حكم بيع القطط وسبب تحريم بيع القطط
حكم بيع القطط يعتبر من الأحكام التي تثير الحيرة بين مختلف الشعوب حيث توجد بعض المذاهب الإسلامية التي تختلف آرائها حول حكم بيع القطط ومنهم من يحرموا بيع القطط ومنهم من يحلل حكم بيع القطط ولكن في هذا الموضوع سوف نعرف أحكام بيع القطط وهل يكون بيع القطط مباح أم حرام.
ما هي شروط بيع القطط
شروط بيع القطط كثيرة جدًا ومختلفة كل منهما غير الآخر في وجه الاختلاف وتختلف حتى في رأي الفقهاء وكل فقيه يعبر بأسلوبه الخاص عن بيع القطط ومنها على سبيل المثال ما يلي:
يقول إحدى الفقهاء أن بيع القطط تجارة لكسب الغير المشروع والآخر يقول إنها تجارة مشروعة كما ذهب أهل العلم إلى أن بيع القطط أمر جوازي مثله مثل بيع أو شراء الحيوانات الأخرى كالحمار أو البغل أو غيرها.
من أهم شروط بيع القطط هو عدم للانتفاع لها أو أنها لا تجلب النفع لصاحبها فيجوز في هذه الحالة بيعها أو أنها قد أصابت بمرض من الممكن أن يسبب العدوى إلى صاحبها.
سبب تحريم بيع القطط
توجد عدة أسباب حول تحريم بيع القطط ومن أهم هذه الأسباب التي تؤدي إلى تحريم بيع القطط هي:
تحريم بيع القطط عند أهل العلم من الأسباب الشائعة وكل عالم يتحدث بصورة وشكل غير الآخر، نهى العلم عن تحريك بيع القطط.
وسبب التحريم يرجع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن تثمين بيع القطط واعتمد على الحديث الشريف الذي يأمر بالبعد عن بيع القطط.
بيع القطط قديمًا عند العلماء: محرم ويقول إحدى الفقهاء الإمام ابن حزم والإمام أحمد ابن حنبل وحسب ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم أن بيع القطط حرام ولا يجوز التربح من بيعها بطريقة أو بأخرى كما يقول بعض العلماء أنه يجوز بيع القطط المتوحشة فقط.
قد يهمك أيضًا: ما هو حكم قراءة الابراج في الإسلام
حكم بيع القطط مفتي المملكة
توجد بعض الأحكام الخاصة التي أصدرها مفتي المملكة حول حكم بيع القطط وهل هو حلال أم حرام وفيما يلي سوف نعرف هذه الأحكام وهي كالتالي:
يقول مفتي المالكية حول بيع القطط أو شرائها أنه إذا قام صاحب القطة بتنظيفها طوال فترة إقامتها معه أو إطعامها وتربيتها وأضاف إليها بعض التحسينات فلا يوجد أي شيء يمنع بيعها فقال إن حكم بيع القطط من الأمور المباحة.
كما أوضح أيضًا أن القطط تم ذكرها في القرآن الكريم فهي من الحيوانات الطاهرة وأوضح القرآن الكريم بأنها ليست نجسة وأنهم من الطوافين والطوافات.
حكم بيع القطط في المذاهب الأربعة
توجد بعض الأحكام الخاصة حول أحكام بيع القطط وفقا المذاهب الأربعة في الشريعة الإسلامية وفيما يلي سوف تظهر هذه الأحكام وهي:
اختلفت آراء المذاهب الأربعة حول حكم بيع القطط حيث أوضح بعضهم جواز بيع القطط، حيث أن الإمام النووي أجاز في بعض الأقوال بيع القطط ولا يرى في هذا الموضوع أي عيب أو بأس واعتبر تربية وشراء وبيع القطط أمر مباح مثله مثل شراء الحمار والبغل وغيره.
أما من قاموا بتحريم حكم بيع القطط من المذاهب الأربعة فهم استندوا في أقوالهم إلى الحديث الذي يتحدث عن حكم بيع الكلب وزجر النبي بيعه أو شرائه لأنه يتغذى على الحيوانات والثمار.
لا يفوتك معرفة: ما هو حكم العقيقة وشروطها في الإسلام
حكم بيع القطط في المذهب المالكي
المذهب المالكي قام مؤخرًا بعدم إباحة بيع أو شراء القطط من التجار وذلك بسبب ثمنها الباهظ ولذلك قاموا بتحريم بيع أو شراء القطط.
