أهمية مصادر التعلم | 10 أنواع لمصادر التعلم
أهمية مصادر التعلم كثيرًا جدًا فقلما رأينا شيئًا عاديًا فيها، بل هي ممتلئة بالفوائد العديدة التي يتمكن الجميع من الاستفادة بها ومن المعروف أنها كل شيء بها مخفي ويختلف من شيء لآخر فربما يكون هذا المصدر هو مواقع إلكترونية أو كتب أو ربما مشاريع ومخططات أو بحوث أو أيضًا محاضرات مرئية.
تعريف مصادر التعلم
هناك أكثر من تعريف مختلف يخص مصادر التعلم ولكننا سنقوم بتوضيح ما هي مصادر التعلم بشكل مختصر ومفهوم ويشكل كل مصادر التعلم وهو:
تعتبر مصادر التعلم هي الأدوات التي يتم استخدامها من قبل المعلم أو المدرس في المدارس لتوصيل المعلومات وشرح المناهج المقررة على الطلاب وتكون تلك المصادر في شكل كتب دراسية أو رسوم أو بعض من الملفات المقروءة.
أيضًا تكون هي مرفقات يقوم المعلم باصطحابها للطلاب من أجل استخدامها في الشرح لتوصيل المعلومات للطلاب بشكل أسرع وأسهل.
وتمكن الطلاب من زيادة المعرفة وتكسب الطلاب مهارات جديدة ومختلفة فهي بشكل عام مفيدة للمدرس في عمليته التعليمية.
تعتبر المصادر التعليمية هي عبارة عن الوسائل التي تستخدم في العملية التعليمية لتسهيل عملية إيصال المعلومات للطلاب وشرحها ببساطة وتفيد في نقل المعلومات للطلاب بشكل أسرع وأسهل.
قد يهمك أيضًا: اساليب التعلم الحديثة
أهمية مصادر التعلم
إن مصادر التعلم تلك مهمة جدًا ومفيدة في الكثير من المجالات بمختلف أنواعها ولها أثر كبير ينعكس على المستخدم لها، ومن أهمية مصادر التعلم:
الإبداع
هو من أكثر الفوائد التي تعود على الشخص الذي يستخدم مصادر التعلم حيث أنه يصبح شخصًا مبدعًا في كل حياته بتفاصيلها.
فيصبح تعامله مع الأشياء باختلاف كبير ويرى الأشياء بصورة مختلفة ويبدع فيها فيصبح الشخص مبدعًا أي مختلفًا عن الجميع.
التطور في المعرفة
- العلم هو بحر واسع جدًا من المعرفة فكلما زادت معرفتك كلما يزيد علمك ومن أجل زيادة المعرفة لا بد من وجود مصادر تعتمد عليها من أجل زيادة التعلم والوصول إلى درجة كبيرة من التطور.
المقدرة على إنجاز المهام الصعبة
- يوجد الكثير من المشاريع التي يخطط لها الإنسان لنجاح حياته ومن هذه المشاريع بعض المشروعات التي تتطلب للمعرفة.
- يجب من أجل إنجاز مشروع معين أن يكون هناك مصدر تعلم يتم الاعتماد عليه بشكل مباشر من أجل الحصول على المعلومات التي تفيد الإنسان في إنجاز مشروعه في وقت أقل، وهو من أهمية مصادر التعلم.
أهداف مركز مصادر التعلم
إن لمركز مصادر التعلم الكثير والكثير من الأهداف التي يسعى لتحقيقها وتحقيق المراد منها ومن أهم تلك الأهداف التي تم وضعها للوصول إليها هي:
- الزيادة في مهارات المتعلم وزيادة الاستكشاف والخبرات العلمية لديه.
- الدعم المتكامل للمناهج الدراسية وذلك من خلال توفير مصادر التعلم التي تساعد على شرح المناهج الدراسية وزيادة الفعالية والحيوية في المنهج.
- المساهمة في تلبية الاحتياجات للفروق الفردية فقط.
- زيادة تنمية مهارات الفرد أو الشخص المتعلم من خلال حصوله على المعلومات من مصادر مختلفة.
- مساعدة الطلاب في اكتساب بعض المهارات الجديدة والمختلفة واكتشاف ميولهم والحقيقي واستعدادهم الكامن بالإضافة إلى قدراتهم الفاعلية لديهم.
- القدرة على تقديم بعض الاختبارات التعليمية التي تختلف عن كل ما يقدمه أماكن الاختبار العامة الأخرى.
- المساعدة في التعلم الذاتي وإتاحة الفرصة لذلك.
- المشاركة بين المعلمين في خبراتهم من أجل تطوير المناهج الدراسية التي يدرسها الطلاب مما يساعد ويزيد من تطور العلم والمراحل التعليمية.
- تنوع أساليب التعلم لدى المدرسين من خلال زيادة خبراتهم.
