بحث عن تطوان بالمغرب | اهم التفاصيل عن مدينة تطوان
بحث عن تطوان عبر موقع محيط، هي مدينة مغربية تقع في منطقة الريف الكبير على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين جبال الريف ودرسا، وتُعرف المدينة باسم الحمامة البيضاء، وهي مشتقة من تمثال على شكل حمامة بيضاء يوضع في قلب المدينة وقد أثرتها الوافدات الثقافية الأخرى للمدينة وميزتها عن المدن الأخرى بسبب تاريخها الطويل.
بحث عن تطوان
تمتاز مدينة تطوان بتاريخها العريق، كما يتضح من الآثار الرومانية التي تم اكتشافها في غربي المدينة، وقد تم اكتشاف المدينة الرومانية (تامودة)، واكتشفت فيها آثار تاريخية تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وهذا الروماني.
وتم تدمير المدينة في عام الأربعين بعد الميلاد بعد أحداث ثورة إدمون، وأقيم في المدينة حصن روماني، وما زالت أطلال أسوارها مرئية حتى يومنا هذا.
وبخصوص اسم (تطوان)، فقد وُجدت بحسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي، وأعاد الملك الإسباني هنري الثالث بناء المدينة على شكل قلعة محصنة، بهدف معلن هو الخروج منها لتحرير المدينة.
تاريخ مدينة تطوان
بدأ التاريخ الحديث لها في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، بعد سقوط غرناطة، آخر معقل عربي في الأندلس، على يد الملوك الإسبان الكاثوليك (فرديناند وإيزابيل)، عندما هاجر الآلاف من العرب والمسلمين واليهود من الأندلس وغرناطة واستقروا على أطلال تطوان.
وازدهرت في العديد من مجالات الحياة بعد وصولهم، وتطورت لتصبح مركزًا لاستقبال واحتضان الحضارة الأندلسية. أسس مدينة غرناطة (سيد علي المنظري) وأصبح فيما بعد رمزًا لمدينة تطوان.
وقعت معارك عسكرية مع القوات الإسبانية والبرتغالية في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، حيث شكلت أساطيل المدينة تهديدًا دائمًا لخصومها، وتم تشييد القلاع والأسوار لتحصين دفاعات المدينة.
وازدهرت التجارة المغربية مع أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، وسهّلت ذلك مدينة تطوان التي كانت تعتبر أحد أهم موانئ المغرب في ذلك الوقت، ومرسيليا.
المنطقة الحضرية في تطوان
تُعرف مدينة تطوان الآن باسم “الحمامة البيضاء” بين سكانها البالغ عددهم حوالي 500000 نسمة، ويتميز مدخل المدينة بتمثال يستحضر هذا المعنى وتبلغ مساحة تطوان حوالي 11570 كيلومتر مربع.
ربما يكون الموقع الأثري الأكثر شهرة هو المتحف الأثري المحلي ويضم هذا المتحف العديد من الآثار التي توضح طريقة الحياة في تطوان القديمة. يحتوي هذا المتحف على جرار خزفية وفسيفساء ونقوش وعملات قديمة، بالإضافة إلى حديقة أندلسية وثلاثة معارض فنية.
لا تفوت فرصة مشاهدة: أهم المعلومات حول مدن شمال المغرب
المعالم السياحية في تطوان
تعتبر مدينة تطوان العتيقة من أفضل وأشهر المناطق في الجذب السياحي في تطوان، حيث أنها من أشهر المواقع الأثرية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بسبب الروح الأندلسية التي تسود مبانيها
المدينة العتيقة
تنبع جاذبية مدينة تطوان القديمة من صغر حجمها، مما يتيح للزوار التجول فيها والتفكير في عناصرها الدقيقة الغريبة التي تعود إلى ثلاثة قرون مضت في غضون ساعات
وأسواقها التاريخية وأزقتها وأثارها المرصوفة بالحصى بالإضافة إلى المقاهي الشعبية التي تفوح منها رائحة الشاي المغربي الأصيل بالنعناع.
مدينة شفشاون
مدينة صغيرة إلى حد ما تقع داخل مدينة تطوان السياحية، ولكنها واحدة من اجمل الوجهات السياحية وأكثرها شهرة في المغرب نظرًا لتخطيط الشوارع التقليدي،
الذي يتم الحفاظ عليه جيدًا والألوان الرائعة والمبهرة والنابضة بالحياة للمباني والمساكن التي الجمع بين الأبيض والأزرق الساطع.
تحتوي مدينة شفشاون الزرقاء على ما يقرب من 20 مسجدًا وضريحًا، مما يجعلها وجهة فريدة للزوار المسلمين كل عام،
ولكنها أيضًا واحدة من المناطق السياحية في تطوان التي يفضل السياح من جميع الأديان زيارتها عند زيارة المغرب، حيث إنه أحد الأماكن التي لا يمكن زيارتها.
حي السوق في تطوان
من أشهر الوجهات السياحية في تطوان للتسوق والتعرف على العادات والتقاليد المغربية الأصيلة. الحي الشعبي العتيق عبارة عن مجموعة من الأسواق الشعبية المتنوعة،
التي تبيع مجموعة متنوعة من السلع التي لا تتوفر في مراكز التسوق الحديثة الكبيرة أو ربما لا تتمتع بنفس اللمعان والعرض التقليدي الجذاب الذي يجعل ألوان البضائع تنبثق.
