علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية هو أحد الأمراض التي قد يتعرض لها الجهاز البولي ثم يصاحبها التهاب يظهر في صورة أعراض التي قد تكون شديدة عند بعض الأشخاص في حالة العدوى الشديد التي تحتاج إلى علاج وفحوصات وتلك الأعراض تتلاشى بعد تناول المريض العلاج المناسب، ومن هنا تبدأ ظهور علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية، ومن هنا سوف نتحدث بالتفصيل عن أسباب الالتهاب الشفاء إضافة الى مدة العلاج لكل حالة على حدة وأعراض الشفاء التي تظهر عند تلاشى المرض.
علامات الشفاء من التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية هو أحد أنواع العدوى التي يمكن أن نستدل عليها من خلال ظهور بعض الأعراض التي ترافق كل حالة على حدة
وذلك على حسب شدتها، وعندما تزول هذه الأعراض تبدأ ظهور علامات الشفاء والتي تبدأ بزوال الأعراض المزعجة وهي كالآتي:
- عدم الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
- زوال حرقان البول.
- إفراغ المثانة بشكل كامل دون الشعور بعدم القدرة على ذلك.
- انتهاء رائحة البول الكريهة.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم أسفل البطن أو التعب والإرهاق.
لا تفوت فرصة متابعة: أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب المسالك البولية
أسباب التهاب المسالك البولية
هناك العديد من المسببات والعوامل التي تؤدي إلى وجود التهاب بالمسالك البولية، ولكنها تختلف باختلاف نوع الالتهاب وذلك يكون كالآتي:
- التهاب المثانة: التهاب المثانة هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المسالك البولية وذلك نتيجة دخول الجراثيم إلى الجهاز البولي عن طريق الإحليل، ثم تبدأ بعد ذلك بالتكاثر داخل المثانة وغالبا تكون جرثومة الاشريكية القولونية فهي أحد الأسباب في ذلك، فهي أحد البكتيريا التي توجد داخل الجهاز الهضمي والأمعاء.
- التهاب الاحليل: يحدث التهاب الإحليل نتيجة الأمراض المنقولة جنسيا مثل فيروس الهربس أو داء السيلان أو داء المتدثرات.
ما هو التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية والجهاز البولي هو التهاب بكتيري أو عدوى بكتيرية وقد تكون في بعض الأوقات عدوى فيروسية أو فطرية قد تصيب أعضاء الجهاز البولي،
والذي يتضمن الحالب والكلية الموجودان في الجزء العلوي من الجهاز البولي، ثم يأتي الجزء السفلي منه المكون من المثانة والإحليل.
حيث تقوم الكلية بتكوين البول ثم ينتقل بعد ذلك من خلال الحالب إلى المثانة ثم يتم الاحتفاظ بها حتى يشعر الإنسان بالحاجة إلى التبول وخروج البول عن طريق فتحة الإحليل،
والجدير بالذكر أن في حالة الشخص الطبيعي الذي لا يعاني من بكتيريا يكون البول معقم لا يوجد بها أي جراثيم، أما في حالة حدوث انتقال البكتيريا للجهاز البولي وقد تتسبب في التهاب المسالك البولية.
قد يهمك أيضا معرفة: هل التهاب المسالك البولية يسبب ألم في الظهر
طرق الكشف عن التهاب المسالك البولية
عندما تظهر بعض العلامات التي يصفها الطبيب بأنها قد تكون التهاب المسالك البولية يجب التأكد بشكل أفضل وأصح بطرق طبية من خلال توجيه المريض من قبل الطبيب بإجراء بعض الفحوصات آلا وهي:
- تحليل عينة البول: فحص عينة البول من أولى الإجراءات التي يمكن من خلالها التعرف على وجود التهابات في المسالك البولية، حيث يجرى هذا التحليل البحث عن خلايا الدم البيضاء والحمراء والبكتيريا واختبار المواد الكيميائية مثل النترات في البول، وبذلك يمكن تشخيص العدوى وأخذ العلاج المناسب.