- زيادة المتعلم ببعض الأساليب والتطورات التي تمكنه من مجاراة التطور العلمي والاستفادة والتكيف من التطورات السريعة التي تتم داخل نظم المعلومات.
- مساعدة المتعلم في إيجاد الحلول المناسبة للمشكلات الصعبة التي يصعب حلها وذلك عن طريق زيادة خبراته في البحث والاستكشاف.
ننصحك بقراءة: أسباب صعوبات التعلم
أنواع مصادر التعلم
هناك الكثير من أنواع مصادر التعلم وقد تم تصنيفها بناءً على بعض المعايير وهي:
مصادر التعلم بحسب الحواس
تنقسم إلى مصادر تعلم بصرية وتعتمد تلك المصادر على حاسة البصر ومصادر تعلم سمعية والتي تعتمد اعتماد كامل على حاسة السمع ومصادر تعلم سمعية بصرية.
وهذه تجمع بين حاستي البصر والسمع وأخيرًا مصادر تعلم حسية أو إدراكية وهي التي تعتمد على كل الحواس الأخرى دون السمع والبصر.
مصادر التعلم حسب الخبرات
هذه تنقسم إلى خبرات هادفة مباشرة وهذه يتعرض فيها الشخص للاحتكاكات المباشرة والخبرات المعدلة والتي تعتمد على الأشياء الحقيقية المجسمة وأيضًا ما يلي:
- الخبرات المماثلة.
- الزيارات الميدانية.
- التلفزيون التعليمي.
- الصور الثابتة.
- التسجيلات الصوتية.
- لقطات الفيديو.
- العروض العملية التوضيحية.
- الرموز البصرية.
- الرموز اللفظية.
شاهد أيضًا: انواع مصادر المعلومات وتعريفها
مصادر التعلم حسب طريقة الاستعراض
تنقسم إلى قسمان وهما مصادر تعلم لا يتم اللجوء فيها إلى أجهزة من أجل العرض بل يستخدم فيها اللوحات والكتب المدرسية والمخططات.
أما النوع الثاني فهو مصادر تعلم يحتاج فيها لأجهزة عروض تعليمية مثل برامج الفيديو التعليمية والمقررات.
مصادر تعلم بحسب طريقة الحصول عليها
- تنقسم أيضًا إلى قسمان وهما مصادر تعلم ذاتية الصنع والتي يتم صنعها عن طريق المعلم مثل اللوحات، والصور، والرسومات أما القسم الثاني فهو المصادر التعلم الجاهزة والتي تتم من خلال الشركات وبرمجياتها.
مصادر تعلم حسب الحركة
- تقسم إلى مصادر تعلم ثابتة والتي يستخدم فيها الصور والخرائط فقط أما النوع الثاني وهو مصادر التعلم المتحركة والتي يستخدم فيها الفيديو والكمبيوتر والتلفزيون.
مصادر تعلم حسب درجة الحداثة
- تقسم إلى قسمان وهما مصادر تعلم كلاسيكية تقليدية مثل العينات والمطبوعات ومصادر تعلم إلكترونية رقمية مثل المتاحف والكمبيوتر والمكتبات الرقمية.
مصادر تعلم حسب الصوت
- تنقسم إلى نوعان وهما مصادر التعلم الصامتة والتي تتم عن طريق السبورة المغناطيسية والخريطة ومصادر التعلم الناطقة ومن أمثلتها معامل اللغات والسبورة التفاعلية.
مصادر تعلم بحسب عدد المستفيدين
- تقسم إلى ثلاثة أقسام وهم مصادر تعلم فردية مثل الكتاب المدرسي والكمبيوتر ومصادر تعلم جماعية ومن أمثلتها السبورة الإلكترونية وأيضًا مصادر تعلم كونية عالمية وهي التي تخرج عن حدود الدولة وتتواجد في جميع أنحاء العالم عن طريق شبكات الإنترنت.
مصادر تعلم حسب طبيعة المصدر
- هي نوعان هما مصادر تعلم غير بشرية والتي تكون عن طريق البرامج التعليمية ومواقع الإنترنت ومصادر تعلم بشرية والتي من أمثلتها الطبيب والمهندس والمحامي وغير ذلك من الوظائف.
مصادر تعلم حسب درجة الواقعية
- تنقسم إلى نوعان وهما مصادر التعلم الافتراضية ومن أمثلتها المتاحف الافتراضية والفصول الافتراضية ومصادر التعلم الواقعية الحقيقية ومن أمثلتها الجامعات والمدارس والمتاحف.
في ختام تلك المقال تحدثنا حول موضوع من أهم المواضيع التي يجب معرفتها وهي مصادر التعلم وأهمية مصادر التعلم والتي تتعدد كثيرًا ويستفاد منها الفرد والمجتمع.
وذكرنا أهداف مركز مصادر التعلم والتي يسعى لتحقيقها على أرض الواقع وذكرنا أنواع مصادر التعلم والتي تم تصنيفها بحسب معايير معينة قمنا بذكرها بصورة مختصرة وواضحة.