في منطقة السوق، يمكنك الحصول على الخبز الطازج من سوق الفقي، بالإضافة إلى السيراميك والهدايا التذكارية والمجوهرات المصنوعة يدويًا من سوق الحوت، بالإضافة إلى الأعشاب والمكسرات والبطاطا الرائعة.
حي الملاح بمدينة تطوان
أحد أحياء مدينة تطوان التراثية، يشتهر حي الملاح بكونه أحد أحياء اليهود الذين عاشوا في المدينة منذ القدم. يزور السياح من جميع أنحاء العالم خلال إحدى الجولات السياحية بالمدينة، حيث يشتهر حي الملاح بكونه أحد أحياء اليهود الذين عاشوا في المدينة منذ العصور القديمة.
مكتبة ضخمة تضم حوالي 60.000 مجلد مخصصة لتاريخ المنطقة المغاربية بأكملها، وربما يكون أحد أشهر المعروضات في متحف تطوان الأثري هو فسيفساء العصور الرومانية الثلاثة.
متحف علم الآثار
هي واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في تطوان، حيث توفر معلومات مفصلة عن تاريخ المدينة وتطورها الحضاري حتى يومنا هذا من خلال مجموعة من القطع الأثرية والمقتنيات التي يعود تاريخ بعضها إلى عصور ما قبل التاريخ،
مثل القطع النقدية والبرونزية والخزفية، بالإضافة إلى مكتبة أدبية كبيرة تحتوي على ما يقرب من 60 ألف مجلد تتناول تاريخ المدينة. ربما يكون أحد أشهر المعروضات في متحف تطوان الأثري هو فسيفساء العصور الرومانية الثلاثة.
متحف الإثنوغرافيا
من اجمل المواقع في تطوان التي توسع منظورك للمدينة هي السياحة التراثية الثقافية فقط، مع مقتنياتها التي تمثل بصدق تراث المدينة اللامع على مر العصور.
تأسس المتحف عام 1948 ويضم عينات من الملابس الوطنية التي يرتديها المغاربة في تطوان خلال مختلف جوانب حياتهم العامة،
أو في المناسبات الموسمية مثل حفلات الزفاف وزي الزفاف. يقع المتحف في مدينة تطوان بداخل قلعة السلطان مولاي عبد الرحمن، التي توفر إطلالة بانورامية رائعة متميزة على مدينة تطوان السياحية.
جبال الريف بتطوان
من اجمل الأماكن في تطوان للاستمتاع بأجوائها الريفية الخلابة المواتية للاستجمام والاسترخاء، وكذلك الأنشطة الترفيهية الخفيفة مثل ركوب الدراجات أو تسلق التلال الخضراء من أجل الاستمتاع بمشاهدة ومراقبة الطيور المستوطنة،
أو المهاجرة في هجراتها اليومية. تقع جبال الريف جنوب شرق تطوان بالقرب من مدينة شفشاون الزرقاء.
شاطئ كابو نجرو
من اجمل المواقع في تطوان ويتمتع بالأجواء الهادئة بعيداً عن الزحام والضجيج الذي تشتهر به المدينة خلال الموسم السياحي.
يشتهر شاطئ كابو نيغرو في تطوان بنقاء المياه ونقاء الرمال ومناظر الجبال الخلابة التي تمتزج بانسجام مع السماء الزرقاء الساطعة.
فيلا نوفيل في تطوان
إذا كانت زيارتك إلى تطوان لأغراض السياحة فقط، فلا ينبغي ترك هذا المعلم خارج قائمة أفضل مناطق الجذب السياحي في تطوان التي يمكنك زيارتها خلال إجازتك، نظرًا لتصميمها الرائع والقديم الذي تحيط به النوافير والمساحات الخضراء وأشجار النخيل الأنيقة.
وكذلك موقعها البارز على شارع محمد الخامس، أحد أشهر الساحات الرئيسية في تطوان، والتي تضم عددًا من أشهر القصور والمباني التاريخية بالمدينة، منها القصر الملكي.
وتشتهر المنطقة المحيطة بفيلا نوفيل أيضًا بمقاهيها الراقية، والتي يتردد عليها السكان المحليون والسياح العرب والزوار الأجانب خلال جولاتهم السياحية في تطوان لتناول فنجان من الشاي أو القهوة بنكهة محلية ومتابعة ما تريد
الجامع الكبير بمدينة تطوان
واحدة من أقدم مناطق الجذب السياحي في مدينة تطوان، وتقع بالقرب من حي الملاح اليهودي التاريخي والأثري، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر وتستقطب عددًا كبيرًا من المسافرين من مختلف البلدان والخلفيات خلال جولات السياحة في تطوان.
كنيسة سجن المطامير
إنها واحدة من أبرز المباني التاريخية في المدينة. تم بناء الكنيسة القديمة تحت الأرض وهي معروفة بأنها مكان عبادة للأسرى المسيحيين في المدينة طوال القرن السادس عشر.