قصص عن الإرادة والتصميم قصيرة جدا

0 5 دقائق

قصص عن الإرادة والتصميم قصيرة جداً نستعرضها لكم من خلال موقع محيط، الإرادة والتصميم والعزيمة هما أسباب تحقيق النجاح، فطريق النجاح ليس سهلاً بل يحتاج إلى قوة عزيمة وتصميم وتحدي للتغلب على المشاكل، ولابد أن تكون الإرادة نابعة من داخل الإنسان حتى يستطيع التغلب على العقبات التي تواجهه.

اقوال العظماء عن الإرادة

إذا كنت تريد فعل شيء ما حقًا ستجد طريقة ، إذا لم تفعل ، ستجد عذرًا ” جيم رون
يجب أن تكون الإرادة أقوى من المهارة” محمد علي
استخدم ارادتك للتغلب على المخاوف ونقاط الضعف” تاي يون
قوة الإرادة هي أقصر طريق للنجاح” محمد مراد
الإرادة الحرة هي أن تهتم بأي فرصة مهمة” تشارلز داروين
إرادة الإنسان هي إرادة الله” كيدار جوشي
قوة الإرادة ليست سوى الرغبة في العمل” BKS Iyengar

قصص عن الإرادة والتصميم قصيرة جداً

الإرادة هي طاقة موجودة في كل الإنسان ولكل إنسان طاقة تظهر في التحديات والمواقف الصعبة ونقدم لكم مجموعة من القصص التي توضح عزيمة الإنسان وأنه قادر على تحقيق الأهداف والتغلب على الصعاب فيما يلي:

قصة الرجل والذئب

كان هناك رجلان يعيشان في الصحراء في قبيلة معروفة بالجفاف وعدم وجود الطعام والشراب، فلما اشتد عليهم الجوع خرجا يبحثان عن أحد الحيوانات ليذبحوها ويأكلوها، ولكنهما تاها أثناء الرحلة و شعروا بالعطش والجوع الشديد ولم يستطيعا تحمل العطش.
وأثناء سيرهم رأوا قافلة تجارية فقاموا بالهجوم عليها حتى قبض أفراد القافلة عليهم وقاموا بربطهم وتركهم في حفرة صغيرة وهم لا يعرفون مصيرهم هل سينقذه شخص ما أم سيهجم عليهم الذئب المفترس.
وفقد الرجلين الأمل في العودة إلى الحياة مرة أخرى، ولسوء حظهم هجم الذئب المفترس عليهم وظل رجل منهم يصرخ ويصرخ مراراً والثاني يأمره بالسكوت.
حتى هجم الذئب على الرجل الذي يصرخ وأكله ونام الذئب بجوار الرجل الثاني ولم يأكله فعرف الرجل أن الذئب سينتظر الصباح وسيقوم بأكله.
وفكر الرجل في مصير عائلته وقرر ألا يستسلم وقرر أن يستجمع إرادته وعزيمته وانقض على الذئب وضربه في رأسه بعظمة كبيرة من عظام صديقه الميت.
عاد الرجل إلى قبيلته وروي لهما القصة التي حدثت وانتشرت قصته بين القبائل وعرف بالشجاعة والاقدام.
‏ملخص القصة: العزيمة والإدارة القوية تجعل الشخص يتحدي جميع الصعاب والمشاكل، فإن الرجل إذا استسلم للذئب فإنه سيقوم بأكله ولكنه كان يمتلك العزيمة وأصر على مواجهة الصعاب.

قصة العامل وأبناءه

كان هناك أحد العاملين في المدرسة الذين يقومون بتنظيف المدرسة وهذا الرجل كان لديه أربع أطفال ينفق عليهم.

