طنين الأذن والسحر

يمكن أن يصاب أي شخص بطنين في الأذن، سواء في الأذن اليسرى أو اليمنى، كما يمكن أن يكون الطنين متقطعا أو يحدث بشكل مستمر، على أنه تختلف درجات شدته بين حالة وأخرى، وفي العموم يعتبر أشبه بصوت الأزيز أو الصفير أو الرنين وغيرها، ويكون عرضا يشير للإصابة بمرض ما، وفي الفقرات التالية نتعرف على العلاقة ما بين طنين الأذن والسحر.

ما هو طنين الأذن

طنين الأذن أو الرأس هو عبارة عن صوت داخلي مزعج يصدر منها يشبه الرنين أو الطقطقة أو صوت حركة ضوضاء، وعلى الرغم من أنه لا يعتبر مرضا بذاته إلا أنه يمكن عده من أبرز أعراض الإصابة ببعض الأمراض، وتحدث تلك الحالة لحوالي 15% من البالغين، مع العلم أن كبار السن هم الأكثر عرضة لتلك الحالة.

العلاقة بين طنين الأذن والسحر

يمكن أن يكون طنين الأذن مجرد عارض للإصابة بمرض ما ليس إلا، وإن تم ربطه بالسحر فإنه يكون من بين مجموعة علامات دالة على السحر والأذى، فيكون مصحوبا بتشوش الرؤية والدوار الحاد وسماع بعض الأصوات الغريبة والهلوسة وغيرها من الأعراض.

طنين الأذن والسحر
طنين الأذن والسحر

شاهد أيضًا: ما هي اسباب الم خلف الاذن وطرق علاجها

علاج الشعور بالطنين في الأذن عند قراءة القرآن

من يشعر عند قراءة القرآن أو الرقية الشرعية بطنين في الأذن يمكنه أن يواصل تلاوة القرآن والرقية، لاسيما قراءة سورة البقرة لأنها تمنع تأثير السحر بإذن الله،

كما أن القرآن يطرد الشيطان وأي تأثير سلبي، على أن كل من يشعر بطنين في الأذن يمكنه أن ينصت إلى تلاوة القرآن حتى يشغله القرآن عن تلك الحالة.

طنين الأذن والسحر
طنين الأذن والسحر

شاهد أيضًا: أسباب ضغط الأذن والراس

الآيات القرآنية التي تشفي طنين الأذن

أشار البعض إلى أنه يمكن علاج طنين الأذن من خلال تلاوة بعض الآيات القرآنية، تأتي على النحو التالي:

  • تلاوة سورة الفاتحة يوميا 7 مرات.
  • قراءة سورة الإخلاص 3 مرات صباحا ومساء وقبل النوم.
  • المداومة على قراءة المعوذتين.
  • قراءة آية الكرسي يوميا مرتين صباحا ومساء.
  • تلاوة سورة يوسف بانتظام.
  • تلاوة خواتيم سورة البقرة.
  • قراءة سورة الكافرون.

شاهد أيضًا: اسعار سماعات طنين الأذن

طنين الأذن من علامات السحر رأي الأطباء

نظرا لأن طنين الأذن لا يعرف له سبب واضح ومحدد يربط البعض بوجود الطنين والسحر، حيث يعتبر علامة على السحر، وهناك من يؤيد ذلك الرأي وآخرون يعارضونه، وأتت الآراء على النحو التالي:

  • اتفق بعض الشيوخ على أن الإحساس بوجود صفير في الأذن مع وجود صداع دائم ومشكلات في الإبصار، بالإضافة إلى الدوار والإغماء، يعتبر ذلك علامة على السحر، فيكون في تلك الحالة هناك علاقة بين طنين الأذن والسحر.
  • بينما يرى بعض الأطباء أن طنين الأذن حالة مرضية عارضة ترتبط بوجود مجموعة من الأمراض التي يستلزم علاجها، ولا علاقة له بالسحر.
طنين الأذن والسحر
طنين الأذن والسحر

شاهد أيضًا: علاج التهاب الاذن بالاعشاب في المنزل

ما الدعاء الذي يقال عند طنين الأذن؟

عند الرغبة في التخلص من طنين الأذن الناتج عن السحر، يمكن الحرص على المداومة على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة،

بالإضافة إلى قراءة أذكار الصباح والمساء بانتظام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي،

وليقل ذكر الله بخير من ذكرني”، على أن هناك بعض الأدعية المأثورة التي يمكن ترديدها للشفاء من طنين الأذن وهي:

  • أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.
  • اللَّهمَّ إنِّي أسأَلكَ العفو والعافيةَ في الدّنيا والآخِرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي.
  • اللَّهمَّ استرْ عَوراتي وآمِنْ رَوْعاتي، وأحفظني مِن بَينِ يَدَيَّ ومِن خَلْفي، وعن يَميني وعن شِمالي، ومِن فَوْقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أغتالَ مِن تَحْتي.
  • اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري.
  • بسمِ اللهِ الَّذي لا يَضرّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميع، ثلاثَ مرَّاتٍ.
  • رَبَّنا الَّذي في السَّماءِ، تقَدَّسَ اسمكَ، أمركَ في السَّماءِ والأرضِ، كما رَحْمَتكَ في السَّماءِ والأرضِ، اغفِرْ لنا حَوْبَنا وخَطايانا، يا ربَّ الطَّيِّبِينَ أنزِلْ شِفاءً مِن شِفائِكَ ورَحمةً مِن رَحْمتِكَ على هذا الوَجَعِ، فيَبْرَأ.

شاهد أيضًا: تجربتي مع طنين الاذن

آراء الأطباء في الإصابة بطنين الأذن

هناك بعض الدراسات الطبية التي أشارت إلى أن الخلايا المسؤولة في الدماغ عن معالجة الأصوات هي السبب وراء الشعور بتلك الحالة،

حيث تتوقف الإشارات السمعية وينتج عنها وجود تلف في خلايا قوقعة الأذن، فيحدث الطنين بسبب التعرض لضوضاء أو أصوات صاخبة على الأغلب.

على أن هناك دراسات طبية أخرى أشارت إلى وجود مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن، وهي:

  • التهاب الأذن.
  • الإصابة بجيوب الأنفية.
  • وجود مشكلات في الفك أو الرقبة.
  • اضطراب المفصل الصدغي الفكي.
  • الإصابة بمرض مينيير والذي يسبب نوبات فقدان السمع.
  • تصلب الشرايين.
  • وجود مشكلات في تدفق الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة في الرأس والرقية والتي تؤثر على الأعصاب.
  • التعرض إلى الضوضاء الصاخبة والأصوات المزعجة مثل الأسلحة النارية والمعدات الثقيلة.
  • التقدم في العمر بعد عمر 60 عام.
  • عدم تنظيف الأذن باستمرار.
  • ارتفاع في ضغط المواد السائلة في الأذن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق