حدوتة الشاطر حسن
حدوتة الشاطر حسن والأميرة الجميلة من الحكايات المميزة التي يحب الأطفال الاستماع إليها، كما أنها ليست بمثابة حكاية يُمكنك حكاياتها للأطفال فقط، بل هي مجموعة من العبر والمواعظ والدروس المهمة الرائعة التي يُمكنك توصيلها للأطفال حتى ينالوا المعرفة بالعديد من الأشياء التي تدور حولهم، كما يجب تنبيه بمكافأة الله له بعد صبره واجتهاده وعمله الجاد ليلًا ونهارًا.
حدوتة الشاطر حسن
حدوتة الشاطر حسن من أكثر الحكايات التي يحبها الأطفال ويستمع إليها الكبار، كما أنها من الحكايات التي تعلمنا الصبر والجد والاجتهاد وهي كالتالي:-
- بإحدى القرى الساحلية كان بها شاب صغير السن يعمل صياد يدعى حسن.
- كان حسن شاب صبور وماهر ومتقن في عمله، وكان الجميع يعرف بأنه ذو خلق، وال يفتعل المشاكل.
- كان الشاب يعمل ذات يوم كالمعتاد ورأي فتاه جميلة جدا وملامحها بريئة ويبدو على ثيابها أنها ثمينة وتجلس بجوار الشاطئ.
- اليوم التالي رأى الشاب حسن الفتاة مرة أخرى في نفس المكان وكان الشاب يعمل كل يوم وكلما ذهب للعمل يراها.
شاهد أيضًا: قصيدة انا وليلى مكتوبة
الشاطر حسن pdf
إليكم أفضل حدوته على وجه الأرض وهي حدوته الشاطر حسن، تم تلخيصها بعناية فائقة حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى منها وهي كالتالي:-
- أعتاد الشاب حسن على رؤية الفتاة الجميلة كل يوم وهي أيضًا كذلك وظلوا هكذا فترة.
- لكن ذات يوم لم يراها الشاب حسن وعاد المنزل وهو حزين ويشعر أنه يوم غير مكتمل كأنه فاقد شيء.
- بعد مرور أيام لم يتحمل حسن عدم رؤية الفتاة وقرر البحث عنها في كل مكان.
- بعدما بحث وأصابه التعب جلس في نفس المكان التي كانت تجلس به الفتاة تفاجأ بأن أحد الرجال الذين كانوا يأتوا مع الفتاة مقبل عليه.
تلخيص قصة الشاطر حسن
قصة الأميرة والشاطر حسن المميزة التي يُمكنك حكايتها لأولادك حتى يتعلموا منها العديد من الدروس المهمة، وباقي القصة كالتالي:-
- قال الرجل للشاب حسن أن الأميرة بنت الملك تريد رؤيته فتعجب ثم أدرك أنها نفس الفتاة التي كانت تشاهده على الشاطئ.
- فسأل الشاب حسن الرجل كيف حالها قال له الرجل أن الأميرة مريضة وترغب في الذهاب في رحلة للبحر حيث قال الأطباء أن هذا سوف يحسن من حالتها.
- لم يتردد الشاب حسن في تنفيذ طلبها وقام بأخذها في رحلة داخل البحر وروي لها قصص وروايات كثيرة عن البحر والصيادين.
- امتدت الرحلة لعدة أيام وغابت الفتاة عن القصر حتى تم شفاؤها تمامًا.
شاهد أيضًا: قصص الانبياء للأطفال
حدوتة الشاطر حسن بالعامية
إليكم تلخيص مميز بالعامية حدوتة الشاطر حسن الشاب الذكر الصبور الفقير، الذي تبدل حالة للأفضل بسبب صبره وقوة تحمله، وكيف كافئه الله بعد صبره خلال هذه السنوات الطويلة، وإليكم تلخيص للحدوتة وهو كالتالي:-
- بعد أن عادت الفتاة للقصر قالت للملك أنها تحب الشاب وتريد أن تتزوجه ولكن هذا لم يعجب الملك.
- قرر الملك أن يعرقل هذا الزواج بأي طريقة فطلب من الشاب حسن أن بإحضار درة ثمينة جدا.
- ذهب الشاب حسن إلي عمله في اليوم التالي وهو حزين ولا يعلم كيف يحصل على هذه الدرة الثمينة وهو فقير لا يملك شيء.
- وفي هذا اليوم لم يستطيع اصطياد سوى سمكة واحدة تكفيه غدائه.
- وبعدما عاد وهو ينظف السمكة كي يطهيها تحدثت وقالت له أن بداخلها كنز ثمين.
- فتعجب الشاب حسن وفتحها ووجد بداخلها جوهرة كبيرة و ثمينة جًدا.
قصص اطفال قبل النوم
اجمل القصص القصيرة التي تعشقها الاطفال قبل النوم
الغرابان الخاسران
في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم الثعلب المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما،
وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكما أيها الغرابان؟ فقال أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد قسمتها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب الأحمق يحاول أخذ مقدار يزيد عن نصيبه،
فابتسم الثعلب، وقال: إذن ما رأيكما في أن أساعدكما في حل هذه المشكلة، وأقسم قطعة الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن،
فقسم الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك، سآكل من القطعة الكبيرة قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم،
فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى أصبحت أصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحا متساويتين في الحجم فهذا هو الحل الوحيد،
وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من قطعة فتصبح أصغر من الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط، ثم فرّ من الغرابين هارباً،
وهنا تعلّم الغرابان أهمية محاولة حل مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بأحد.
