طريقة عمل الزعتر السوري والناشف وأبرز استخدماته وفوائده
إليك طريقة عمل الزعتر الذي ينتمي إلى الفصيلة الشفوية، حيث عُرف هذا النبات في العصور القديمة “بالنبات الطبي”، وفي العصور الأخرى حتى العصور الحديثة ألقى عليه العديد من المُسميات في مختلف البلاد مثل: السعتر أو الصعتر، يتميز نبات الزعتر بأنه ذات رائحة عطرية ممتازة، وطعمه اللاذع والذي يعتبر مُر بعض الشيء، إضافة إلى احتواء نبات الزعتر على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وبعض الزيوت الطيارة ومن أهمها “الثيمول”، فكل هذه العناصر تمنحه الفوائد العلاجية والصحية، وهذا ما سوف نتعرف عليه عبر محيط.
طريقة عمل الزعتر
للحصول على الفوائد الصحية والعلاجية لنبات الزعتر، ما عليك إلا إضافة أوراق الزعتر المُجففة أو الطازجة في المياه المغلية؛ لصنع المشروب الغني بالفوائد المتعددة لجسم الإنسان وشربه في المساء أو الصباح حسب الرغبة، فإليك طريقة عمل الزعتر بالتفصيل:
المكونات:
- مقدار ملعقة كبيرة من الزعتر المُجفف أو الزعتر الأخضر الطازج.
- مقدار كوبين كبار من الماء.
- عسل أو سكر للتحلية، ومن الأفضل استخدام العسل لفوائده المُتعددة عكس السكر العادي.
طريقة التحضير:
- تجهيز إبريق الغلي ووضع مقدار المياه، وتركه على النار حتى الغليان.
- إضافة الزعتر سواء المجفف أو الأخضر الطازج في الإبريق.
- تغطية الإبريق وتركه عدة دقائق حتى يغلي جيدًا.
- رفع الإبريق من النار وتركه جانبًا قليلًا.
- أخيرًا يُمكنك تصفية وتحلية المشروب سواء بالعسل أو بالسكر كما ذكرنا سابقًا.
تعرف أيضًا على: اسم يطلق على الزعتر البري شائع استعماله في كثير من الوصفات
طريقة عمل مشروب الزعتر للكحة
يعتبر الزعتر علاج سحري للسعال والكحة، حيث أنه يساعد في علاج الشُعب الهوائية الملتهبة؛ وذلك لاحتوائه على “الكارفكرول” وهي مادة مطهرة ومسكنة وطاردة للبلغم، لذلك نقدم لك طريقة عمل الزعتر للكحة بالتفصيل:
المكونات:
- مقدار مناسب من الزعتر المجفف أو الزعتر الأخضر الطازج.
- كوب كبير من الماء.
- مكونات التحلية (سكر أو عسل).
طريقة التحضير:
- وضع مقدار الماء في الإبريق الخاص بالغلي، وتركه قليلًا حتى يسخن.
- إضافة الزعتر المُجفف أو الأخضر في الماء الساخن وتركة لمدة خمس دقائق؛ حتى يغلي جيدًا.
- رفع الزعتر من على النار وتركه يهدأ قليلًا، ثم نقوم بتحليته حسب الرغبة.
(ملحوظة): يُفضل استخدام العسل لتحلية المشروب؛ وذلك لتهدئة الكحة أثناء فترة النوم، وذلك باستخدام مقدار ملعقة صغيرة من العسل، كما ينصح استخدام هذا المشروب في فترة المساء.
يمكن تناول مشروب الزعتر مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، والاستمرار يوميًا على هذا المشروب؛ حتى تتخلص نهائيًا من الكحة المزعجة.
طريقة عمل مشروب الزعتر الناشف
يُمكن أن نطلق على هذه الطريقة بأنها طريقة عمل “شاي الزعتر” باعتبار استخدامنا للزعتر الناشف والذي يشبه الشاي تمامًا في طريقة تحضيره، وهي كالاتي:
المكونات:
- مقدار ملعقة كبيرة من الزعتر الناشف.
- كوب ماء كبير.
- عسل أو سكر للتحلية.
طريقة التحضير:
- وضع الماء على النار حتى يغلي.
- إضافة الزعتر الناشف على الماء المغلي وتركها على النار عدة دقائق.
- رفع الزعتر من على النار وتركة لمدة تتراوح من 10_15 دقيقة قبل الشرب.
- أخيرًا تحلية الزعتر الناشف للشرب، ولكن يجب أن نذكر أنه من الأفضل عدم تحلية الزعتر؛ وذلك للحصول على فوائده الكاملة.
(ملحوظة): لا تترك الزعتر يغلي لفترة طويلة؛ حتى لا يخسر الزعتر الزيوت المفيدة المتواجدة فيه.
إليك المزيد من المعلومات عن: تعرف على فوائد الزعتر وطرق الاستفادة منه
طريقة عمل الزعتر السوري
يعتبر الزعتر أو الصعتر كما يُطلق عليه في بلاد الشام من أهم الأعشاب المشهورة لديهم، حيث يدخل في العديد من الأكلات والوصفات المميزة، فيعد الزعتر السوري من ألذ وأطعم أنواع الزعتر، فإليك طريقة تحضير الزعتر السوري كالاتي:
المكونات:
- السماق بمقدار ملعقتان كبيرتان.
