قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل ، الأخلاق هي أساس المجتمعات ولا يوجد أي مجتمع متقدم دون الالتزام بالأصول والمباديء الرفيعة لذا كان الحث على الالتزام بمحاسن الأخلاق من أساسيات ديننا الحنيف وعندما وصف الله تعالى نبيه وصفه بأنه على خلق عظيم ولأهمية هذا الموضوع يستعرض لكم محيط قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل.
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
اقرأ أيضاً : احاديث الرسول عن الاخلاق لها أثر عظيم تعود لصاحبها
هذه القصة توضح أهمية الأخلاق وتأثيرها بالمجتمع وكيف يمكن للأخلاق أن تكون مصدر خير ونجاة لصاحبها كما أنها تحبب الجميع فيه.
- يحكى أنه كان هناك تاجر كان يتصف بالكثير من الأخلاق الحميدة حيث كان أميناً في تعاملاته وصادقاً للغاية ولا يخالف مبادئه إطلاقاً.
- بعد رحلة طويلة من العمل والذهاب والإياب تمكن من تجميع العديد من الأموال قرر أن يرتاح قليلاً من التعب والذهاب المستمر.
- فكر في شراء منزل جديد له ولعائلته وجد أحدهم عارضاً منزله للبيع فتمكن من شراء هذا البيت والعيش داخله مع العائلة بسلام.
- عندما مر الوقت شعر التاجر أن المنزل قد ضاق به ولا يتسع له ولأطفاله فوجد جداراً موجود بالمنزل قرر أن يهدمه ليعمل على زيادة مساحة المنزل.
- أثناء قيامه بهدم الجدار وجد هناك كنز فتوقع أن هذا الكنز هو من حق صاحب المنزل القديم قرر ألا يستعمله ويرده إلى صاحبه على الفور لأنه رأى أنه لا يستحق هذا المال على الإطلاق.
- ذهب التاجر بالفعل إلى صاحب المنزل وأعطاه الجرة التي يوجد بها الكنز لكن الرجل رفض تماماً ورأى انها أصبحت من حقه بمجرد امتلاكه للمنزل.
- كانت النتيجة أن كلاهما لم يقبل استلام الكنز قررا الذهاب لشخص ليحكم بينهما فتعجب كثيراً من أمانتهما وقال لم أرى بحياتي مثل هذا الحالة.
- سأل القاضي عن أبناء كلاً منهما فوجد أن الأول لديه ابن ذكر والآخر لديه أنثى حكم أن يتزوجا من بعضهما ويكون هذا الكنز من نصيب الأولاد.
- هذه القصة وإن دلت فهي تدل على مدى الأمانة والجمال في كلاً من الشخصين والعاقبة الرائعة التي وصولوا إليها نتيجة أخلاقهم الرفيعة.
قصة قصيرة عن الصدق
موضوعات مشابهة : 50+ حكمة عن الأخلاق ترتقي بك إلى عنان السماء
الصدق من أعظم الصفات التي يمكن أن تتواجد بشخص كما أنه من الصفات المنجية من المصائب ويحبها الله تعالى ويحب أصحابها وكان من أعظم الصادقين صاحب رسول الله وأول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
- هذه القصة عن الصدق حدثت بعهد الرسول عليه الصلاة والسلام وكانت عن رجل أعرابي دخل إلى الدين الإسلامي وآمن بكل ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
- جاء الأعرابي إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وطلب أن يأخذه الرسول معه إلى احد الغزوات ليجاهد في سبيل الله وكانت هذه الغزوة هي خيبر.
- ذهب الأعرابي للغزوة مع المسلمين وحاربوا وانتصروا وبعد ذلك قاموا بتجميع الغنائم وأخذ أحد الصحابة نصيب الأعرابي وذهب له به ولكنه أبى أن يأخذه.
- ذهب الأعرابي للرسول وقال له أنه لا يريد أموالاً بل دخل بالإسلام ليحصل على شرف الشهادة في سبيل الله فرد عليه الرسول بقوله ” إن تصدق الله يصدقك” أي إذا كنت صادقاً وهذه هي نيتك سيؤتيك الله ما تريده.
- بالفعل انطلق الأعرابي بعدها مع أحد غزوات المسلمين واستشهد فيها فقال عليه الصلاة والسلام أنه قد صدق في قوله مع الله فصدقه الله تعالى ثم عمل على تكفينه والدعاء له.
قصة عن حسن الخلق للنبي
تعرف أيضاً على : حكمة عن التعاون توضح للأجيال المتعاقبة ضرورة التعاون لتقدم الأمم
كان الرسول عليه الصلاة والسلام خلقه القرآن الكريم وهذا يعني أنه كان يمتلك من الخصال أعظمها ومن الصفات أفضلها.
- كانت من أبرز صفاته عليه الصلاة والسلام أنه لا يقوم بعتاب أحد ولا يجرح أحد بالكلام ولا يخجله إطلاقاً والأدلة كثيرة على هذا الأمر.
- يروي أنس بن مالك خادم النبي أن النبي عليه الصلاة والسلام كان له شربة معينة مخصصة للإفطار والأخرى كانت مخصصة للسحور قبل أن يصوم.
- قال أنس أنه جهز الإفطار للرسول ولكن الرسول تأخر فقام هو بتناول الشربة اعتقاداً منه أن النبي سيأكل في الخارج.
- عندما عاد الرسول سأل أنس من كانوا معه فقالوا له أنه لم يأكل شيئاً ولم يشرب فشعر أنس بالخجل ويقول قضيت الليلة وأنا أحمل هم أن يطلبها مني الرسول ولا يجدها.
- يقول نام الرسول وأصبح صائماً ولم يذكر حديث الشربة لي إطلاقاً وحتى لم يسألني عنها عليه أفضل الصلاة والسلام ما أعظمه.
- تحدث أنس عن خدمته للرسول عليه الصلاة والسلام وعن حسن معاملته له حيث أنه يقول طوال فترة خدمته له لم يقل له كلمة أُف ولم يعنفه على اي أمر.
- من أروع القصص على خلق النبي عليه الصلاة والسلام هو تعاونه وحبه الخير للجميع بلا تعالي ولا تفضل.
- يقول الصحابي حذيفة بن اليمان أنه خرج في أحد الأيام مع الرسول وكانا يريدان أن يغتسلا ولا يوجدما يقوم بسترهما فقام حذيفة وأمسك الثوب للرسول.
- عندما جاء حذيفة ليغتسل هو الآخر هم الرسول ليمسك الثوب له ولكن حذيفة قال له بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ولكن الرسول أصر على القيام بهذا تواضعاً منه.