شاهد أيضًا: قصة جحا كاملة
قصة العصفور والفيل
في غابةٍ بعيدةٍ مليئةٍ بالأشجار الكبيرة والجميلة، والحيوانات الكثيرة والمتنوعة، عاش عصفورٌ صغيرٌ مع أمّه وإخوته في عشٍ صغيرٍ مبنيٍّ على قمم إحدى الأشجار العالية،
وفي أحد الأيام ذهب العصفورة للأم للبحث عن طعامٍ لأبنائها الصغار الذين لا يستطيعون الطيران، وأثناء غيابها عن العش هبت ريحٌ شديدةٌ هزت العش، فوقع العصفور الصغير على الأرض.
لم يكن العصفور الصغير قد تعلم الطيران بعد، فبقي في مكانه خائفاً ينتظر عودة أمّه، وأثناء ذلك مرّ فيلٌ طيّبٌ يتمشّى في الغابة بمرح، ويضرب الأرض بأقدامه الكبيرة،
ويُغنّي بصوتٍ عال، شعر العصفور بالفزع الشديد، وأخذ يحاول الاختباء من الفيل، إلّا أنّ الفيل رآه، فقال له: “أأنت بخيرٍ أيها العصفور الصغير الجميل؟
هل سقطتَ من الشجرة؟” ولكنّ العصفور كان خائفاً جداً فلم يستطع أن يُجب الفيل، وكان يرتعد بشدّة من الخوف والبرد، فحزن الفيل وقرر إحضار بعض أوراق الأشجار ووضعها حوله كي يدفئه.
حضر ثعلبٌ مكّارٌ ورأى الفيل يتحدث مع العصفور ثم يذهب مبتعداً ليحضر له الأوراق، فاقترب من العصفور عند ذهاب الفيل، وسأله: “لماذا أنت هنا على الأرض أيّها العصفور الصغير؟”
أخبره العصفور الصغير أنّه سقط من عشه، قال الثعلب بمكر: “إنّني أعرف مكان عشك أيها العصفور وسأعيدك إليه، ولكن عليك في البداية أن تتخلص من الفيل،
فهو حيوانٌ شرير ويريد أن يؤذيك”. في هذه اللحظة عاد الفيل يحمل الأوراق، فابتعد الثعلب واختبأ خلف الأشجار يراقب العصفور، وضع الفيل الأوراق حول العصفور، والذي شعر بالدفء،
ثمّ قال للفيل: “أيها الفيل الطيب، أنا أشعر بالجوع، أيمكنك أن تحضر لي بعض الطعام؟” كانت هذه فكرة العصفور لإبعاد الفيل عنه حتى يستطيع الثعلب إعادته إلى عشه وإخوته،
فالفيل كبيرٌ ومخيفٌ جداً، أمّا الثعلب فإنّه يبدو طيباً، ويمتلك فرواً جميلاً ذا ألوان رائعة، ردّ الفيل: “بالتأكيد أيها العصفور، سأحضر لك بعض الحبوب، ولكن كن حذراً من الحيوانات الأخرى ولا تتحرك من مكانك حتى أعود”.
اقترب الثعلب من العصفور عند ذهاب الفيل وقال له: “هيا نذهب كي أعيدك إلى عشك أيها العصفور” وحمله وابتعد خلف الشجرة،
وفجأة تغيرت ملامح الثعلب، ورمى العصفور على الأرض ثمّ هجم عليه لافتراسه وأكله، بدأ العصفور بالصراخ عالياً: “أنقذوني! أرجوكم أنقذوني!”.
سمع الفيل صوت العصفور فعاد مسرعاً ورأى الثعلب يحاول افتراس العصفور، فركض بسرعة وضرب الثعلب الذي هرب مبتعداً، حمل الفيل العصفور وقال له: “ألم أخبرك ألّا تبتعد أيها العصفور؟”.
اعترف العصفور: “في الحقيقة لقد كنت أشعر بالخوف منك أيها الفيل، فأنت كبير ضخمٌ وكبير الحجم، وأنا عصفورٌ صغيرٌ جداً”، ردّ الفيل بحزنٍ شديد: “أيها العصفور، أنا لا آكل الحيوانات الصغيرة،
ولست أريد سوى مساعدتك، وعليك أن تتعلّم أنّه لا يجب الحكم على أحد من خلال شكله أو حجمه، بل بأفعاله فقط”. ثمّ أخذ الفيلُ العصفور
وأعاده إلى الشجرة التي سقط منها، وكانت أمّه تبحث عنه بخوفٍ شديد، ففرحت جداً عندما رأته، وشكرت الفيل على مساعدته لها.
حدوتة الشاطر حسن مع الأميرة وحصوله في النهاية على مكافأة كبيرة من الله بأن يجد جوهرة كبيرة داخل السمكة، مما يشعر بالفرح والجبر من الله عز وجل.