السمنة من الدرجة الثانية
السمنة من الدرجة الثانية عبر موقع محيط تصنف من ضمن أنواع السمنة المفرطة، التي يزيد انتشارها حول العالم بطريقة مخيفة، ويعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث أنها لا تتسبب في ظهور مظهر الجسم بشكل غير لائق فقط، لكنها تتسبب في الإصابة بأمراض كثيرة، منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية في التنفس، وتشخص من خلال احتواء الجسم على كمية كبيرة من الدهون المتراكمة.
السمنة من الدرجة الثانية
قياس كتلة الجسم مع الطول والعرض، هو الطريقة المثالية يحدد الأطباء من خلالها، إذا كان الشخص من أصحاب مرض السمنة أم لا، حيث أن عندما يزيد مقياس كتلة الجسم عن 25 زادت احتمالية الإصابة بالسمنة.
كما سنوضح في النقاط التالية:
- مرحلة ما قبل السمنة: يكون مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 9.
- السمنة من النوع الأول: يكون مؤشر كتلة الجسم هو من 30 – 43.9.
- النوع الثاني: يكون مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى 9.
- النوع الثالث: مؤشر كتلة الجسم يكون 40 إلى أعلى.
شاهد أيضاً:تعريف السمنة وانواعها
أسباب الإصابة بالسمنة
تعتبر السمنة مرض من أمراض العصر، ويكون سببها الأساسي والمعروف هو طريقة التغذية، لكن يوجد أكثر من سبب للإصابة بمرض السمنة، وهذه الأسباب هي:
الإفراط في تناول الطعام
نوع من أنواع السمنة سببها الرئيسي هو كثرة تناول الطعام التي يتم عن طريق:
- تناول الكثير من الدهون والكربوهيدرات والسكريات، عن الحد المطلوب الذي يحتاجه الجسم.
- تحول هذه المواد إلى دهون وسعرات حرارية تخزن في الجسم.
- عدم ممارسة الرياضة يجعل هذه السعرات الحرارية تتحول مرة ثانية إلى دهون إذا لم يتم حرقها.
- التعرض للسمنة من خلال النظام الغذائي الغير صحي، لم يحدث على الفور، بل يزداد تدريجياً مع الوقت، ومع نمط الحياة الغير صحي.
الوراثة
أحد أسباب السمنة، حيث أنها تعد من أنواع السمنة المختلفة، وهي السمنة الوراثية، وتحدث نتيجة:
- إفراط الشهية عند الأبناء الموروثة من أحد الوالدين.
- متلازمة برادر ويلي، وهي إحدى السمات الوراثية النادرة لدى الأشخاص.
قلة النشاط الرياضي
هو عامل مؤثر لسرعة الإصابة بالسمنة خاصة مع تناول كميات كبيرة من الوجبات، وتتم نتيجة:
- عدم حرق سعرات حرارية ويتم تخزين هذه السعرات والطاقة الداخلة إلى الجسم على شكل دهون.
- عدم التحرك وممارسة العادات الخاطئة بعد تناول الوجبات مثل، مشاهدة التلفاز لفترة طويلة.
- طبيعة العمل لدى الموظفين المرتبطين بالجلوس لفترة طويلة من الوقت.
- اتباع وسائل النقل السريعة باستمرار لمواكبة حياة العمل العصرية، مما يقلل ويمنع أى مجهود بدني يمكن أن يؤديه الشخص في أي وقت.
الإصابة بالأمراض
وتعد إصابة الشخص ببعض أنواع الأمراض أمر طبيعي لزيادة الوزن، حتى لو كان المريض لا يعاني منها قبل ذلك، وهذا نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى السمنة، ومن هذه الأمراض:
- متلازمة كوشينغ: يتسبب هذا المرض في الإنتاج المفرط لهرمونات الستيرويدية، وهو مرض نادر الحدوث.
- قصور الغدة الدرقية: وهو عدم إنتاجها للهرمونات بشكل كافي، مما يؤدي إلى السمنة.
الاكتئاب والقلق
يساهم الاكتئاب والتوتر النفسي والقلق، إصابة الأشخاص بزيادة الوزن نتيجة:
- تناولهم لأدوية مضادات الاكتئاب.
- اختيار نمط حياة سئ مثل، الإفراط في الطعام والكسل والشعور بالخمول.
- 43% من البالغين الذين يعانون من الاكتئاب، يصابون بالسمنة المفرطة، وهي تحتاج لعلاج ومجهود كبير للتخلص منها.
