4 حقائق عن الحاسة السادسة وعلاقتها بالأفكار
الحاسة السادسة وعلاقتها بالأفكار عبر موقع محيط، حيث تعد محصلة خاصة ببعض التجارب والخبرات التي يتم تخزينها في العقل الباطن، وتظهر هذه الحاسة في العديد من أوقات الشدة، بالإضافة في بعض الحالات المحددة التي يتعرض لها الإنسان، وتعد هذه الصفة متفاوتة بين الرجل والمرأة، حيث تكون ظاهرة بكثرة عند النساء.
ماهي الحاسة السادسة عند المرأة
يُقال أن حاسة المرأة لا تخطئ أبداََ، ولكن تفوق أوهامها القدرات الخاصة بهذه الحاسة، حيث أن المرأة لها أذن ثالثة وعين في رأسها كما يُقال، وفي بعض الأحيان تخاف الأم وتفزع وتدندن أن شيئاً قد أصاب طفلها، وبالفعل يتحقق ذلك، كما تصحو مفزوعة من النوم إحساساََ منها أن طفلها الرضيع سوف يقع أو يكتم أنفاسه شيء، وغيرها من الأشياء التي تتنبأ بحدوثها وبالفعل يكون لديها نظرة خارقة في الأمور.
كل ما سبق يقود الكثير حول السؤال، هل المرأة تمتلك هذه الحاسة تميزها عن غيرها من الجنس الآخر وتجعلها تتنبأ بالشيء قبل حدوثه، لقد ثُبت علمياً أن الحاسة السادسة لها وجود ولا يستطيع أحد إنكارها، كما يتم الإحساس بها بشكل كبير في حالة الخوف المفاجئ الشديد، الإحساس الذي يقوده مشاعر حب أو كره.
كما يُفسر البعض أن شعور المرأة بهذه الأشياء هبة ربانية، حيث احتار في تفسيرها معظم الفلاسفة والعلماء، كما رجح البعض أن هناك علاقة بين هذه الحاسة والعاطفة المسيطرة على المرأة، نجد عاطفتها أقوى بكثير من تلك التي يمتلكها الرجل، كما تًصبح رؤيتها الداخلية قوية.
هل الحاسة السادسة نعمة من الله
كل شيء يوجد في حياتنا، سواء كان مادي أو معنوي هبة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يختلف من شخص إلى آخر بدرجات متفاوتة، وتعد الحاسة السادسة هي عطاء من الله يهبه لبعض عباده، ويمنحه قوة خارقة تميزه عن غيره فيكون لديه قدرة على استيعاب الأشياء من حوله والشعور بها، حيث يوجد بعض الناس تستطيع أن تفهم من حولها عن طريق لغة العيون، أو الشعور بالخطر تجاه من تحب.
كما إن الأرواح تتلاقى بأمر من الله سبحانه وتعالى، ولا دخل لمخلوق فيها، وهذه المنح المقدمة من الله لا تعني معرفة الغيب، بل أنها عبارة عن توقعات بحدوث أمر له احتمالية، وعند حدوث توافق مع التوقع والحقيقة، فهذا يمثل كما وضح بعض الفلاسفة حدس الحاسة السادسة.
الحاسة السادسة وقراءة الأفكار
لم يستطع بعض العلماء الحصول على أي تفسير علمي خاص بالحاسة السادسة، على الرغم من اتفاق البعض الآخر على وجود هذه الحاسة عند البعض، ولكن بنسب مختلفة، وليس لها أى علاقة بذكاء الفرد أو أي مستوى آخر فهي هبة يولد الإنسان بها، ولا دخل له أو لأي شخص آخر، ولكن يوجد بعض العوامل التي تؤثر على شدتها.
تُعد قراءة الأفكار التي تخص الأشخاص الآخرين أو تغيير أوضاع الأشياء دون السيطرة عليها قوة خارقة غير طبيعية، بالإضافة إلى التواصل الروحاني بين شخصين غير متواجدين في نفس المكان، والذي يعني تخاطر الأفكار، من أكثر الدلائل على وجود أشياء خفية من حولنا لا ندركها بالعين.
قد يعتبر من الظواهر الغريبة التي لا يجد لها البشر أي تحليل منطقي، وقد وضح معظم الفلاسفة أن هذا دليل على الحاسة السادسة التي تكون نشطة في حال ارتخاء الأعصاب وهدوء النفس.
الحاسة السادسة والجن
كما وضحنا أنها أحساس قوي يأتي للشخص لأمر غيبي، ويستعد اعتماداً عليه، والذي يتمثل في بعض الاسئلة التي يتحاور بها الشخص مع نفسه سواء في المنام أو اليقظة، ومثال على ذلك هل سيحضر صديقي، هل هذا الشخص سوف يقول لي بعض الكلمات، وهكذا.
مثل هذه الأشياء تعبير عن التنبؤ القوي، ولكن وضح البعض أن هناك علاقة بين هذا وبين الجن، فكل شخص وجد على الأرض له قرين من الجن، كما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث، حيث أن هذا القرين يرى أشياء لا يراها الإنسان العادي، فيهيئ له الشيء ويتوقعه، ولكن الغيب لا يعلمه أحد سوى الله.
يُعرف أن الإنسان يمتلك خمس حواس، ولكن وضح البعض أن يوجد حاسة أخرى وهي حاسة سادسة، والتي تتمثل في الإحساس والشعور القوي تجاه الأشياء، وإدراكها، وقد وضحها البعض أنها منحة من الله عز وجل، وكما فسرها البعض أنها توقعات لها علاقة بالقرين الخاص بكل إنسان.