اثار الجرب على الجسم وافضل 7 طرق للعلاج الفعال وطرق الوقاية المجربة

اثار الجرب على الجسم عبر موقع مُحيط، تحدث آثار الجرب نتيجة الحكة الشديدة من هذا المرض الذي ينتشر إلى جميع أجزاء الجسم بسرعة رهيبة، ويُعتبر الجرب من الأمراض الجلدية التي تنتشر في المناطق شحيحة الموارد خاصةً، وقد لا يكون له علاقة بالنظافة، ويتسبب هذا المرض بالإصابة بطفح جلدي وحكة شديدة وهو من الأمراض المُعدية جداً عن طريق اللمس أو مشاركة الفراش والملابس والأغراض، فما هي آثار الجرب وكيف يتم علاجه؟

اثار الجرب Scabies

يتسبب الجرب في حدوث حكة شديدة لا يُمكن مُقاومتها على الجلد، مما يتسبب في إحداث جروح وخدوش في الجلد يُؤدي إلى تقرحه ومرور عدوى بكتيرية ثانوية، ومن بين اثار الجرب نذكر:

الإصابة بداء القوباء وهي عدوى بكتيرية تُهاجم سطح الجلد نتيجة بكتيريا المكورات العنقودية، ويبرز خاصة بعد علاج الجرب والتخلص من العث الذي يتسبب فيه لكن دون توقف للحكة لعدة أيام، مما يُشعر الشخص بعدم انتهاء العدوى.

الإصابة بالجرب النرويجي الذي يُعرف بوجود قشور سميكة وصلبة على الجلد، والذي يكون علاجه أصعب وأطول نتيجة وجود عدد كبير جداً من العث في الجلد، ويكون الأشخاص الأكثر عُرضة لذلك:

• المُصابين باضطرابات صحية مزمنة مثل نقص المناعة البشرية الإيدز.
• المُصابين بالسرطان في الدم.
• المُصاب بأمراض شديدة.
• الأشخاص الذين يمكثون لفترات طويلة في المستشفى.
• كبار السن في دور الرعاية.
• الإصابة بندوب نتيجة الجروح العميقة التي تسببها الحكة من الجرب.

لإثراء معلومات حول التعامل مع مرض الحساسية يُرجى الإطلاع على الآتي: كيفية علاج مرض حساسية الجلد

ما هو الجرب

الجرب أو ما يُعرف بحكة السبع سنوات هو مرض جلدي يُسببه العث الذي يُسمى قارمة جريبية بحجم مجهري يعيش على الجلد لفترة شهور عديدة إذا تُرك دون علاج، ويتكاثر العث على سطح الجلد من خلال وضع البيض في حفر في الجلد وهو السبب وراء الحكة والطفح الجلدي، ويصاب حوالي 200 مليون شخص بالجرب في العالم في أي وقت.

يُعتبر الجرب من الأمراض الجلدية المُعدية بشدة وتنتقل عبر اللمس مباشرة أو من خلال الملابس أو الفراش الملوث للشخص المصاب، ويُمكن علاج الجرب بكل سهولة وفاعلية عن طريق أدوية تقضي على العث وبيضه نهائياً، كما يُنصح أخذ العلاج لمجموعة الأشخاص التي تعيش وتتعامل بشكل مباشر مع بعضها البعض، أما اثار الجرب قد تكون خطيرة ومهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بسرعة مثل: الجرب النرويجي وداء القوباء.

للتعرف على أمراض الكلاب كالجرب وطرق العلاج ثُمكنك قراءة التالي: أشهر امراض الكلاب وعلاجها بسرعة

أهم أعراض الجرب

تكون أعراض الجرب مُختلفة على حسب الإصابة بالعدوى للمرة الأولى أو لا، حيث تظهر الأعراض عند العدوى للمرة الأولى خلال أيام أو أسابيع من الإصابة، بينما تظهر الأعراض في المرة الثانية خلال الأيام الأولى نتيجة استجابة الجهاز المناعي بشكل أسرع للعدوى، ومن أبرز أعراض مرض الجرب:

• الحكة وهي من الأعراض الشائعة جداً وتكون أكثر حدة وكثافة خلال الليل.
• الطفح الجلدي، ويكون نتيجة وضع العث بيوضه في الجلد ، ويكون هذا الطفح على شكل بثور أو قرصات أو دمامل وكذلك قشور.
• التقرحات، وتكون نتيجة خدش المناطق المصابة بالجرب، ويُمكن أن تتسبب هذه الجروح في الإصابة القوباء.
• القشور السميكة، نتيجة الإصابة بالجرب النرويجي والذي يكون عدوى شديدة من الجرب، وتكون القشور رمادية اللون وتنتشر في مناطق عديدة من الجلد ومن المُمكن أن يعيش العث في القشور المنفصلة عن الجلد لأسابيع حيث يتغذى على القشور للعيش.

