علاج الغدة الدرقية وأعراض نقص نشاطها
علاج الغدة الدرقية
الغدة الدرقية من أهم الغدد الموجودة لدى الإنسان، فهي المسئول الأول عن عملية الأيض أو التمثيل الغذائي، ويستوجب البحث عن علاج الغدة الدرقية في حال وجود أي خلل في وظائفها.
أعراض قصور أو نشاط الغدة الدرقية
يوجد العديد من الأعراض التي تدل على نقص أو زيادة هرمونات الغدة الدرقية، يعرضها موقع محيط لحضراتكم، ومنها:
- زيادة أو نقصان في الوزن بشكل غير طبيعي.
- تراجع معدل الحرق لدى الشخص المصاب.
- تساقط الشعر بصورة ملحوظة.
- الشعور بالصداع الدائم والمستمر.
- يؤدي نقص نشاط الغدة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم وأيضًا الدهون الثلاثية، فنعرف هذا الارتفاع عن طريق عمل التحاليل والفحوصات لمستويات الكوليسترول في الجسم.
- ملاحظة جفاف الجلد والبشرة.
- حدوث مشاكل في الخصوبة وخاصة لدى الرجال.
- الشعور بالضعف العام وبشكل خاص في العضلات والمفاصل.
- تغير الحالة المزاجية والنفسية، كما يتأثر المستوى الإدراكي أيضٌا.
- وجود انتفاخات وتورم في الوجه وبشكل محدد في منطقة أسفل العينين.
- عدم القدرة على التركيز والتحصيل.
- عدم القدرة على المشي وصعود الدرج بشكل طبيعي.
- الشعور المستمر بالبرودة والحساسية منها حتى لو كان الطقس حار.
- المعاناة من الإمساك المزمن ومشاكل في الهضم.
- بالنسبة للنساء، فيتم ملاحظة نزول الحيض بغزارة شديدة وعم انتظامه لديهن.
- الشعور المستمر بالقلق والاكتئاب والتوتر.
أسباب نقص نشاط الغدة الدرقية
يوجد أسباب كثيرة تؤدي بطبعها إلى نقص نشاط الغدة وبالتشخيص السليم للمرض يأتي علاج الغدة الدرقية صحيحًا ومجزيًا ومن هذه الأسباب ما يلي:
- يمكن لمرضى الهاشيموتو أن يصابوا بنقص النشاط للغدة فهذا المرض خطير على الغدة وهو السبب الرئيسي لنقص نشاطها، وذلك لأنه يقوم بتضخيم حجم الغدة وبالتالي يقوم بتدمير المناطق الوظيفية للغدة الدرقية بالتدريج.
- من الممكن أن يكون العامل الوراثي هو من مسببات نقص نشاط الغدة.
- إذا كان لدينا فرط في نشاط الغدة الدرقية وتم علاج هذا الفرط في النشاط باستخدام اليود المشع أو عن طريق الجراحة فمن المؤكد أن يتسبب هذا العلاج في نقص نشاط الغدة الدرقية بصورة كبيرة.
- من الممكن أن يعاني الإنسان من نقص نشاط الغدة في حالة إن كان لديه التهاب في الغدة المناعية، فهذا الالتهاب يعتبر من الأمراض المناعة الذاتية.
- يمكن الإصابة بقصور في وظائف الغدة الدرقية منذ الولادة.
- الإصابة ببعض الأمراض النخامية أيضٌا تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
- هناك بعض أنواع الأدوية التي تؤثر سلبًا على نشاطها.
- نقص كمية اليود الموجودة في الطعام يمكن أن تؤثر أيضًا على الغدة الدرقية.
كيف يتم اكتشاف نقص نشاط الغدة الدرقية
يتم التشخيص بعدة طرق ليتم من خلالها تحديد طريقة علاج الغدة الدرقية ومن هذه الطرق:
- فحص مستوى الهرمون الموجه للغدة الدرقية.
- من خلال التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.
- ويمكن معرفة صحة الغدة الدرقية بالفحص عن طريق الأمواج فوق الصوتية.
- ويمكن أيضًا عن طريق تصوير الغدة بالأشعة المقطعية.
- يمكن الكشف عن الغدة عن طريق التصوير بالنظائر المشعة.
علاج الغدة الدرقية
يوجد أكثر من طريقة يتم من خلالها علاج الغدة الدرقية، ولكنها تعتمد على سبب حدوثها، ومنها:
- العلاج عن طريق تناول اليود المشع، والذي يقوم بتقليص حجم الغدة الدرقية وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض خلال شهور، بعد ذلك يتخلص الجسم من اليود المشع الزائد عن حاجته خلال عدة أسابيع أو شهور.
- من طرق علاج الغدة الدرقية، استخدام مثبطات الغدة الدرقية أو مضادة لنشاطها، ويتم ذلك عن طريق منع الغدة الدرقية من إنتاج هرموناتها، ويستغرق ذلك عدة أسابيع لكي تختفي الأعراض، ولكن من عيوبها أن العلاج لابد أن يستمر لمدة عام على الأقل.
- ومن أشهر طرق علاج الغدة الدرقية أيضًا الجراحة، ففي حالة عدم تحمل الشخص المصاب للعقاقير والأدوية أو اليود المشع، أو إذا كانت المصابة سيدة حامل، أو إذا كان الوضع الصحي متأخر، ففي هذه الأحوال تكون الجراحة هي أسلم الحلول، حيث يتم استئصال الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها.
- كما ينصح بتناول المأكولات البحرية الغنية بمادة اليود مثل التونة والأسماك البحرية بالإضافة إلى الملح المشبع باليود من الأطعمة الهامة التي تساهم في العلاج.
إقرأ أيضًا: علاج فقر الدم وأسبابه وأعراضه
مشاكل الغدة الدرقية
قد لا تظهر كل الأعراض على المصاب، فهناك بعض العوامل التي تشكل ناقوس الخطر،ومنها:
- إذا أصيب الشخص سابقًا بأي مشكلة في الغدة الدرقية، فإن احتمالية الإصابة بها مرة أخري كبيرة إلى حد ما.
- الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بها.
- تعتبر النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بها، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية لديها خلال مراحلها العمرية.
- الإصابة بأحد أنواع أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتيدي، داء السكري وخاصة الدرجة الأولى منه، متلازمة توغرن.
- وجود تاريخ مرضي للعائلة بأحد أمراض الغدة الدرقية يعتبر من أهم عوامل الخطورة.
مضاعفات الغدة الدرقية
- حدوث مشاكل في القلب وقصور في وظائفه.
- وجود تضخم وبروز واضح في منطقة الغدة الدرقية.
- الإصابة بالوذمة المخاطية، وتعني انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير جدا وتصبح مهددة للحياة، وهي حالة غير منتشرة ونادرًا ما تحدث.
- قد تتسبب مضاعفات الغدة الدرقية للسيدة الحامل في إصابتها بتسمم الحمل أو فقر الدم الحاد وتؤثر بشكل كبير على صحة الجنين.
مشاكل الغدة الدرقية والحمل
هناك بعض المعتقدات والأفكار المغلوطة أن كسل الغدة الدرقية لا يؤثر على الحمل، فذلك غير صحيح، حيث أنه من الممكن أن يسبب الإجهاض وتشوهات الجنين وتشنجات الرحم وقد يسبب الولادة المبكرة وموت الجنين داخل الرحم، كما أنه قد يؤثر على النمو العقلي وكذلك البدني للجنين.