أعراض الزائدة عند الأطفال
أعراض الزائدة عند الأطفال
الزائدة الدودية و أعراض الزائدة عند الأطفال تُوصف بأنها قطعة صغيرة، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، حيثُ تقع في بدايات الأمعاء الغليظة ونهاية المُصران الأعور، حيث تكمن أهميتها في احتوائها على نسيج ليمفاوي والذي بدوره يقوم بتصفية الفيروسات والبكتريا الغريبة و الدخيلةَ على الجسم وتعمل على تكوين مناعة ضد الأجسام الغريبة.
التهاب الزائدة الدودية و أعراض الزائدة عند الأطفال
يُعرف التهاب الزائدة الدودية الحاد بأنه المرض الأكثر شيوعًا الذي يصيب الرجال أكثر من النساء بنسبة 3:2 كما أشارت الإحصاءات، حيث تكمن مُشكلة التهاب الزائدة الدودية بأنها الأصعب في التشخيص بالرغم من التطور التكنولوجي وتوفر الوسائل الحديثة للتشخيص.
وذلك لأنها تتطلب تدخل جراحي عاجل وفوري، كما وأنها قد تؤدي إلى الوفاة في الحالات المتقدمة والصعبة، كما وأنها تتواجد في وضعيات مختلفة بالنسبة لغشاء الصُفاق، حيث يبلغ طول الزائدة الدودية حوالي 10 سم.
كما وينتج التهاب الزائدة الدودية من التهاب يتكون من انسداد يصيب جوف الزائدة الدودية والتي يؤدي إلى حدوث تلوث في أعقابهِ، حيثُ يضل التهاب الزائدة الحاد في نطاق حالات الطوارئ الصعبة التشخيص والحادة، والتي تتطلب الجراحة، حيث تتم الإستعانة أحياناً بوسائل أكثر تطورًا للتشخيص.
علامات التهاب وأعراض الزائدة عند الأطفال
تظهر لدى الأطفال الكثير من الأعراض والعلامات، والتي تدل على إصابة الطفل بـ أعراض الزائدة عند الأطفال ومن هذه الأعراض:
- ارتفاع في درجة حرارة الطفل، وتسارُع النبضات، مع ظهورلأعراض الجفاف.
- يمشي ببطأ حيث يميل في بعض الأحيان إلى جهة اليمين مصحوبة بإنحناء في فخذه الأيمن.
- في أول 24 ساعة من التهاب الزائدة الدودية عند الطفل وظهور أعراض الزائدة عند الأطفال قد يبدو حرارته معتدلة ونبضه منتظم.
- انتفاخ في البطن وظهور أصوات تموج المعي.
- ظهور حساسية على سطح البطن الأيمن من الجهة السفلى.
- في حالة تطور المرض تبدأ الحساسية تنتشر على سطح البطن بشكلٍ عام، مما قد يؤدي إلى تصلب في عظلات جدران البطن.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
يحدث التهاب الزائدة الدودية بسبب الانسداد في مدخل الزائدة الدودية الناتج عن تجمع بقايا الغذاء الموجود في الأمعاء، أو قد يُؤدي وجود الأجسام الدخيلة والطفيليات من الديدان أيضًا إلى إنسداد مدخل الزائدة الدودية.
حيث تنتفخ الزائدة الدودية وتلتهب، وتمتلىء بالقيح ويتفاقم الإنسداد بالتكاثر البكتيري، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المتعلقة بالزائدة الدودية وأعراض الزائدة عند الأطفال.
الأعراض السريرية والعلاج لالتهاب الزائدة الدودية والتهاب الزائدة عند الأطفال
- التقيؤ والغثيان.
- الشعور بحمى منخفضة حيث تبدأ بالظهور بعد علامات وأعراض الزائدة السابقة مباشرة
- الشعور بالألم عند الضغط في الربع السفلي للبطن من الناحية اليمنى،تحديدا عند نهاية الثلت من المسافة بين عظمة الحوض والسرة
- الشعور بإنتفاخ في البطن وتُعتبر هذه من العلامات المتأخرة في الظهور
- عدم القدرة على إخراج الغازات،مما يقود إلى حدوث إمساك غالباً أو إسهال ولكن بنسبة أقل
- بداية الألم تكون حول السرةَ ثم تنتقل بإتجاه الربع السفلي للبطن مع إستمرارية الألم وإمكانية تحديده.
