طرق تعليم الحاسة السادسة وكيفية اختبارها مجربة

تعليم الحاسة السادسة ، يعلم الجميع أن عدد الحواس التي يمتلكها الإنسان هي خمسة حواس ولكن هل سمع أحدكم عن تعليم الحاسة السادسة وتسائل ماذا تعني هذه الحاسة وهل يمتلكها الجميع أم لا، ما هي هذه الحاسة وأهم خواصها وهل يمتلكها الجميع هذا ما تعرفونه بشكل تفصيلي من محيط.

تعليم الحاسة السادسة بالتفصيل

تعليم الحاسة السادسة ، هذه الحاسة هي تمكن الإنسان من معرفة بعض الأمور التي لم تحدث بالفعل فنجد الشخص الذي يمتلكها يتوقع أموراً كثيرة لم تكن حدثت بالفعل وهي فراسة لا يمكن للجميع أن يمتلكها إنما تتواجد لدى بعض الأشخاص فقط، لا يمكن لصاحب تلك الموهبة أن يعلم الغيب لأنه ليس ساحرا أو كاهنا ولا يعلم الغيب سوى الله وإنما هو شخص لديه قدرة متميزة عن غيره فقط.

كما ذكرنا سابقا أنها من المواهب الفطرية لدى الإنسان والتي لا يمكن تعلمها بسهولة ولكن هناك بعض الأمور التي يمكنك اتباعها والقيام بها للوصول إلى بعض المظاهر الخاصة بها.

• التعرف على ذاتك، يمكنك تعليم الحاسة السادسة  لديك وتطويرها من خلال الاختلاء بنفسك والتعرف عليها عن قرب ومعرفة مميزاتها وعيوبها وما يمكنك القيام به من أمور متنوعة والبدء في البحث عن مواهبك، قدراتك والإمكانيات التي تساعدك على القيام بما تريده من أمور.
• قم باختبار الحدس الموجود عندك،حاول أن تختبر نفسك وذلك من خلال تجربة قراءة شخصيات تعرفها لأول مرة واستنتاج صفاتها وردود أفعالها بالمواقف وعندما تتعمق في معرفتهم جيدا ستتمكن من ملاحظة ما عرفته سابقا.
• خذ الوقت اللازم
  عندما تقرر أن تقوم بتطوير حاستك السادسة لا تكن سريعا بالحكم على هذا الأمر أو الحصول على نتيجة بشكل فوري بل استمر بالتدرب وتطوير نفسك مع الوقت حتى تصل لمستوى جيد من الإدراك والحس.
• الإكثار من التأمل، التأمل من التمارين المهمة جدا التي تساعد في تطوير هذه المهارة لدى أي شخص وتكون من خلال الجلوس بمكان بعيد عن الازدحام والإزعاج والبدء في التركيز بجميع مخلوقات الله تعالى لتنشيط العقل والدماغ وتدريبه على التفكير باستمرار.
• الاسترخاء، يعد الاسترخاء والهدوء من أكثر الطرق الحديثة التي تساعد في تنمية الفكر والوصول لإمكانية التعرف على الأمور قبل أن تحدث فلا يمكن لشخص يعيش بأجواء من الإزعاج والتوتر أن يمتلك هذه الحاسة على الإطلاق فهي تحتاج بشكل أساسي للراحة والهدوء والتفكير بشكل عميق.
• ربط الأحداث، القيام بربط الأحداث جميعها مع بعضها البعض وتحليلها يساعد كثيرا في الفهم والإدراك عندما تحدث مواقف مشابهة في المستقبل فيما بعد كما يطور من الحس الإدراكي لدى الشخص وزيادة استيعابه للأمور.

يمكنك التعرف على المزيد عن التأملات وكيفية علاج اضطرابات التفكير المتنوعة التي يواجهها الفرد من خلال مواضيعنا المتنوعة.

الحاسة السادسة في علم النفس

يرى علماء النفس أن وجودها لدى الإنسان ينشأ من أن المخ يعمل على تخزين الكثير من المعلومات والاستنتاجات عن الأمور المتنوعة فيصبح لديه حدس قوي جدا وقدرة على استيعاب الأمور قبل أن تحدث وبالتالي نجد أن الشخص الذي يمتلك الحاسة السادسة يتمكن من أن يتوقع أمور عديدة وحتى قبل حدوثها أو تحولها لأمر واقع.

يرى الكثير من الأطباء وعلماء النفس أنها لدى السيدات تكون أقوى بكثير من الرجال ولديهم قدرة كبيرة على التعرف على الأمور وتوقعها قبل أن تحدث له وتتواجد بقشرة المخ بشكل واضح وتجعله يتوقع الأمور السيئة وتعطيه إنذارا لحدوثها قبل أن تحدث من الأساس.