الأدوية
تناول بعض الأدوية يساهم أيضاً في الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، ومن هذه الأدوية:
- الأدوية المعالجة لأصحاب مرض الصرع.
- بعض أدوية الستيرويدات.
- أدوية مرض السكري.
- علاج الفصام.
- مضادات الاكتئاب.
شاهد أيضاً:أمراض السمنة في 2025| قائمة الأمراض الأكثر انتشارًا في الوطن العربي
مخاطر الإصابة بالسمنة من الدرجة الثانية
يتعرضون الكثير من الأشخاص، أو كل من يعاني من السمنة من الدرجة الثانية، أضرار ومشاكل صحية كثيرة، ومن أبرزها:
- إرتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمرض السكري.
- تعرض الجسم لمشاكل في العظام، التي من الممكن أن تؤدي لهشاشة العظام.
- مشاكل تحدث في الكبد.
- الإصابة بحصوات المرارة.
- السكتة الدماغية، وأمراض القلب.
- الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- الشعور بالتعب والإرهاق دائماً.
- يحدث أحياناً توقف التنفس أثناء النوم.
- ضعف الإنتباه.
شاهد أيضاً:السمنة عند الاطفال | الأسباب والمضاعفات وطرق العلاج المجربة
افضل علاج للسمنة
يوجد العديد من العلاجات المتوفرة للقضاء على السمنة والتخفيف من نسبة الدهون، حيث أصبحت التقنيات الحديثة الطبية قادرة على التخفيف من وزن الجسم إذا فشل النظام الغذائي أولا، وهو المفضل لتقليل الوزن، ومن أمثلة علاج السمنة:
النظام الغذائي والروتين اليومي
بإمكان فقط 20% من مرضى السمنة المفرطة الحصول على جسم مثالي من خلال اتباع الحميات الغذائية، والثبات عليها من خلال اتباع النظام التالي:
- تناول وجبات غذائية غنية بالألياف التي تمد الجسم بالعناصر والفيتامينات، وتعمل أيضاً على امتلاء الجسم والشعور بالشبع.
- تجنب تناول الطعام المشبع بالدهون والسكريات.
- تناول وجبات غنية بالبروتين وتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
- التقليل من كمية الوجبات والإكثار من عددها، يعتبر أحد طرق تكميم المعدة طبيعيا.
- يجب تثقيف المرضى وتعليمهم التخطيط لكيفية استخدام نظام غذائي متوازن لا يضر بالجسم.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي وبذل مجهود عضلي كبير، كفيل أن ينقص الوزن وحرق كميات من السعرات الحرارية كثيرة، وبالتالى انقاص الوزن بكميات أكبر و بالتدريج للحفاظ على كتلة الجسم.
العلاج الجراحي
لا ينصح لاستخدام العلاج الجراحي، إلا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع كتلة الجسم أكثر من 40، ومن هذه العلاجات:
- تقصير البالون.
- تكميم المعدة.
أعراض جانبية للعلاج الجراحي:
عند تقليل وزن الجسم بنسبة تتعدى 50% من الوزن الأساسي، يصيب 40% من المرضى بهذه الأعراض بعد إجراء العملية الجراحية:
- الحجارة في المسالك البولية.
- عدوى في الصفاق.
- اضطرابات غذائية.
- فرط الخثورية.
- نقص عدد كبير من الفيتامينات.
العلاج الدوائي للسمنة
تعتبر الأدوية بمفردها لا تأتي بالنتائج المرجوة، لابد من استخدامها ضمن برنامج طبي شامل، ولا يتم اعتبارها بمفردها وسيلة لتقليل الوزن، وقد تمت موافقة الصحة على عدد من الأدوية، التي يجب استخدامها تحت إشراف طبي، ومنها:
- اورليستات: يخسر الجسم عند استخدامه 4 كيلو غرام من الفترة (6-12) شهر، ومن أعراضه، اضطرابات في الجهاز الهضمي، إسهال.
- ردكتيل: عند استخدامه يخسر الجسم حوالى 6 كيلو جرام من فترة (6-12) شهر، وتتمثل أعراضه الجانبية في، الإمساك، الأرق، الدوخة، جفاف الفم.
قدمنا لكم العديد من المعلومات الواجب معرفتها حول مرض السمنة وخاصة السمنة من الدرجة الثانية، وما هي مخاطر الإصابة بها وأسبابها.
فمن السهل التخلص من الوزن الزائد باتباع نظام صحي غذائي ورياضي واتباع روتين يومي حافل ببعض الممارسات الصحية التي يجب اتباعها كل الأفراد لوقايتهم أيضاً من مخاطر التعرض للوزن الزائد.