أدوات الجراحة ما بين الماضي والحاضر
أدوات الجراحة من الأدوات التي يتم استخدامها بشكل أساسي في العمليات الجراحية والتي تكون في غاية الضرورة، وقد تمت العديد من التطورات في هذه الأدوات الجراحية على مر العصور، وربما كان هذا السبب في تطور العمليات الجراحية لأنه كلما تطورت هذه الأدوات قد عمل ذلك على تطوير العمليات الجراحية وتسهيلها على المريض.
معلومات عن أدوات الجراحة
هي أدوات يتم استخدامها بشكل أساسي في العمليات الجراحية المختلفة، والتي ربما تختلف الأدوات طبقًا للأعضاء التي يتم استخدامها فيها، وعلى مر العصور كانت هذه الأدوات في مرحلة تطور وربما ليست هذه الأدوات التي حدثت لها التطور ولكن التطور وصل إلى علم الجراحة بشكل كبير، وخاصة في عصر النهضة الذي كان نقطة تحول في العديد من الأدوات الجراحية المختلفة.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: ما هي ادوات الطبيب بالتفصيل والغرض منها
أدوات الجراحة المستخدمة
تختلف أدوات الجراحة طبقا للمكان الذي يتم استخدامه فيه، وعلى حسب الأنسجة المستخدمة، ومن ضمن هذه الأدوات:
- المقابض: يتم استخدامها في العمليات الجراحية.
- الأنابيب: والتي في الأغلب يتم استخدامها لنقل بعض السوائل إلى الجسم.
- السواحب: تستخدم في العمليات التي تحدث في المخ، والتي من الممكن أن تقوم بعملية سحب الأنسجة التالفة في هذه المنطقة.
- القواطع: في الأغلب تستخدم للأنسجة.
- المناظير: تستخدم في المناطق التي تكون صعبة الوصول إليها.
- إبر الحقن: تستخدم في عمليات التخدير
- الأجهزة الكهربائية: تستخدم هذه الأجهزة في عملية قطع الأنسجة والجلد بشكل كبير.
- الموسعات: والتي تستخدم لكي تصل إلى الأماكن الضيقة.
- المشرط: يستخدم في قطع الأنسجة السطحية لإجراء بعض العمليات الجراحية.
- إبر الجراحة: والتي يكون غالبية استخدامها في عمليات الخياطة للجروح المختلفة.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: قائمة أدوات طبيب الأسنان كاملة
أهمية الأدوات الجراحية
أدوات الجراحة ربما يكون أكثر الأشخاص دراية بها هم أطباء الجراحة الذين يتخصصون في هذا القسم حيث من ضمن الأهمية التي تكون لها:
- يمكن أن تستخدم في إجراء بعض العمليات الجراحية في وقت قصير.
- يمكن أن تساعد الطبيب على القيام بالعملية باحترافية بدون أدنى مشكلة.
تعقيم الأدوات الجراحية
تُعد كما ذكرنا من ضمن الأدوات التي تكون مستهدفة أجزاء معينة في الجسم، ومنها الأنسجة أو العظام أو العضلات، ولكن مع ذلك هذه الأدوات لا بد أن تكون معقمة في كل المرات التي يتم استخدامها فيها حتى لا يحدث أي تعرض لأي تلوث في هذه الأدوات، وربما يؤدي ذلك إلى الكثير من المشاكل لدى المريض، ويؤدي في النهاية إلى مواجهة مرض جديد ناتج عن التلوث.
تاريخ أدوات الجراحة في العصور القديمة
- تاريخها بدأ منذ العصور القديمة، حيث قام الأشخاص في هذا العصر باستخدام منشار من أجل القيام بعمليات جراحية في الجمجمة.
- وبدأ من وقته التطور في تاريخ هذه الأدوات، وعندما تم استخدام هذه الأداة كان من المعتقد أن هذه الأداة يتم استخدامها في إزالة الأرواح الشريرة.
- وذلك بسبب الصداع الناتج في الرأس، كما أن المشاكل التي كان يتعرض لها المحاربون في هذا التوقيت كان يتم مداواتها بهذه الأداة.
أدوات الجراحة في العصور الوسطى
استمرت في العصور الوسطى التطورات التي لحقت بصنع أدوات الجراحة حيث ظهر العديد من العلماء في هذا العصر وقام كل منهم بمحاولة الاستحداث في هذه الأدوات الجراحية.
ومن العلماء الذين كانوا مميزين في هذا العصر هو أبو القاسم، والذي وقتها كان من أبرع الأشخاص الذين ساهموا في تطوير علم الجراحة، حيث قام بكتابة بعض المعلومات التي قام بتجميعها في كتاب، وقام العديد من الأشخاص باستخدام المعلومات الموجودة في عصور كثيرة، حيث كان يجمع الكتاب معلومات متميزة.
يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: أسباب غباش العين المفاجئ- متى يجب زيارة الطبيب
أدوات الجراحة في عصر النهضة
بدأت في التطوير بشكل كبير وظهر العديد من الأشياء التي لم تكن موجودة من قبل، حيث في عصر النهضة كانت بداية ظهور المخدر الذي من الممكن أن يتم استخدامه في العمليات الجراحية المختلفة.
وذلك ساعد في العديد من العمليات الجراحية أن يتم إجراؤها بدون أن يعاني المريض كما كان يحدث في السابق، لذلك كان هذا العصر نقطة تحول في علم الجراحة.
أول جراح في العالم
كان أبو القاسم الزهراوي منذ بداية حياته مقيم في الأندلس وخاصة في قرطبة حيث وقتها كان قد وهب حياته من أجل القيام بالعديد من التطورات في عالم الجراحة، ويعتبر أبو القاسم الزهراوي أول جراح في العالم الذي قام بالعديد من التطورات في فترة العصور الوسطى، حيث قام باستخدام بعض الأدوات الجراحية والتي قام باختراعها بنفسه ومنها الكلاليب، وغيرها من الأدوات وقام باستخدامها في العديد من العمليات الجراحية المختلفة.
وقام باستخدام المشرط وإبر الجراحة والذي يتم استخدامها في عمليات الجراحة المختلفة، ووجود أبو القاسم كان نقطة تحول في عالم الجراحة بشكل عام، حيث أن الدور الذي قام به لا يمكن التقليل منه بأي شكل من الأشكال، وذلك بسب اختراعاته المتعددة في عالم الجراحة، وأيضًا بسبب تأليفه كتاب كان من أعظم الكتب في تلك الفترة.
وأخيرًا أدوات الجراحة تعتبر من ضمن الأدوات التي سهلت الكثير على الأطباء في عصور النهضة وإلى أن وصلت إلى التطورات الحالية، حيث على مدار هذا الوقت كانت تمثل عنصر أساسي في إجراء العديد من العمليات الجراحية، وربما كان الدور الرئيسي لها في تلك العمليات.