طرق علاج الجرب

يتركز علاج اثار الجرب ومرض الجرب على المراهم والكريمات الموضعية للقضاء على العدوى، كما قد يتم وصف بعض الأدوية الأخرى، ويتم استعمال علاج العث في الليل خاصة عندما يكون نشيطاً.

يجب على المريض أن يضع الدواء على الجسم بأكمله، ثم يتم غسله لاحقاً خلال النهار، كما عليه إتباع توجيهات الطبيب وقد تمتد مدة العلاج إلى عدة أيام، وتكون الأدوية المستعملة في العلاج كما يلي:

• كريم البيرمثرين: يُستعمل على الجلد لقتل الطفيليات المسببة للجرب وبيضها، ويُستعمل للبالغين خاصة حيث يحتوي على مواد كيميائية، ويُعتبر آمن للحوامل والرضع من عمر الشهرين.
• لوشن الليندان: يُستعمل في الحالات التي لم تكن العلاجات الأخرى كافية للشفاء من عث الجرب، ويحتوي على مواد كيميائية تكون خطيرة على الحوامل والأطفال أقل من 10 سنوات والمرضعات وكذلك الأشخاص الذين يكون وزنهم أقل من 50 كيلوغرام.
• كريم كروتاميتون: يُستعمل لمدة يومين فقط بمعدل مرة في اليوم وهو علاج قد يكون غير آمن على الأطفال وكبار السن وكذلك الحوامل والمرضعات.
• الأيفرمكتين: ويكون علاج مخصص لأصحاب الأمراض المناعي أو المصابين بالجرب النرويجي والأشخاص الذين لم يتم علاجهم عن طريق المراهم الموضعية، ولا يجب استعماله للأطفال أقل من 15 كيلوغرام وكذلك الحوامل والمرضعات.

قد تتواصل الحكة لعدة أسابيع بعد أخذ علاج للجرب، ويُمكن التخفيف من حدتها عبر:

• تبريد الجلد: عن طريق أخذ حمام بارد أو حمام بدقيق الشوفان ووضع منشفة باردة على مناطق تهيج الجلد لتخفيف حدة الحكة.
• استعمال كريم ملطف من المُتاح دون وصفة للتخفيف من الجروح والتهابات الجلد.
• استعمال مضادات هيستامين: للتخفيف من أعراض الحساسية بسبب الجرب بعد استشارة الطبيب.

عند بداية العلاج من الممكن الشعور بأن أعراض الجرب تزداد حدة لكن مع تواصل العلاج من المُمكن ملاحظة اختفاء الحكة الشديدة وتكون التقرحات قد شُفيت بعد شهر من العلاج، إذا لم يحدث ذلك فإنه لم يتم علاج عث الجرب بطريقة مُلائمة لذلك يُنصح بالعودة إلى الطبيب مرة أخرى، يُمكن أن تمتد اثار الجرب المُتمثلة في الحكة إلى ما يزيد عن شهر بعد العلاج.

تعرف على طرق علاج الحساسية لدى الأطفال الصغار عبر قراءة: علاج حساسية الجلد عند الأطفال

طرق الوقاية من الجرب

عند ثبوت عدوى الجرب لأحد أفراد العائلة، من المُمكن القيام ببعض الخطوات لمنع انتشاره أو منع العدوى ثانية من خلال:

• غسل ملابس وأغطية الوسادات والسرير بالماء الساخن واستعمال صابون، بالإضافة إلى غسل المناشف وتجفيفها تحت درجة حرارة عالية قبل بدء العلاج .
• وضع الأغراض التي تم استعمالها في أكياس في مكان بعيد عن الاستعمال لأسابيع حتى يموت العث بسبب قلة الغذاء، حيث يتغذى العث على الجلد والقشرة التي تنفصل عنه بسبب العدوى.
• عدم استعمال الملابس أو الأغراض الشخصية للشخص المُصاب بالعث الجريبي حتى لا تنتقل العدوى إلى الشخص السليم.
• فصل الشخص المريض لوحده في غرفة من المنزل إلى حين علاج العدوى بشكل تام قبل الاختلاط بالأشخاص الآخرين.

تكون اثار الجرب صعبة وخطيرة لذلك من المهم بدء العلاج على الفور عند اكتشاف العدوى وأخذ الاحتياطات في المنزل حتى لا تنتشر العدوى بين الأفراد مع الحرص على أخذ العلاج للأشخاص المُرافقة حتى قبل ظهور الأعراض للقضاء على عث الجرب بشكل سريع.