يقول أحد أطباء علم النفس أن هناك منطقة معينة موجودة داخل مخ الإنسان تقوم بالعمل على إصدار مجموعة من الإشارات التي تحذر الشخص عند اقترابه من أي خطر حتى قبل وقوعه فيتوقعه وتنشط هذه الخلايا بشكل مستمر لدى هؤلاء الأشخاص فيظهر لديهم توقعات لا توجد عند غيرهم من الناس.

هناك العديد من العوامل المهمة التي تمتلك تأثير واضح على تلك الحاسة لدى  للشخص من أبرزها نقاء الذهن الذي يساعده بالاستيعاب كما أن التأمل والتفكير من هذه العوامل المهمة بالإضافة إلى الهدوء والجو الغير مشوش.

اختبار الحاسة السادسة

هناك مجموعة كبيرة من الاختبارات والأسألة التي يمكنك من خلالها تحديد مدى وجود هذه المزة الرائعة لديك من عدم وجودها.
سنطرح عليك مجموعة من الاسئلة وبحسب إجاباتك عليها يمكنك التعرف على مدى قدرتك على التنبؤ بالأحداث قبل وقوعها.

1.هل ترى أن هذه الحاسة من الأمور التي يمكن الوصول إليها من خلال القيام بالتدريب المستمر عليها ؟
-نعم.
=لا أعتقد ذلك.
2. هل يمتلكها عدد كبير من الأشخاص ؟
-نعم.
= قد يكون ذلك صحيحا في بعض الأحيان.
3.عندما تسمع جرس هاتفك يرن هل يمكنك توقع المتصل من يكون قبل الرد ؟
– نعم تحدث لي عدة مرات وأعلم المتصل.
=لا نادرا ما أتمكن من معرفة الأمر.
4.هل ترى أن تلك الحاسة تكون أقوى كلما كان الشخص أكثر هدوءا وأعصابه أكثر راحة ؟
– بالطبع نعم.
= لا أعتقد.

5. الإنسان يقوم بالعمل على استقبال الكثير من الإشارات المحسوسة ويستقبلها من الناس ؟
– يتوقف الأمر على شخصية الإنسان.
= لا يمكن حدوث الأمر.
6.إذا كان الإنسان موهوب يستطيع التأثير على من حوله من خلال تصرفاته ؟
-قد يحدث في بعض الأحيان.
= لا يمكن أن يحدث إطلاقاً.
7.عند اقتراب الخطر منك يأتيك إحساس به قبل حدوثه يبعدك عنه ؟
-يحدث هذا الأمر معي عدة مرات.
= لم يحدث معي أي مرة.
8. التمكين من الشعور بالأشخاص المقربين منك وفهم ما يريدون البوح به من أعينهم أمر يحدث معك باستمرار ؟
-نعم.
= لا.
9.هل يمكن اعتبارها موهبة من الله تعالى ولا يمكن اكتسابها بالوقت ؟
– نعم.
=لا.
10.هل تعتبر قراءتك لأفكار الآخرين ومعرفة مشاعرهم من علامات وجود الحاسة لدى الإنسان ؟
-نعم.
= لا.

نتيجة الاختبار

النتيجة الخاصة بهذا الاختبار هي كالتالي إذا كانت إجاباتك التي تتضمن نعم أو الاختيار الأول أكثر من ثمانية أجوبة فهذا الأمر يدل على امتلاكك الحاسة السادسة ولكن إذا كانت أقل من ثمان إجابات فهي تعني عدم امتلاكك لها.

الحاسة السادسة والتخاطر

• هناك الكثير من الناس يعمل على المزج ما بين الحاسة السادسة والتخاطر ولكن هناك بعض الاختلافات الواضحة بينهما وإن كان كلاهما يحتاج إلى الهدوء وصفاء الذهن.
• الحاسة السادسة، موهبة فطرية وقدرة عقلية خاصة تجعل الشخص يشعر بالأمور الخطيرة التي يمكنها أن تحدث له أو لشخص قريب منه كأن تستشعر الوالدة الخطر القادم لأبنائها أو زوجها وتشعر بالقلق وانقباض القلب نتيجة هذا الأمر.
• التخاطر، عملية روحية بحتة يحدث خلال تواصل بين أكثر من شخص ويتم خلالها إرسال مجموعة من الرسائل لهذا الشخص دون التحدث معه مباشرة أو من خلال أي وسيلة اتصال كأن يكون هناك خلاف بين الزوجة وزوجها وهو في مكان آخر فتقوم بعمل تخاطر تطلب فيه أن يكلمها زوجها وبالفعل يحدث التصالح بينهما ولكن لا يتمكن الجميع من القيام به بشكل سليم.
• كلاهما سواء كان التخاطر أو وجود هذه الموهبة لديك كلاهما بحاجة إلى أن يكون الشخص خالي الذهن تماما وعلى دراية بما يدور في عقله بشكل سليم.