أفضل روايات ساندرا سراج
ساندرا سراج هي واحدة من الكتّاب المصريين البارزين في مجال الرواية، وتتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب والمراهقين، فتتميز رواياته باللغة العربية الجميلة والهدف النفسي السامي الذي تحمله، وتتميز ساندرا سراج بأسلوبها الخاص الذي يتسم بالبساطة والوضوح، وتستخدم لغة راقية وعذبة تنبض بالشجن والرومانسية الحالمة في بعض رواياتها، إلى جانب الشجن الحزين العاطفي.
من هي ساندرا سراج
ولدت ساندرا سراج في مصر في 22 أبريل وتبلغ من العمر 24 عامًا، بدأت مسيرتها الكتابية في عام 2017، وحققت شهرة واستحساناً كبيرًا بين القراء.
بالإضافة إلى كونها كاتبة روائية تعمل ساندرا سراج كمقدمة برامج في إحدى المواقع الإلكترونية المشهورة، وهي لديها عددًا كبيرًا من الروايات والمقالات المنشورة في مختلف المواقع الإلكترونية الناطقة باللغة العربية، وفيما يلي نبذة عن بعض روايتها.
اقرأ أيضًا: رواية دينية رومانسية للبنات
رواية سأرحل
تُعد رواية “سأرحل” رواية هادفة، تُسلط الضوء على مشكلة العنف الأسري، وتُظهر كيف يمكن للحب أن يساعد على الشفاء من الصدمات، وأحداث الرواية تتمثل في ما يلي:
في غرفة مظلمة جلست فتاة على سرير صغير، تنظر إلى الحائط. كانت عيناها حمراء ووجهها شاحب، كأنما لم تنم منذ أيام.
كانت الفتاة اسمها “سارة”، تبلغ من العمر 20 عامًا، وهي طالبة في السنة الثانية من الجامعة. كانت فتاة جميلة، ذات شعر أسود طويل وعين خضراء واسعة.
لكن سارة لم تكن سعيدة، فقد كانت تشعر بالضياع والوحدة، كانت تشعر أنها لا تنتمي إلى أي مكان، ولا تعرف ما تريد أن تفعل بحياتها.
كان السبب في ذلك هو أن والدها كان مدمنًا على الكحول، وكان يسيء معاملتها وأمها باستمرار، وكان والدها يضربها ويسبّها، وكان يهددها باستمرار بالقتل.
كانت تخاف من والدها وكانت تشعر أنها لا تستطيع الهروب منه، وتشعر أنها حبيسة في منزلها، ولا تستطيع أن تفعل شيئًا.
وفي يوم من الأيام قررت سارة أن تهرب من منزلها فجمعت سارة بعض ملابسها وبعض المال، ثم خرجت من المنزل في منتصف الليل وهي خائفة،
سارت سارة في الشوارع حتى الصباح، ثم وجدت مكانًا للاختباء، وكانت تشعر بالسعادة لأنها نجحت في الهروب، لكنها كانت قلقة أيضًا بشأن مستقبلها.
بعد عدة أيام بدأت سارة في البحث عن عمل، لتعيل نفسها، ولا تريد أن تعتمد على أحد.. ووجدت سارة وظيفة في مطعم وكانت تعمل في الصباح الباكر بجد، وكانت تحاول أن تنسي ما حدث لها.
بدأت سارة في التعرف على أشخاص جدد في العمل، وبدأت تشعر بالسعادة مرة أخرىفأخيرًا وجدت مكانًا تنتمي إليه.
في أحد الأيام قابلت شابًا في العمل اسمه “عمر”، كان شابًا وسيمًا، وكان لطيفًا معها، وبدأت في الشعور بمشاعر تجاهه وكانت سعيدة لأنها وجدت شخصًا يحبها.
بعد عدة أشهر قررت سارة وعمر أن يتزوجا، كانت سارة سعيدة لأنها وجدت شخصًا يحبها ويريد الزواج منها، تزوجتا في حفل بسيط، وكانت سارة سعيدة لأنها أخيرًا وجدت السعادة التي كانت تبحث عنها.
بعد الزواج انتقلا إلى شقة صغيرة، وكانت سعيدة لأنها بدأت حياة جديدة مع عمر، وبدأت سارة وعمر في العمل معًا وكانا يخططان لمستقبلهم.
رواية ما لا نبوح به
رواية “ما لا نبوح به” رواية رومانسية صدرت عام 2018، تدور أحداث الرواية حول فتاة اسمها “آية” تسافر إلى مدينة الإسكندرية بحثًا عن نفسها، وتقابل هناك رجلًا اسمها “عمر” يقعان في الحب.
آية فتاة مصرية تبلغ من العمر 25 عامًا تعيش مع والدها في القاهرة، تشعر بالضياع وعدم الرضا عن حياتها، وتبحث عن شيء جديد يغير حياتها.
ذات يوم تقرر السفر إلى مدينة الإسكندرية بحثًا عن نفسها، وهناك تلتقي بعمر، وهو رجل مصري يعمل في مجال السياحة، يقع عمر وآية في الحب ولكن علاقتهما تواجه العديد من التحديات.
تتميز الرواية بأسلوب سرد سلس ولغة جميلة، وتعتمد على الحوار بشكل كبير، مما يساهم في سرعة وتيرة الأحداث.
اقرأ أيضًا: رواية ارض السافلين
رواية الى ما لانهاية
رواية رومانسية تدور أحداثها حول قصة حب ملحمية بين رجل وامرأة تمتد عبر الأزمنة.
تحكي الرواية قصة “آية” و”عمر”، وهما رجل وامرأة يلتقيان في مدينة الإسكندرية، يقعا في الحب من النظرة الأولى، ولكنهما يواجهان العديد من التحديات التي تمنعهما من أن يكونا معًا.
تنشأ آية في أسرة تقليدية وترفض والدتها علاقتها بعمر، أما عمر فهو رجل غامض من الماضي، ويبدو أنه يحمل سرًا كبيرًا.
تستمر علاقة آية وعمر على الرغم من التحديات ولكن سرعان ما ينفصل طريقهما، حيث تسافر آية إلى الخارج ويظل عمر في مصر.
تمر السنوات، ويتزوج كل من آية وعمر من أشخاص آخرين، ولكنهما لا ينسىان بعضهما أبدًا، ثم تمر الأيام وتلتقي آية وعمر مرة أخرى في مدينة الإسكندرية، وهذه المرة يقرران أن يواجها التحديات ويتحديا القدر.
اقرأ أيضًا: تعرف على احدث الروايات الرومانسية العربية والسعودية
رواية ما رواه البحر
تدور أحداث الرواية حول فتاة اسمها “ليلى” تقع في حب رجل من الماضي، وهي فتاة مصرية تبلغ من العمر 27 عامًا، تعيش في القاهرة، تعاني من الوحدة والحزن وتبحث عن الحب الحقيقي.
ذات يوم، تذهب ليلى إلى الإسكندرية مع صديقتها، وهناك تلتقي برجل من الماضي، يدعى “علي”. كان علي صديقًا لوالدة ليلى، وقد توفي منذ سنوات عديدة.
تشعر بعلاقة غريبة مع علي كما لو أنها عرفته من قبل، وتبدأ ليلى في رؤية علي في أحلامها، ويخبرها عن قصة حياته.