أدوية علاج ضربة الشمس
تعرف على أدوية علاج ضربات الشمس عبر موقع محيط وما هي الأنواع من الأدوية التي تساهم في علاج ارتفاع حرارة الجسم، أو ما نطلق عليه ضربة شمس، والذي يكون نتيجة التعرض لمجهود بدني شديد والشاق تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة قد ينتج عنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتكون أكثر خطورة إذا وصلت درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية، وهنا تتطلب التدخل الفوري في حال الإصابة، حيث أن هذا المرض شديدة الخطورة على أعراض الجسم الحيوية مثل القلب والدماغ، فقد يؤدي تأخر علاجها إلى تلف بعض هذه الأعضاء.
أدوية علاج ضربة الشمس
يلجأ الأطباء في قسم الطوارئ إلى إعطاء المريض بضربة الشمس، بعض الأدوية التي تحتوي في مكوناتها إلى البنزوديازيبينات، وهي أدوية لا يمكن أن تصرف إلا بمعرفة طبيب، فهي من أكثر الأدوية تركيزًا ومفعولًا.
لأنها تساعد في السيطرة على الارتعاش، والتشنجات الناتجة عن أعراض ضربة الشمس، وإذا لم تؤدي البنزوديازيبينات فاعلية في السيطرة على الأعراض، يلجأ الأطباء إلى الباربيتورات للحد من خطورة أعراض مرض ضربة الشمس.
أعراض مرض ضربة الشمس
تتمثل أعراض ضربة الشمس فيما يلى:
- ارتفاع في درجة الحرارة لدى المصاب، فقد تصل درجة حرارة جسم المصاب إلى 40 درجة مئوية، وفي بعض الحالات قد تصل إلى 41 درجة، وهنا تكون خطورة المرض فقد يؤدي إلى الوفاة.
- قد تسبب ضربة الشمس تغيرات عقلية، فقد يصاب الشخص بعرض مثل الهلوسة، وصعوبة في التكلم، وقد يصاحب هذا فقدان في الوعي.
- قد يحدث تغير في عملية التعرق، ففي نوعان من التغيرات أحد هذه التغيرات هي أن الجلد يكون جافاً وذلك لوجود الشخص المصاب في مكان حار وجاف عند التعرض للإصابة.
- أما النوع الآخر من التغيرات التي تنتج عن التعرق والتي يبدو الجسم فيها رطب نتيجة ممارسة الرياضة الشاقة في الجو الحار.
- الغثيان والصداع مع زيادة في سرعة التنفس وتسارع في نبضات القلب والاحمرار الطاري علي الجلد من أهم أعراض التعرض لضربة الشمس.
- وفي بعض الحالات قد يفقد المصاب وعيه بصورة فجائية، ويعتبر هذا العرض أخضر أعراض ضربة الشمس، بعد اتخاذ التدابير الأزمة.
اطلع على: علاج الغرغرينا بدون بتر| علاج الغرغرينا بالاعشاب بدون بتر
أسباب الإصابة بضربة الشمس
يجب علينا النظر إلى ضربة الشمس بمنظور مختلف فقد يسبب هذا المرض بفقدان الشخص المصاب إذا لم يتم التعامل معه بصورة صحيحة وفورية
وهي تعتبر من الأمراض شديدة الخطورة، إلا أن كثير من الناس لا يهتم بما قد يسببه المرض، ومن أسباب الإصابة بضربة الشمس ما يلي:
- التواجد في بيئة حارة، من أهم أسباب المرض حيث أنه مرض يسبب في ارتفاع حرارة الجسم، لذا الوجود في مناخ حار من أهم عوامل المرض.
- التعرض لأعمال شاقة أو ممارسة الرياضة الشاقة أو المشاركة بأنشطة رياضية تتطلب مجهود كبير، تتطلب جهد كبير مع وجود حافر لتغير درجات الحرارة للجسم.
- ارتداء ملابس ثقيلة أو ملابس زائدة تمنع التعرق، فلا يستطيع الجسم ترطيب نفسه.
- تناول الكحوليات، والتي تحفز ارتفاع حرارة الجسم للإنسان.
- عدم شرب كميات كبيرة من الماء لفترات طويلة.
اقرأ أيضاً: علاج حساسية اليدين والحكة
الإجراءات الفورية التي يجب إتخاذها للمريض
إذا صادفت أحداً مصاباً بضربات الشمس فيجب عليك الاتصال مباشراً بالإسعاف لطلب المساعدة الفورية، مع اتخاذ بعض الإجراءات الفورية التي يجب إتخاذها، وهي ما يلى:
- وضع الشخص المصاب في مكان ظل داخل مبنى أو مكان به تكييف هواء بارد.
- إزالة الملابس الزائدة عليه أن وجدت، في حال ارتدائه ملابس شتويه أو عدد قطع فوق القطعتين.
- إعطاء المصاب كميات كبيرة من الماء الفاتر، أو المشروبات الباردة، يمكن إعطاء المصاحب بعض من الماء بالليمون.
- يجب عليك تبريد المصاب بكل الطرق الممكنة، سواء كان بالدش البارد، أو رش المصاب بالماء من خلال خرطوم ري الحديقة، أو من خلال وضع منشفة مبلله على المصاب.
- يجب سؤال المصاب إذا كان يعاني من أمراض قد تسبب مضاعفات في حال الحر الشديد مثل مرض ضغط الدم، وكيف نساعده.
تابع قراءة التالي: ما هو انفجار القولون وطرق علاجه
الوقاية من ضربة الشمس
من الأقوال المأثورة في القدم مقولة الوقاية خير من العلاج لذا إذا كنت تعمل في مجال يتطلب الوقوف في الشمس فترات طويلة، أو كنت تنوي النزول لقضاء مصلحة شخصية تتطلب منك الحركة في فترات التى تكون فيها الشمس عمودية.
يجب عليك أخذ إجراءات الحماية والوقاية من أشعة الشمس الضارة، حتى لا تسبب لك الشمس أرتفاع في درجات الحرارة فتصيبك بضربة شمس، ومن الإجراءات الوقاية ما يلي:
- ارتداء الملابس الفضفاضة، والملابس القطنية، ويفضل الألوان الفاتحة خلال التواجد في فترات الشمس الحادة.
- شرب كميات كبيرة من الماء، والذي يساعد على ترطيب الجسم والحفاظ على درجة حرارته منتظمة، و تحفز على إفراز العرق .
- لا يترك أي شخص في سيارة متوقفة في حال الانتظار مطلقاً، سيما لو كان طفل في درجة الحرارة لسيارة متوقفة تزيد عن درجات الحرارة الخارجية بمقدار 11 درجة مئوية، وهذه الحرارة قد تؤدي إلى الوفاة.
- خلال أيام الحر الشديد يجب تجنب الأعمال الشاقة خارج المنزل، فإذا كان من الضروري القيام بهذه الأعمال يجب الحرص على اتخاذ التدابير اللازمة، ويجب الاستراحة داخل مبني بشكل مستمر.
- لا شك في أن الرياضة من الأعمال الشاقة للجسم لذلك يجب على الرياضيين تجنب ممارسة الرياضة، وخاصة الجري خلال أيام الحر الشديد.
- كما يجب الأخذ في الاعتبار الأمراض التي قد تسبب مضاعفات صحية أثناء الحر الشديد مثل أمراض ضغط الدم.