- ملعقتان كبيرتان طحين قمح.
- ملعقتان كبيرتان زعتر أخضر ناشف.
- ملعقة كبيرة كزبرة جافة.
- ملعقة كبيرة يانسون.
- ملعقة كبيرة كمون مطحون.
- ملعقة كبيرة فستق حلبي ناعم.
- ملعقتان كبيرتان سمسم.
- ملعقة كبيرة ملح ليمون.
- ملح طعام حسب الرغبة.
طريقة التحضير:
- إحضار إناء طهي عميق؛ لتناسب جميع المكونات.
- إضافة السماق، الزعتر الأخضر، الزعتر الجاف، اليانسون، الكزبرة، الكمون في إناء الطهي ووضعه على النار مع التحريك الجيد؛ حتى تحمر المكونات جيدًا.
- ثم إضافة السمسم والفستق الحلبي على الخليط والاستمرار في التحريك حتى يتجانسوا جميعًا، ثم نرفعهم من على النار.
- إحضار الخلاط الكهربائي ووضع فيه الخليط، وخلطه جيدًا حتى نحصل على خليط ناعم تمامًا.
- تجهيز أطباق التقديم، ونضع فيها الخليط بشكل لائق ويمكن إضافة الزعتر والقليل من ملح الليمون والسمسم وملح الطعام عليه ويقدم بالصحة والهنا.
طريقة عمل الزعتر الفلسطيني
أصبح الزعتر الفلسطيني جزء أساسي من الهوية والتراث الفلسطيني، فيعد وجبة إفطار متكاملة يُضاف إلى جانبها كأس من الشاي وصحن الزيتون، فإليك طريقة الزعتر الفلسطيني في المنزل وهي كالآتي:
المكونات:
- كيلو جرام زعتر أخضر مجفف ناعم.
- نصف كيلوغرام سماق مطحون.
- مقدار كيلو ونصف سمسم محمص، ويفضل أن يكون مغسولًا جيدًا ومجففًا قبل الاستخدام.
- مقدار ملعقة كبيرة زيت زيتون.
- ملعقة كبيرة حسب الرغبة ملح طعام.
- ملعقة كبيرة كراوية بنية اللون.
- ثلاث ملاعق يانسون مطحون.
طريقة التحضير:
- إضافة ملعقة من الزيت على الزعتر، وتوزيعها عليه بشكل ملائم؛ حتى لا يتبعثر الزعتر.
- ثم إضافة اليانسون والملح والسماق والكراوية البنية، وخلطها جيدًا حتى تتجانس مع بعضها البعض.
- إضافة السمسم، ولكن يُشترط أن يكون محمصًا وباردًا وتقليبه جيدًا مع الزعتر.
- وضع خليط الزعتر في طبق التقديم بشكل مميز، بالصحة والعافية.
فوائد الزعتر واستخداماته
يحتوي الزعتر على العديد من الفوائد لجسم الإنسان، حيث يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، فيساعد الزعتر في علاج بعض الأمراض التي قد يتعرض لها الإنسان، ومن الفوائد العديدة للزعتر:
- يفيد الزعتر في علاج البلغم والربو، وذلك من خلال غلي الزعتر ويشرب مباشرة.
- يعمل على تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان، والذي يعد المسؤول عن حماية الإنسان من الأمراض.
- تقوية العضلات بما فيها عضلات القلب.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتسكين الآلام.
- تناول الزعتر مع زيت الزيتون يعمل على تقوية الذاكرة.
- يمنع تساقط الشعر وذلك من خلال تنشيط فروة الرأس.
اقرأ أيضًا: فوائد الزعتر الأخضر للجسم
استخدامات الزعتر المجفف
تتعدد استخدامات الزعتر المجفف، وذلك سواء كان من خلال تناوله كمشروب أو استخدامه في الطهي، فمن أهم استخدامات الزعتر:
- يستخدم في خفض مستويات الدم المرتفع، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن الزعتر يساعد في توسيع الأوعية الدموية، والتي ينتج عنها خفض في ضغط الدم.
- تقوية صحة القلب.
- يستخدم في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
- يستخدم كعلاج للكحة والسعال.
- يعمل على التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك بسبب احتوائه على العديد من الفوائد والتي تحمي جسم الإنسان من الأمراض.
- يستخدم كمضاد للفطريات والبكتريا.
- كما يستخدم في التطهير والتعقيم.
- يستخدم في تحسين المزاج وتعزيز الصحة النفسية.
- يساعد على التخلص من مشكلة الهضم.
ختامًا بعد حديثنا عن طريقة عمل الزعتر بالأساليب المختلفة، وذكر فوائده الهامة والطبية والعلاجية، إلا أنه من الممكن أن يكون خطرًا على الإنسان، وذلك من خلال الاستخدام المفرط له أو استخدامه من قبل شخص يعاني من الحساسية من بعض مكونات الزعتر مثل (الكارفازول_ الثيمول) يقومون بتهيج الأغشية المخاطية للإنسان الذي يعاني من الحساسية، ولذلك يجب تجنب أصحاب الحساسية من تناول الزعتر حفاظًا على صحتهم.