اعراض التهاب البلعوم المزمن وطرق علاجه طبيعيا
هل تعاني من التهاب البلعوم المزمن ولا تعرف ما سبب ذلك؟ تابع الإجابة على موقع مُحيط، يجب الإشارة إلى أن أسباب الالتهابات كثيرة، لذا يجب معالجتها وعدم تجاهلها، وفي البداية يكون الأمر بسيطًا ومع الوقت يصبح الأمر أكثر خطورة، ولابد من معرفة السبب حتى يمكن تخفيف الأعراض في المنزل ولا تتفاقم المشكلة، ويمكنك أيضًا استشارة الطبيب المختص إذا ساءت الحالة.
التهاب البلعوم المزمن
يُعتبر التهاب البلعوم المزمن هو حدوث التهاب في الحلق لوقت طويل، مما يُسبب بحة في الصوت، ومن المُمكن أن يستمر الإلتهاب لفترة قد تكون طويلة أو قصيرة، وفي معظم الحالات، يظهر الالتهاب بسرعة ولا يدوم أكثر من أسبوعين.
فقد تظهر الأعراض المزمنة لفترة زمنية تزيد عن أسبوعين، أما إذا استمرت لأكثر من ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص، لأنها قد تكون ناتجة عن أمراض أخرى أكثر خطورة.
للمزيد من المعلومات حول التهاب اللوزتين يُرجى الإطلاع على الآتي: التهاب اللوزتين عند الكبار وطرق العلاج بـ 3 أعشاب طبيعية
أعراض التهاب البلعوم المزمن
قد تختلف الأعراض من مسبب لآخر، وعادة ما تزداد سوءًا بعد البلع، إذا كان سبب الالتهاب عدوى فيروسية، يمكن الشفاء منه دون دواء، وهي على النحو التالي:
- ألم عند البلع.
- احمرار وتورم اللوزتين.
- درجة حرارة عالية.
- وجود ألم في الفك مع تورم الغدد الليمفاوية.
- صداع الرأس.
- آلام شديدة في البطن.
- القيء والغثيان.
- طفح جلدي.
- ألم في منطقة الحلق.
- بقع بيضاء على الحلق واللوزتين.
- صوت مكتوم.
- سعال وصعوبة في التنفس.
أسباب التهاب البلعوم المزمن
قد يكون التهاب الحلق ناتجًا عن عدة أسباب، وهو العرض الرئيسي في العديد من الأمراض التي تتعلق بالجهاز التنفسي العلوي والتهاب المريء، وهي كالتالي:
إلتهاب اللوزتين
- تقع اللوزتان في مؤخرة البلعوم، وعندما تصاب هذه المنطقة بالفيروسات أو البكتيريا، تلتهب، وتتضخم اللوزتان.
- إضافة إلى ذلك فإنها تصبح أكبر من المعتاد، مصحوبة بألم في الحلق وسخونة وصعوبة في البلع.
البكتيريا
- أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا والتي يمكن أن تسبب التهاب الحلق، “بالأخص لدى المراهقين، مع حدوث طفح جلدي خفيف في بعض الأحيان”.
الفيروسات
- يظن الأطباء أن الفيروسات هي السبب الرئيسي لمعظم التهاب الحلق.
- نعلم جميعًا، لا توجد حاليًا أدوية مستخدمة لعلاج التهاب الحلق الفيروسي.
- تُشير الإحصائيات إلى أن 60٪ من المصابين يمكنهم تلقي العلاج بالمضادات الحيوية، وعلى الرغم من أن معظمها غير فعال بالنسبة للمرضى ولن يؤثر على مسار العدوى.
- بالرغم من أن حالة العدوى الفيروسية واضحة، إلا أنه ليس من الممكن دائمًا تمييزها عن العدوى البكتيرية بناءًا على الأعراض السريرية فقط.
- من ثم يجب إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص النهائي.
بعض أنواع الأدوية
- في بعض الحالات، قد يحدث التهاب الحلق المزمن بسبب استخدام المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي أو أي دواء له تأثير على الجهاز المناعي.
- قد يشير التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من أسبوعين إلى مرض مزمن.
تشخيص التهاب البلعوم المزمن
يمكن لطبيب الأنف والأذن والحنجرة تشخيص التهاب الحلق من خلال الفحص البدني البسيط، والذي يتضمن فحص الرقبة من خلال لمسها وتحديد الموقع الدقيق للألم أو موقع كتلة “إن وجدت”.
وإلى جانب فحص تجويف الأنف والفم والحلق لتحديد مكان العدوى، كما سيطرح الطبيب العديد من الاسئلة ويجب الإجابة عليها على سبيل المثال:
- هل يوجد ألم في الحلق أثناء الكلام أو في أوقات أخرى؟ وعن طريق فحص مظهر الحبال الصوتي والاستماع إلى صوت الحنجرة.
- يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان يمكن للمريض التعافي منه تلقائيًا أو ما إذا كان يحتاج إلى علاج.
