أساليب التعليم في رياض الأطفال
أساليب التعليم في رياض الأطفال
أساليب التعليم في رياض الأطفال عبر موقع محيط مختلفة ومتنوعة ويعتبر رياض الأطفال الذي يتمثل في ذهاب الطفل إلى الروضة لأنها تكون المكان الأول الذي يذهب إليه بعد منزله ويبدأ بالتعارف على أشخاص ويقوم بتكوين صداقات ويعد موضوع التدريس للأطفال صعب للغاية ويحتاج إلى مجهود كبير وتركيز وصبر طويل جداً ولأن الموضوع مهم جداً ويحتاج إلى خبرة كبيرة يجب على مدرسين رياض الأطفال أن يتفننوا في الإبداع في تعلم الأساليب المتنوعة.
الأساليب المتنوعة في تعليم الأطفال
من الواضح جداً ومما يجب الالتفات إليه هو أن مجال رياض الأطفال غالباً ما تشغله الفتيات وذلك لأنهم هم القادرون على التعامل مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة.
ويجب أيضاً على المدرسين أن يقوموا بمذاكرة المقررات التي تحتوي على الطرق التي يتم بها تعليم كيفية التعامل مع الأطفال في هذه الفترة.
وليس هذا فحسب بل ينبغي أيضاً عدم الاكتفاء بالتدريس من خلال الطريقة النظرية فقط لأن التدريس بالطريقة العملية مفيدة ومهمة جداً لجعل المدرسين على أتم الاستعداد لمعاملة الأطفال بشتى الطرق.
قد يمكنك الأطلاع على: أهمية الوسائل التعليمية
الطرق المختلفة في تعليم الأطفال
هناك أكثر من أسلوب للتعامل مع الطفل فالمعلم يجب عليه أن يختار الأسلوب الأنسب لكل طفل في هذه المرحلة العمرية الحساسة والتي تحتاج إلى الكثير من الوقت والصبر وشدة التركيز:
الطريقة الأولى: هي تعليم اللغة الأطفال ويجب العلم بأنه من الازم إيصال المعلومة للأطفال عن طريق الألعاب والألوان لأنها تعمل على جذب انتباههم سواء في تعلم الأحرف أو حفظها فطريق الألوان والألعاب يكون لها تأثير كبير وهذا قد يجعل مهمة المدرس سهلة جداً.
الثانية: أن يستخدم المدرسين الشخصيات الكرتونية على هيئة دمى في تعليم الأطفال القراءة فمثلاً تقوم كل شخصية كرتونية بقراءة مقطع صغير وذلك يساعد الأطفال على تلقي القراءة وفهمها بسهولة وتعلمها أيضاً .
الثالثة: هي أن يقوم المعلم بأخذ الأطفال في نزهة في الأماكن التي من خلالها يمكن لهم أن يستكشفوا الطبيعة ويبدأ في شرح الظواهر الطبيعية لهم،
فهذا أضمن لوصول المعلومة لهم على أرض الواقع أما إذا شرح لهم سيبدو الموضوع ممل للغاية ولن يتمكن المعلم من توصيل المعلومات للأطفال.
الرابعة: هي أن يقوم المعلم بتعليم الأطفال مادة الحساب بطريقة مختلفة جداً وهي من خلال شرح عمليات الجمع والطرح بالاستعانة بالخضروات والفاكهة لأنه يجعلهم أكثر إثارة ويجعلهم يسعون للوصول إلى الإجابة الصحيحة أكثر من التعليم بالطريقة التقليدية فهم يجدوها طريقة مملة جداً وصعبة .
الخامسة: من الضروري أن يأخذ الأطفال فترة كافية للعب والحركة لأن ذلك الأمر مهم جداً بالنسبة للأطفال لأن كل طفل يمكنه أن يعبر عن نفسه في جو من المرح والسعادة والغناء فينبغي لكل المدرسين أن يكون لديهم اهتمام بهذه النقطة وأخذها في عين الاعتبار.
السادسة: هي طريقة التحفيز من أجل إنصات الأطفال للمدرس بأن يقدم لهم الهدايا لأنها تعتبر وسيلة لكي يكون بين الأطفال والمدرس نوع من أنواع التفاهم والاستجابة لما يقوله فهي تعبر عن مدى تقديره لمهم وبالتالي احترامهم لمعلمهم فهذا نوع راقي جداً من أنواع التفاهم.
الطريقة السابعة: أن يفهم المعلم طبيعة ظروف الطفل واحتياجاته فمثلاً الطفل يشعر بالملل بسهولة فهذا يتطلب من المعلم أن يخلق جو من المرح للطفل
وأيضاً يشعر بالعطش دائماً فينبغي على المدرس أن يكون صبوراً وأن يسمح للطفل بالضرب وحتى في موضوع دخول الحمام أحياناً يشعر الطفل بالرغبة في دخول الحمام.
وأيضاً يجب على المعلم أن يسمح بذلك فهذا يكون دافع للطفل لكي يحب التدريس لا يشعر بالتقييد فيه ولكي يشعر بالارتياح في الدرس.
شاهد أيضا: أساليب التعليم في رياض الأطفال
الطرق التي يتم بها تدريس رياض الأطفال في المدرسة
الخطوة الأولي: سلوك المدرس يدل على مدى ذكاءه فيجب عليه في البداية إذا كان يدرس رياض الأطفال في الروضة أو المدرسة أن يحاول أن يقوي علاقته بالطفل.
ويجعل بينه وبين الروضة أو المدرسة رابط قوي فهذه هي نقطة البداية التي سينطلق بعدها المدرس ويتعمق في التدريس بعد أن أدرك تماماً أن الطفل سوف يستقبل منه المعلومات بصدر رحب.
الخطوة الثانية: بصورة خاصة جداً نجد أن مجال رياض الأطفال في تطور مستمر وهذا له فائدة جداً وينبغي على المدرس أن يكون دائماً على إطلاع على كل التطورات والأساليب الحديثة في تعليم رياض الأطفال إذا أراد أن يتقبله الطفل كمعلم ويستقبل منه المعلومات.
الخطوة الثالثة: يجب على المدرس أن يخلق جو من المرح بكل الطرق من جهة باستخدام الدمى ومن جهة باستخدام البطاقات الملونة وعمل المسرحيات والغناء وتقسيم هذا على فترات بحيث يكون بعد كل حصة فقرة تسلية من التي سبق وقمنا بذكرها فهذا يسهل وصول المعلومات إلى ذهن الأطفال بسهولة.
الخطوة الرابعة: هناك مشكلة كبيرة جداً لا يقدر على التغلب عليها إلا المدرس الذي يتحلى بالذكاء وهي مشكلة الفرق بين الطلاب في مستوى الذكاء والتركيز فيكون قادر على رفع مستوى الطفل الضعيف لكي يكون الفرق بسيط جداً أو يكاد يكون منعدم ولكنه يعتمد على مدى ذكاء المدرس .
وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم ما يفيد في هذا المجال بذكر الأساليب أو الطرق المختلفة التي يمكن بها تعليم الأطفال في الصغر سواء في المنزل أو في الروضة أو في المدرسة.
وقمنا أيضاً بتوضيح الطرق التي يجب اتباعها للمدرسين والتي تمكنهم من إيصال المعلومات إلى الأطفال وكيفية رفع مستوى الأطفال الضعفاء دراسياً والتركيز عندهم أقل من زملائهم.