برنامج اذاعة مدرسية عن التغيرات المناخية
يبحث طلاب المدارس عن مقدمة اذاعة مدرسية عن التغيرات المناخية خاصة بعد أن ازداد الأمر سوءاً بارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الذي أدي إلى حرائق الغابات وكذلك ارتفاع البرود إلى حد التجمد في بعض المناطق، حيث تسبب الإنسان في أضرار جسيمة أثرت على الأرض وعلى التغيرات المناخية المعتادة وترك ذلك التأثير السلبي أثر سلبي على صحة الإنسان وعلى نسبة الزراعة والإنتاج ومؤشرات النهضة والاقتصاد.
برنامج اذاعة مدرسية عن التغيرات المناخية
فيما يلي نوضح نموذج من مقدمة الإذاعة المدرسية التي تخص موضوع التغيرات المناخية من حيث الأسباب والنتائج والعقبات والآثار السلبية التي تواجهها الأجيال القادمة:
نبدأ برنامجنا الاذاعي اليوم بآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالب “ذكر اسم الطالب” ثم يبدأ التلاوة مباشرة لآية قرآنية عن طبيعة الحياة على الأرض
بسم الله الرحمن الرحيم “إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون” صدق الله العظيم.
بعد ذلك يتم تقديم شرح للأية السابقة التي تأمرنا بالحفاظ على الحياة على الأرض والبيئة بدون الأضرار بها في أمانة من الله عز وجل حيث تسبب الإنسان في تدمير الأرض والبيئة وترتب على ذلك تغيير المناخ.
الحديث عن تغيير المناخ وشرح الأضرار وتوضيح السبب وراء ظهور التغيير المناخي وهو إشارة إلى سوء الاستخدام للموارد الطبيعية ودليل على الفساد والتخريب والتدمير للطبيعة التي خلقها الله عز وجل نظيفة نقية
حيث تعد مؤشرات الجفاف والتصحر واحتباس الأمطار والخطر على تأمين غذاء الإنسان وانتشار الأمراض دليل على تغيير في المناخ.
تقديم النصائح بالحفاظ على البيئة وتقديم النصائح بحسن استخدام الموارد الطبيعية وعدم اهدارها والتأكيد على أن تلك الموارد أمانة من الله عز وجل
ويجب الحفاظ عليها لتسليمها الأجيال القادمة حتى لا تتسبب في تدمير الحياة على سطح الأرض وحرمان الأبناء والأجيال من تلك الخيرات.
تقديم الحلول للتخلص من تلك المشكلة الجسيمة حيث يكمن الحل بداخل المساحات الخضراء التي تمتص ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة من خلال زيادة نسبة المزروعة وتكثيف التشجير في المدن للحصول على هواء نقي.
اقرأ أيضًا” مقدمة اذاعة مدرسية عن قدوم شهر رمضان
مقدمة اذاعة مدرسية عن التغيرات المناخية
فيما يلي نوضح عدد من الفقرات التي يمكن استخدامها في مقدمة الإذاعة المدرسية عند مناقشة مشكلة التغيرات المناخية التي حتما كان الإنسان سبب في ظهورها
وذلك عاقبة سوء استخدام الموارد الطبيعية الموجودة وعوادم السيارات والتخلص الخاطيء من مخلفات المصانع ومخلفات السفن التي أدت إلى تلوث في الهواء والماء والطبيعة،
وفيما يلي نوضح بعد من الفقرات التي يمكن الاستعانة بها في المقدمة الإذاعية:
- أصبح مواجهة التغيرات المناخية هو تحدى من ضمن التحديات التي يواجهها الإنسان في الوضع الراهن، حيث أن تلك الظاهرة ما هي إلا نتيجة اهمال الإنسان ومن خلال برنامجنا الاذاعي نلفت للأنظار نحو النقاط السلبيه والتصرفات الخاطئة للإنسان والتي تسببت في ظهور تلك الظاهرة الجسيمة.
- يعرف التغير المناخي على أنه اضطراب قوي في الظروف المناخية العالمية، الناجم عن سوء النشاطات البشرية على سطح الأرض والذي تسبب في ظهور حالات استثنائية من الطقس يصعب التعايش معها.
- الجفاف وقلة هطول المطر هو أحد العواقب الناتجة عن سوء استخدام الموارد الطبيعية على سطح الأرض، وحتما في حال الاستمرار في الهدر وسوء الاستهلاك سوف يترقب العلماء حدوث كارثة طبيعية ومخاطر جسيمة قد تتسبب في إنهاء حياة البشر.
- التغير المناخي سبب رئيسي في ارتفاع درجات الحرارة والتي يترتب عليها ذوبان الجليد، وبناء على ذلك يتم ارتفاع منسوب سطح البحر، أو انحسار هطول الأمطار وانتشار العديد من الأمراض المعدية الخطيرة والأوبئة .
اقرأ أيضًا” كلمة عن اليتيم للاذاعة المدرسية وأجمل ما قيل عن اليتيم
حديث شريف عن التغيرات المناخية
يمكن الاستدلال في مقدمة الإذاعة المدرسية عن التغيرات المناخية بحديث شريف روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى الريح أو إذا هاجت ريح شديدة،
قال: “اللهم نسألك خيرها وخير ما فيها ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به” صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
اقرأ أيضًا” مقدمة اذاعة مدرسية طويلة وجميلة 2025 جاهزة للطباعة
خاتمة الإذاعة المدرسية عن التغيرات المناخية
في نهاية حديثنا عن تلك الظاهرة السلبية نؤكد على أن يجب على الإنسان أن يكون صديق للبيئة حفاظا على حياته وحياة الأجيال القادمة وأن عاقبة الهدر والاهمال واستنزاف الموارد الطبيعية لن يدفع ثمنها جيل واحد.
ولكنه خطر يهدد البشرية بأكملها، لذا وجب التعاون والاتحاد والتكاتف وأن يبدأ كل شخص من موقعه في ترشيد الاستهلاك وحسن الاستخدام والحفاظ على تلك النعمة
والأمانة التي منحها الله عز وجل للإنسان لكي ينعم في تلك الحياة .. نسأل الله أن يوفقكم ويوفقنا لما فيه الصلاح والفلاح والخير والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.