وكان لهذا الرجل عزيمة وإدارة كبيرة ليعلم أطفاله ويجعلهم في أفضل المستويات، فحرص على أن يعلم أولاده ويدخلهم الى المدرسة.
وأدخلهم في المدرسة التي كان يعمل بهما ولم يخجل الأولاد يوما من مهنة ابيهم بل كانوا دائما يفتخرون به وهو الآخر كان دائما الافتخار بهم بسبب أنهم كانوا يحصلون على المراكز الأولى.
ومع ظروف الحياة الصعبة وقلة الماديات فكان الأب يعمل في أحد مجالات البقالة في الليل وهنا رأي الأولاد كيف يكد ويتعب أبوهم من أجلهم.
فسهر الأولاد وتعبوا حتى تمكنوا من النجاح وهنا وصل الأولاد للمراكز العليا فأصبح الأول طبيا والابنة الثانية أصبحت معلمة في تلك المدرسة التي عمل بها والدها والثالث تمكن من تأسيس شركته ليصبح رجل أعمال ناجح والأخير مازال يدرس في كلية الأدب.
فرأينا هنا عزيمة الأب في أن يصل أبنائه إلى المراكز العليا وتمكن الأولاد بفضل العزيمة والإرادة من النجاح والتغلب على الصعوبات والوصول إلى المراكز العليا.

قصص عن تحدي الصعاب

كل إنسان يطمح في الوصول إلى النجاح والرفعة لن يستطيع الوصول بدون صعاب ومشاكل، فطريق النجاح ملئ بالأشواك والمشاكل، وعلى الإنسان ألا يستسلم.

بل يعافر ويجد ويجتهد ويصبر حتى يستطيع الوصول إلى طريق النجاح لأن لذة الوصول تجعل الإنسان ينسى كل ما مر به ونقدم لكم قصة عن تحدي الصعاب فيما يلي:

كان هناك عامل في مدرسة ما يقوم بتنظيف المدرسة وكان هذا الرجل له أربعة أطفال ينفق عليهم.
كان الرجل يرغب في تعليم أطفاله أفضل تعليم ويرغب أن يراهم في أحسن المستويات، وادخلهم المدرسة التي يعمل بها.
لم يخجل أبنائه من مهنة والدهم أبداً بل كانوا يفتخرون به، وبسبب ما كان يفعله والدهم من أجلهم سعوا إلى جعل أنفسهم الأفضل حتي يفتخر والدهم بهم وحصلوا على المراكز الأولى طوال سنوات الدراسة.
وحتى يستطيع والدهم توفير متطلباتهم كان يعمل في الصباح فراشاً وفي المساء في أحد محلات البقالة فرأى أولاده ما يفعله أبوه وسهروا وتعبوا وذاكروا بجد واجتهاد.
وعلى الرغم من قلة الماديات والإمكانيات ولم يستطيعوا شراء الكتب أو أخذ الدروس الخصوصية مثل الطلاب الآخرين ولكنهم اجتهدوا حتى حققوا نجاحاً باهراً.
فأصبح الإبن الأول طبيباً والثاني مهندساً والابنة أصبحت مدرسة في نفس المدرسة التي كان يعمل بها والدها ولم تخجل يوماً من عمل ابيها.
بل كانت تحكي لطلابها عما فعله والدها معها ومع أخواتها والابن الرابع استطاع تأسيس شركة صغيرة وأصبح لها فروع عديدة فيما بعد.
ملخص القصة: هذه القصة تحكي لنا كيف واجه الأب العديد من الصعاب ولكنها استطاع التغلب عليها والعزيمة والإرادة التي كان يملكها من أجل جعل أبنائه أفضل الناس، كما تروي لنا القصة الصعاب والمشاكل التي واجهها الأبناء وكيف استطاعوا الوصول إلى المراكز العليا.