- إذا كان المريض لديه مشكلة وبحة في الصوت لأكثر من أسبوعين دون أي سبب واضح، وينصح بالذهاب إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، يمكن للمختص فحص الحبال الصوتية بمرآة أو كاميرا خاصة.
قد يهمك الاطلاع على اعراض التهاب الحلق من خلال متابعة القراءة عن: اعراض التهاب الحلق المزمن وطرق الوقاية منه
علاج التهاب البلعوم المزمن
بعد ظهور المرض، عادًة بدون تدخل طبي، سوف يتعافى الشخص من التهاب الحلق تلقائيًا، ولكن إذا كان المرض في سياق فيروس أو عدوى بكتيرية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة.
فمن الأفضل التحقق والتدخل مع الطبيب، ويهدف علاج التهاب البلعوم المزمن إلى تخفيف أعراضه مثل: الألم وصعوبة البلع وارتفاع درجة الحرارة والصداع وغير ذلك، والعلاج هو:
المضادات الحيوية
- قد يكون التهاب الحلق ناتج عن عدوى بكتيرية، وإذا خضعت لفحوصات طبية تثبت أن البكتيريا سببها ذلك، يمكن تناول المضادات الحيوية لتلقي العلاج.
جهاز البخار
- من الممكن تخفيف الأعراض باستخدام الجهاز، بالأخص في حالة الهواء الجاف والتهاب الحلق الناجم عن التنفس من خلال الفم.
الغرغرة بالملح والماء الساخن
- تساهم في تطهير المنطقة المصابة.
تناول الأدوية مسكنة
- فهي تعمل على تقليل آلام الفم.
أقراص مص
- يمكن أن يؤدي مص الأقراص إلى زيادة تركيز اللعاب في الفم والمساعدة في ترطيب مكان الألم.
- إضافة إلى أن بعض الأقراص تحتوي أيضًا على تركيزات منخفضة من المسكنات.
البخاخ
- تعمل هذه البخاخات على ترطيب الفم المحتوية على مسكنات للألم.
هناك العديد من الحالات الصعبة، لا يستجيب المريض لأي من العلاجات الموصوفة سابقًا، لكن لا تزال هناك مشاكل وصعوبات في البلع.
وقد يصف الطبيب إمكانية استخدام علاج الجلو الجلوكو كورتيكوستيروئيدات، والذي يعمل على التغلب على صعوبة المرض.
علاج التهاب الحلق بالطرق الطبيعية
يُمكنك استخدام الطرق الطبيعية لتساعدك على تسكين التهاب الحلق وعلاجه، وهي كالتالي:
العسل
- يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في العسل أن تقاوم التهاب الحلق.
- أضف إلى كوب من الشاي أو كأس من الليمون الطازج.
الثوم
- له العديد من المميزات المطهرة والمضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تساهم في علاج التهاب الحلق.
- تناول حبة ثومًا نيئًا مرة واحدة كل يوم.
القرفة
- تستخدم القرفة منذ العصور القديمة لعلاج التهاب الحلق الناجم عن نزلات البرد.
- يمكنك خلط ملعقة طعام من القرفة والفلفل الأسود في ماء دافئ.
خل التفاح
- له خصائص مضادة للجراثيم ويساعد في تخفيف التهاب الحلق.
- أضف ملعقة صغيرة من خل التفاح والعسل والليمون إلى الماء الدافئ، وتناوله يوميًا.
الليمون
- يمكنك تناول عصير الليمون الطازج وبعض العسل، لأنه يساعد على إزالة المخاط الموجود في المنطقة المصابة.
يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على الآتي: التهاب القصبات المزمن وطرق العلاج بالأعشاب والعسل
الوقاية من التهاب البلعوم المزمن
أفضل طريقة للوقاية هو الابتعاد عن البكتيريا التي تؤدي إلى ذلك والعادات الخاطئة، لذا من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية وجعله روتينًا يوميًا، لأنك لا تستطيع منع الكثير من الأمراض، ومنها التهاب البلعوم المزمن، وفيما يلي بعضاً من طرق الوقاية وهي:
- قم بالسعال والعطس في منديل ورقي، ثم قم برميها في سلة المهملات.
- الابتعاد عن لمس الهواتف العامة أو شرب من الصنابير بفمك.
- قم بتنظيف المنزل وكافة الأشياء بإستخدام المعقم.
- تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
- استخدم معقم اليدين المحتوي على الكحول بدلًا من غسل اليدين بالماء والصابون في حالة عدم توفر ذلك.
- اغسل يديك بالأخص بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل الأكل وبعد العطس أو السعال.
- ابتعد عن مشاركة الطعام، أو أكواب النبيذ، وأواني الأكل وزجاجات المياه.
من المعروف أن التهاب البلعوم المزمن قد يؤدي إلى حدوث خشونة في الصوت، ويمكن معالجته بالطرق المنزلية وبعض الأدوية البسيطة.
ولكن في حالة وجودها لأكثر من أسبوعين فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص حتى يمكنه تشخيص الحالة وإعطاء الأدوية المناسبة.