكون الأمر منذ الولادة نتيجة وجود عيب خلقي وخاصة إن كان في القناة السمعية، فإن ذلك يُسبب لها الالتهابات.
- قد يكون التهاب الأذن بسبب الإصابة بمرض السكري، وفي حال عدم انتظام المريض على العلاج أو إن كانت نسبة السكر مرتفعة جدًا.
- وجود حساسية عند هذا الشخص.
- في حال التدخين شكل مفرط فيه، أو التعرض لهواء ملوث.
- الإصابات المتكررة بالبرد والإنفلونزا.
طرق الوقاية من التهابات الأذن
- الحرص على عدم التواجد في الأماكن التي بها عدوى أو جراثيم، وذلك لتلافي الإصابة بنزلات البرد بإذن الله، وأخذ الحيطة بغسل اليد باستمرار.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص آخر.
- البعد عن التدخين، أو تجنب التعرض للتدخين السلبي، فهو مضر على صحة الكبار والصغار، وخاصة الصغير فهو يُعرضه للجراثيم.
- اهتمام الأم بالرضاعة الطبيعية لطفلها لأنها تمد الطفل بالفيتامينات المهمة لحماية الطفل من الأمراض بإذن الله.