قصة قصيرة عن تحقيق الهدف

كانت هناك فتاة صغيرة ولكنها غريبة ، كل شئ كان سيئا لها لم تكن الألعاب كافية ، والهدايا التي كانت تحصل عليها كانت غير جيدة ، وكانت تتمنى أن تقابل ساحرة تجعل حياتها قصة خيالية.
ذات يوم أتت ساحرة للفتاة الصغيرة وقالت إنها ستفي بإحدى رغباتها ، أصبحت الفتاة سعيدة للغاية في البداية ، لكنها بعد ذلك بدأت بالتفكير كان لديها الكثير من الأمنيات وكلها كانت مهمة بالنسبة لها ، اعتقدت الفتاة لفترة طويلة.
أنها لا تستطيع اختيار واحد فقط ، ثم قالت ساحرة لطيفة إنها تمنحها تحقيق أمنية واحدة كل يوم ، أصبحت الفتاة أكثر سعادة الآن ستتحقق كل أحلامها ، شكرت الساحرة اللطيفة وركضت إلى المنزل.
منذ ذلك اليوم كانت تنتظر كل صباح بفرح وحماس: لأن حلمًا آخر سيتحقق لها ، مرت الأيام وتحققت الأحلام ولكن سرعان ما أدركت الفتاة الصغيرة أن تحقيق الأمنيات لا يمنحها الفرح والسعادة التي كانت تأمل فيها.
جلبت لها العديد من الأمنيات خيبة أمل ، وبعضها تسبب في الألم، تقريبا كل حلم كان نزوة فتاة صغيرة فارغة ،وبعد أن شعرت بالرضا ، أدركت فجأة أنها لا تريد ذلك، كانت الفتاة تزداد حزنًا يومًا بعد يوم، ولم يجلب لها تحقيق التمني أي فرحة ، سرعان ما بدأت تخشى أحلامها.
لذلك ذهبت الفتاة إلى الساحرة اللطيفة وطلبت منها أن تستعيد هديتها الرهيبة ، وكانت تخشى أن تعيش ، وتخشى أن تستيقظ كل يوم ، وتنتظر تنفيذًا وشيكًا لرغبة أخرى ، باكية طلبت من ساحرة أن تحقق حلمها الوحيد: أن تعيش كما كانت تعيش من قبل وتستمتع بالحياة ، وأن تظل أمنياتها العديدة مجرد أمنيات ، ستختار منها ما ستجلبه إلى حياتها.
الساحرة اللطيفة رحمت الفتاة الصغيرة، واوحت بعصاها السحرية واختفت ، ركضت الفتاة إلى المنزل كانت سعيدة ، لأنها عرفت أنها تسعى الآن بجد لتحقيق حلمها الكبير العزيز، دون إضاعة الوقت في نزهات قصيرة المدى في الواقع.
غير ضرورية تمامًا، وبالفعل بدأ الفتاة تعرف كيف تبدأ حياتها لتحقق أهدافها ، مما يدل أن الإرادة والإصرار على الهدف يمكن أن يحققوا المستحيل.

قد يهمك معرفة: اجمل 10 قصص عشق مكتوبة

صص عن الإرادة والتصميم قصيرة

كان ماركوس روبرتس طفلاً صغيراً محباً للخيول ومتعلقاً بهم دوماً، وكان من أهدافه أنه ينوي بناء مزرعة خيول كبيرة حيث قام برسم ما يريده مستقبلاً منذ صغره.
وفي مرة من المرات قام مدرسة بكتابة سؤال “حدد أهدافك بدقة واكتب ماذا تريد أن تصبح بعد ان تكبر” وكتب ماركوس “سأكون صاحب مزرعة خيول كبيرة جداً” ولكن مدرسه سجل له 0/10 في اختباره.
وعندما كبر ماركوس امتلك مزرعة خيول كبيرة للغاية على مساحة 4000 قدم في منزله وظل محتفظاً بورقة الاختبار وحقق حلمه الصغير.
كان اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو فقيراً منذ صغره، حيث كان يبيع الحلوى والكعك لكي يشتري ملابسه الرياضية لكي يلعب مع أصدقائه وهو صغير.
وبعد أن ظهرت موهبته الرياضية بدأ بصقل موهبته الكروية والتدرب على بناء مهاراته وخبراته لسنوات طويلة مما أدى الى تطوير مهاراته في رياضة كرة القدم، وأصبح اليوم من اهم وافضل لاعبي كرة القدم في العالم على الاطلاق.

قد يمكنك الاطلاع أيضًا على: قصص قبل النوم للحبيب مكتوبة