أفضل دواء مهدئ للأعصاب ومنوم
دواء مهدئ للأعصاب ومنوم
دواء مهدئ للأعصاب ومنوم عبر موقع محيط، مرضى الأمراض العصبية يلجأ كل منهم إلى استخدام الأدوية المهدئة والتي تساعد على النوم، ولكن يكون ذلك تحت استشارة الطبيب الذي يتابع معه المريض، نظرا لأن الدواء قد لا يناسب الحالة المرضية لكل مريض إضافة إلى الآثار الجانبية المحتمل حدوثها.
دواء مهدئ للأعصاب ومنوم
يعتمد العلاج الذي يقوم الطبيب بوصفه للمرض النفسي على عدة عوامل، من بينها المشاكل أو الأعراض التي تظهر على المريض.
دورميفال
- أحد الأدوية المستخدمة على هيئة أقراص، المادة الفعالة بها هي مادة الفاليريان، وهي التي تساعد على التخلص من التوتر لدى كل مريض.
- يساعد المريض على النوم بصورة سليمة، وتعمل الأقراص على تهدئة الأعصاب في حالة الأرق والتشنج والتوتر الشديد.
زولام
- المادة الفعالة في زولام هي مادة البرازولام، وهي مادة قوية جدا تخلص المريض من القلق والأرق وحالة التوتر الشديدة.
- يتوفر هذا الدواء على هيئة أقراص يتم تناولها عبر الفم، وتهدئ من أعصاب المريض وتساعده على النوم.
نايت كالم
- عبارة عن أقراص شائعة تستخدم كمنوم، تحتوي على إزوبيكلون كمادة فعالة، وهي تؤثر بشكل قوي على المواد الكيميائية التي يعمل المخ على إفرازها.
- تعمل المادة الفعالة في تلك الأقراص على التقليل من نشاط الدماغ، وتجعل الشخص المريض يشعر بالنعاس بصورة تدريجية حتى ينام.
فئات الأدوية المهدئة للأعصاب ومنوم
مهدئات الأعصاب التي تعرف باسم مضادات القلق أو المنوم، هي عبارة عن أدوية تؤثر على الجهاز العصبي من أجل مساعدة الإنسان على الحد من التوتر والنوم.
البنزوديازيبينات
- فئة من فئات الأدوية المهدئة المستخدمة في حالات التوتر العصبي، ويتم استخدامها في العمليات الجراحية من أجل التخدير.
- تعتبر من أكثر أنواع الأدوية المهدئة المستخدمة بكثرة، ومن بينها دواء الزانكس ودواء الفاليوم.
- تعمل تلك الفئة بشكل مباشر على نوع معين من المستقبلات الموجودة في الدماغ، تسمى مستقبلات جاما، الأمر الذي يقلل من تحفيز الأعصاب في المخ.
دواعي استعمال البنزوديازيبينات
- يقوم الطبيب بوصف أدوية من تلك الفئة في حالات كثيرة من بينها ما يلي.
- اضطرابات القلق.
- حالات انسحاب الكحول.
- التخلص من الأرق.
- استرخاء العضلات.
- التخدير قبل القيام بالعمليات الجراحية.
- تهدئة النوبات.
الآثار الجانبية لاستخدام البنزوديازيبينات
- الغثيان والقيء.
- العجز الجنسي.
- الإمساك الشديد.
- فقدان في الذاكرة.
- صعوبة في التنفس.
- عدم الثبات أثناء الوقوف أو الحركة.
- الإدمان.
اسماء أدوية البنزوديازيبينات
- Zetran estazolam.
- Xanax XR.
- Librium.
- Valium.
فئة الباربيتورات
فئة أخرى من الفئات المستخدمة في تهدئة الأعصاب، كما أنها تخلص المريض من الأرق وتعتبر أكثر أماناً من فئة البنزوديازيبينات.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الفئة لها تأثير إدماني، ولها اسم آخر وهو مثبطات الجهاز العصبي، فهي تعمل على تعزيز عمل الناقل العصبي جابا.
دواعي استعمال الباربيتورات
- التخلص من حالات الأرق الشديدة.
- تستخدم للتخلص من النوبات.
- علاج الصرع والقلق.
- الحث على النوم.
- يجب عدم تناول ذلك النوع بدون إشراف طبي لعدم الوقوع في الإدمان، وفي حالة التوقف عنها مرة واحدة سيتعرض المريض للأعراض الانسحابية.
الآثار الجانبية لأدوية الباربيتورات
- الشعور بالنعاس.
- الارتباك والتشويش في الرؤية.
- القيء والإسهال.
- الصداع الشديد.
- الدوار.
- انخفاض في ضغط الدم.
- عدم القدرة على اتخاذ القرار.
- الكسل.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في التركيز.
- اضطرابات في الكلام.
- في حالة التوقف عن تناول ذلك النوع لمدة شهر ستظهر عدد من أعراض الانسحاب من بينها ما يلي.
- ارتفاع في درجة الحرارة وهلوسة إضافة إلى نوبات مرضية.
أدوية فئة الباربيتورات
- Seconal.
- Mebaral.
- Nembutal Sodium.