- زراعة بكتيريا المسالك البولية في المختبر: يتم إجراء هذا الفحص في المختبر حيث يجرى لتحديد نوع البكتيريا التي أدت إلى حدوث هذه الالتهابات وبالتالي يتم وصف المضاد الحيوي المناسب.
- سونار المسالك البولية: هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المسالك البولية وقد تكون أسباب عضوية في أعضاء الجهاز البولي وبالتالي يحتاج الأمر من إجراء موجات فوق صوتية أشعة مقطعية البحث وراء أسباب الالتهاب.
- استخدام المنظار داخل المثانة: استخدام المنظار لرؤية ما يوجد داخل المثانة من الطرق الأخيرة التي بها يتم تشخيص حالات التهاب المسالك البولية، وبالأخص إذا كانت تحدث بشكل متكرر حيث يبدأ الطبيب بفحص المثانة عن طريق المنظار الذي يوصف بكونه أنبوب طويل في نهايته عدسة فحص مجرى البول والمثانة.
مدة علاج التهاب المسالك البولية
غالبا يتم تحديد المدة التي يستمر المريض في أخذ علاج التهاب المسالك البولية على حسب الحالة المرضية، فهناك العلاج بالمضادات الحيوية والذي يبدأ من ثلاثة أيام حتى سبع أيام وينتهي لعدم وجود أي مضاعفات للعلاج.
ولكن تم إجراء بعض الدراسات على عدد من المرضى التي كانت تعاني من التهاب المسالك البولية التي تم علاجها بالمضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام مرتين يوميا عن طريق تناول الأقراص.
البعض منهم قد شفي تماما والبعض الآخر استمر هناك التهابات استدعى فيها الأمر إلى تناول العلاج لمدة أكثر قد تصل إلى سبع أيام متواصلة،
وبعد ذلك تم عمل تحليل البول حتى يتم رصد كل الأعراض، والتي منها الحمى وآلام في البطن والقيء وفقدان الشهية وبعد تناول العلاج بدأ التحسن التام من العدوى.
تابع المزيد أيضا: علاج التهاب المسالك البولية بالعسل والثوم بالتفصيل
علاج التهاب المسالك البولية
علاج التهاب المسالك البولية مختلفة يتم وصفها من قبل الطبيب على حسب الحالة المرضية ولكن على رأس هذه القائمة هي المضاد الحيوي فهو العلاج الوحيد لتلك الالتهابات، كما أنه يمنع انتشار العدوى ووصولها إلى الكلى.
أما بالنسبة لالتهاب المسالك البسيط يتناول المريض فيها مضاد الحيوي لمدة ثلاثة أيام إلى سبعة أيام، ولكن إذا كانت السيدة حامل أو تعاني من مرض السكري
فسوف تتناول المضاد الحيوي لمدة سبعة أيام إلى 14 يوم، ولكن بعدها مرور هذه المدة يجب العلم أنه سوف يتم انهاء هذه الجرعة بالكامل.
يصف الطبيب أيضا للمريض أن تناول الماء بكمية مناسبة على مدار اليوم يعد من أهم طرق العلاج، إضافة إلى تناول بعض المسكنات للتقليل من حدة حرقان البول.
أما في حالة الالتهابات المتكررة سوف يبدأ الطبيب بوصف جرعة خفيفة من المضاد الحيوي لمدة ستة أشهر أو أكثر من ذلك، حيث يتم تناول الجرعة مرة واحدة في اليوم للوقاية من تكرار العدوى.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
الأمور التالية سوف تقلل من احتمالية التعرض للالتهابات المتكررة في المسالك البولية آلا وهي:
- تفريغ المثانة سريعا بعد الجماع.
- عدم استخدام منتجات النظافة النسائية التي قد تسبب التهيج.
- عند استخدام الحمام يجب الشطف جيدا من الأمام إلى الخلف.
- تناول المياه بكمية مناسبة على مدار اليوم بشكل مستمر.
العلاجات البديلة للمسالك البولية
ينصح بعض الأطباء باستخدام الأعشاب كعامل مساعد في تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية وليس للعلاج مثل تناول الأعشاب التالية:
- الثوم.
- التوت المري.
- عنب الدب