ولكن البعض الآخر منهم أباح بيع أو تربية القطط وذلك لأنهم استندوا إلى الحديث الذي يقول إن القطط غير نجسة وهم من الطوافين والطوافات.
ننصحك بقراءة: حكم الزواج بنية الطلاق في المذاهب الأربعة
القول الراجح في حكم بيع القطط
توجد بعض الأقوال الراجحة حول تحديد حكم بيع القطط في مصر وفقًا للمذاهب الأربعة أو للفقهاء أو غيرهم وسوف نخبركم عن أهم الأقوال الراجحة حول هذا الحكم:
من الأقوال الراجحة في بيع القطط، يروي أبو هريرة في حديثة ويقول إن بيع القطط لا يجوز ويعد ذلك من المحرمات شرعًا ويقول الطاهر أن بيع القطط حلال ولها شروط للبيع لأنها تعود عليه بالربح الحلال.
ولكل إمام قول في هذا الموضوع ولكن الأكثر شيوعًا عند المذاهب الأربعة أنه حرام وجرم، يقول أهل العلم عن تحريم بيع القطط إذا توحش القط ولم يقدر المربي عليه فلزم الأمر لبيعه ويحل لهم ويقول البعض الآخر.
إذا صار القط نجس فلزم الأمر لبيعه والأخر يقول على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز بيع القطط والكلاب والقطط والقرد وغيرها وكل ذي ناب من السباع.
حرم الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث النبوية بيع القطط ولكن توجد بعض الأحاديث الأخرى التي تبيح بيع القطط إذا كانت تسبب أي ضرر لصاحبها وهذا أيضًا أعتبره الكثير من العلماء من الأحاديث التي تبيح بيع القطط فهو اعتبر مؤخرًا من الأقوال الراجحة.
حكم شراء القطط الطريفي
توجد بعض الأحكام الخاصة ببيع القطط عند الطريفي وسوف نذكر أهم هذه الأحكام وهي كالتالي:
أوضحت فتوى اللجنة الرياضية في بلاد الرياض أن بيع القطط أو القردة غير مباح وأنه حرام وذلك لأن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قد أوضح أن تربية القطط والقدرة والكلاب من الأشياء التي تقوم بإضاعة المال.
ولكن بعض الآراء اختلفت حول بيع أو شراء القطط وقال الإمام النووي الطريفي أن شراء القطط أو بيعهم يتم بوسيلة واحدة وهي وسيلة الخيار كما أباح حرمة بيع أو شراء القطط كشراء البغل أو الحمار أو الحصان وغيرهم.
شاهد أيضًا: حكم صلاة التراويح عند جميع المذاهب الدينية
حكم بيع القطط عند الشيعة
توجد بعض الأحكام الخاصة ببيع القطط عند الشيعة وقد تختلف هذه الأحكام عن أحكام المذاهب الأخرى وأهم هذه الأحكام الخاصة بهم هي:
الشيعة يعتبرون تربية وبيع القطط من الأمور المباحة الغير نجسة حيث أن تربية القطط في البيت من الأمور السالمة والطاهرة كما أن القطط إذا شربت الماء أو لامست الملابس فلا تصبح الملابس أو الماء نجسة وكل ذلك على حسب أقوال أهل الشيعة.
يقول الشيعيين أيضًا أن ملامسة القطط للملابس لا يصح بعدها إقامة الصلاة إلا في حالة الوضوء التام وذلك لأن أجزاء القطط كالشعر أو الفم أو غيرها لا يصح عند ملامستها للإنسان أن يقيم الصلاة بعدها كما حللوا أيضًا بيع القطط وقالوا السباع كالهر والذئب.
يجوز بيع القطط إذا حققت منفعة لصاحبها أما إذا لم تحقق منفعة عند بيعها فلا يجوز بيعها وهذا أهم ما توصل إليه أهل الشيعة حول بيع القطط.
تعرف على: ما هو حكم تحية الاسلام
حكم بيع القطط أصبح بين مختلف الشعوب من الأشياء المباحة أو المحللة وغير محرمة بين مختلف الناس ولكن على حسب تفكير كل منهم حيث أن المذاهب الأربعة اختلفت مؤخرًا حول حكم بيع القطط وهل هو حلال أم حرام ولكن بعض المذاهب حللت هذا الموضوع والبعض الآخر حرم هذا الموضوع.