قد يهمك معرفة: سبب كثرة النوم عند النساء والمراهقين
مضادات القلق المتنوعة والمهدئات والمنومات
نكمل الحديث عن دواء مهدئ للأعصاب ومنوم، ومضادات القلق عبارة عن بعض من العقاقير الطبية التي تخفف من التوتر وتساعد المريض على النوم.
- تلك المضادات لا تشبه الباربيتورات أو البنزوديازيبينات في التكوين، ولكنها تشبها في الأعراض الجانبية.
- جدير بالذكر أنها لا تملك علاقة هيكلية ثابتة، فهي تعمل بشكل مباشر على الجهاز العصبي وتعالج الأرق والقلق.
- تم استخدام الكثير منها قديما، ولكنها تشكل خطورة كبيرة على جسم الإنسان، ومن دواعي استخدامها ما يلي.
- علاج التوتر والقلق.
- التخلص من أعراض انسحاب الكحول.
- تهدئة للمريض قبل دخول العمليات الجراحية.
- التخلص من الأرق.
- سحب مادة الباربيتورات ومادة الأفيون من جسم الإنسان.
- تخفف من آلام العمليات الجراحية.
الآثار الجانبية لمضادات القلق
- الغثيان والقيء.
- النعاس والدوخة.
- نبضات القلب تصبح سريعة.
- انخفاض في ضغط الدم.
- تشنجات في المعدة.
- الصداع المستمر.
هل مضادات القلق ومهدئات الأعصاب والمنومات آمنة؟
يعتبر هذا السؤال من الاسئلة الشائعة عن مضادات القلق، فالكثير من الأشخاص يقلق من تناولها بسبب الآثار الجانبية التي تسببها.
- ومن الجدير بالذكر أن مضادات القلق والأدوية التي تستخدم في تهدئة الأعصاب غير آمنة، بسبب الأضرار التي تسببها ومن بينها ما يلي.
- بطء في عملية التنفس، وفي حالة تناول الكحول أو المواد الأفيونية معها ستشكل خطورة كبيرة جدا على حياة المريض
- تعرض المريض إلى الغثيان والتقيؤ والحساسية في بعض الأحيان.
- الاعتماد الجسدي والنفسي والدخول في مراحل الإدمان.
- في حالة تناول جرعة زائدة من تلك الأدوية قد يتسبب ذلك في الموت المفاجئ.
- عندما يتناول المريض مضادات القلق ولم ينام قدر كاف، يتعرض إلى مشكلة عدم الدواء المهام بصورة صحيحة.
- حدوث بعض من السلوكيات الغريبة من بينها إجراء مكالمات أثناء النوم أو القيادة أثناء النوم، فقدان الذاكرة والعدوانية.
قد يهمك معرفة: تجارب الناس مع نيوروبيون لعلاج التهاب الاعصاب
متى يجب عليك استخدام مهدئات الأعصاب؟
بعد التعرف على دواء مهدئ للأعصاب ومنوم، يجب أن نذكر أن ذلك النوع من الأدوية لا يجب تناوله إلا بعض استشارة الطبيب.
- بعد الذهاب إلى الطبيب هو من سيصف الدواء المناسب للحالة المرضية، وفيما يلي بعض الحالات التي تستخدم فيها مهدئات الأعصاب.
- التخلص من الأرق.
- معالجة القلق النفسي.
- علاج ارتخاء العضلات.
- التخفيف من حالات الصرع.
- التخدير قبل الدخول إلى العمليات الجراحية.
هل مهدئات الأعصاب تسبب ادمان؟
تناول مهدئات الأعصاب بدون استشارة الطبيب، يتسبب في حالة من الاعتماد الجسدي والنفسي، وبالتالي يزيد المريض من الجرعات بسبب عدم وجود تأثير من الجرعة الأولى.
- الأمر الذي يتسبب في الدخول في الإدمان، وفي حالة التوقف عن تناول الدواء يتعرض المريض إلى أعراض انسحابية مختلفة من الصعب التخلص منها.
- إذا حدث ذلك مع شخص ما عليه الذهاب إلى طبيب علاج إدمان، في أسرع وقت لعدم الانتحار.
ما هي أعراض انسحاب أدوية مهدئات الأعصاب؟
في حالة توقف المريض عن تناول أدوية مهدئات الأعصاب يتعرض لأعراض الانسحاب، وتستمر منذ اليوم الأول لمدة 7 أيام.
- وتتوقف مدة التعرض لتلك الأعراض إلى التأثير الدوائي على المريض، وتأتي الأعراض كما يلي.
- الشعور بجفاف في الفم.
- زيادة في سرعة نبضات القلب.
- الصداع الذي يستمر فترة كبيرة.
- الشعور برجفة في الأطراف.
- آلام في مناطق متفرقة من الجسم.
- فقدان في الوزن.
- حدوث اضطرابات في النوم.
- فقدان في الشهية.
- نوبات من الصرع.
- عدم التوازن.
- الإدمان وهي المشكلة الأكبر التي قد يتعرض لها المريض، ويجب عليه الذهاب إلى طبيب يعالج الإدمان مع الخضوع لبرنامج علاجي يضعه الطبيب.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن دواء مهدئ للأعصاب ومنوم، ولكن يجب قبل تناول تلك الأدوية الذهاب إلى طبيب مختص لعدم الوقوع في مشكلة الإدمان.