- سوء في الحركة مصحوبة بالعطس والكحة عند لمس مكان الألم أوالمشي.
حيث يتم الكشف عن حالة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية عن طريق إجراء فحص دم مخبري، حيث يُظهر ارتفاع في عدد الكرات الدم البيضاء ويجب أيضًا إجراء تحليل البول وذلك لاستبعاد وجود التهاب في المجرى البولي في الجهاز البولي، وذلك لأنه يُشبه أعراض التهاب الزائدة الدودية في الأعراض.
وللتأكد من التشخيص يُنصح بقياس درجة حرارة المريض كل ساعتين، وذلك لأن تأكيد التشخيص بالتهاب الزائدة الدودية صعب، حيث لا يتم تأجيل التدخل الجراحي لحين تطور الأعراض لتسمح بتأكيد التشخيص ويُؤخذ بالشكوك الطبية الأولى.
صيام المريض قبل دخوله إلى غرفة الطوارئ هي أُولى خطوات العلاج، ويمكن أيضًا اعطاء المريض مضادات حيوية عبر الوريد وهذا بدوره يؤدي إلى قتل والتقليل من كمية البكتريا المتواجدة في منطقة المُصران الأعور، حيث يُعتبر التدخل الجراحي انسب طريق لعلاج التهاب الزائدة الدودية وذلك لخطورة الحالة ومحاولة منع تفاقم المرض، حيثُ تتم الجراحة إما بالتنظير البطني أو بالجراحة الكلاسيكية.
ولا يُوجد طُرق معينة للوقاية من الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، لكن اتباع الحمية الغذائية والتي تحتوي على الألياف قد تؤدي إلى التقليل من احتمالية الإصابة بمرض التهاب الزائدة الدودية كما أثبتت بعض الدراسات لكن لادليل قوي ومُؤكدعلى دور الحمية الغذائية في الحماية والوقاية من الإصابة بمرض إلتهاب الزائدة الدودية.
وقد تتسب التهاب الزائدة الدودية بحدوث مضاعفات مؤلمة وخطيرة مثل:
امتلاء تجويف البطن بالصديد: حيث أن انفجار الزائدة الدودية يؤدي لتكون جيب من الخُراج كما يحدث في بعض الحالات وتتم معالجتها بتصريف وإخراج الخراجعن طريق أنبوب يوضع عبر جدار البطن، حيث يُترك الأنبوب في جدار البطن لمدة أسبوعين، ويتم معالجة العدوى بمضادات حيوية.
بمجرد معالجة العدوى يتم الخضوع لعملية جراحية يتم فيها إزالة الزائدةالدودية،حيث أنه في بعض الحالات يتم إخراج الخراج وبعدها تُزال الزائدة الدودية مباشرة.
انفتاق الزائدة: مما يُؤدي لانتشار العدوى في كل أنحاء البطن وهذا ما يُسمى بـ التهاب الصُفاق وتُعتبر هذه الحالة خطيرة، وتُهدد بحياة المريض، حيث يتطلب الأمر إلى إجراء فوري لجراحة إزالة الزائدة الدودية وتنظيف تجويف البطن من العدوى.
وأخيرًا يُنصح بالراحة التامة عالكرسي أوالسرير حتى يتم إجراء العملية، ويتم استئناف النشاطات الاعتيادية بشكل تدريجي بعد العملية ويُمنع الأكل والشرب قبل إجراء العملية وذلك لأن التخدير على معدة فارغة يكون أكثر أماناً ويُغسل الفم بالماء في حالة شعور المريض بالعطش الشديد، وبعد إنتهاء العملية بفترات قصيرة يُنصح بتناول مشروبات سائلة.