ما هو حكم قراءة الابراج في الإسلام

الكثير من الأشخاص يتساءلون عن حكم قراءة الأبراج تعرف على أهم التفاصيل من خلال موقع مُحيط، حيث انتشرت في وقتنا الحاضر برامج تلفزيونية وكتب ومجلات تتحدث عن الأبراج وعن حظوظ أصحابها والصفات التي يتمتع بها حامل كل برج ومدى التوافق والاختلاف بين كل برج وآخر، ويتم تحديد برج كل شخص تبعاً لتاريخ اليوم الذي ولد فيه.

ما هو حكم قراءة الأبراج

لقد حرم جميع العلماء المسلمين قراءة الأبراج وتصديقها لأن من يؤمن بها يعتبر كافر، حيث أن الأبراج تتحدث عن الغيب وتتنبأ عن المستقبل.

وهذا يعتبر إشراك بالله عز وجل لأنه وحده من يعلم بالغيب، ويعتبر الدين الإسلامي أنها خرافات وليس من الصحيح أنها مبنية على حسابات فلكية ونظريات.

ومن يستمع إلى الأبراج وهو غير مصدق لها من باب الفضول أو التسلية لا تقبل صلاته أربعين يوماً، أما من يسمعها وهو مصدقاً لها ومؤمناً بها فهو كافر ومشرك بالله عز وجل، ولم تكن الأبراج موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كان يوجد ما يشبهها مثل التنجيم.

حيث كان بعض الناس يعدون النجوم ويعتمدون عليها في معرفة حظوظهم، وقراءة الكف فقد كان العرافة والكهنة يقرأون للناس كف يدهم لمعرفة ماذا سوف يحدث معهم وهذا كله يعتبر من الشرك بالله عز وجل ومنافسته على علم الغيب وقد حرم الإسلام كل هذه الأمور.

اقرأ أيضاً المزيد من: ما هي اصعب الابراج في الحب وكيفية التعامل معها

حكم قراءة الأبراج عند ابن باز

يعتبر ابن باز من أشهر علماء الفقه بالدين الإسلامي ولقد أفتى أنه لا يجوز شرعاً مطالعة الأبراج والتصديق بها وقال بأن الدين الإسلامي قد نهى عن الذهاب إلى العرافين والكهنة وأن أي شخص يلجأ إلى هؤلاء الناس ولا يصدقهم.

ولكنه يذهب من باب الفضول فإن صلاته باطلة أربعين يوماً أما من يذهب إليهم ويصدقهم ويعمل بأقوالهم وتنبؤاتهم هو شخص كافر لأنه يشرك بالله عز وجل وإن دين محمد صلى الله عليه وسلم بريءٌ منه.

حكم قراءة الابراج للشخصيات

لا يجوز شرعاً قراءة الأبراج لمعرفة صفات كل برج وإن كان للتسلية، ويعتبر من الشرك الأكبر تحديد صفات الشخص تبعاً لتاريخ ميلاده والبرج الذي ينتمي إليه فهذا يعتبر تنجيم وقد حرم الإسلام التنجيم والتكهن.

لأنه يعتبر إشراك بالله عز وجل فحرامٌ على المسلم نشر الأبراج وقراءتها بل يجب عليه الابتعاد عن هذه الأمور والنهي عنها وأن يتوكل على الله عز وجل في جميع أمور حياته ومستقبله.

قد يهمك الاطلاع على المزيد حول: ترتيب الابراج بتاريخ الميلاد

هل قراءة الأبراج تبطل الصلاة

لقد حرم الدين الإسلامي كل الأمور التي تطرق إلى العلم بالغيب والتحدث بالمستقبل فهذا علمه عند الله عز وجل فقط وكل من يصدق كلام العرافين والمتكهنين فهو مشرك بالله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”.

أما حكم قراءة الابراج والذهاب إلى العرافين من باب الفضول والتسلية دون تصديق كلامهم فهو إنسان عاصٍ وآثم وتبطل صلاته أربعين يوماً فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”.

وذلك لأن الذهاب إلى هؤلاء الناس وسماع أقوالهم يسبب الكثير من المشاكل ويشجعهم على الاستمرار في التنجيم والتكهن وعلى رسم حياة الأشخاص الذين يصدقونهم على خرافات لا صحة لها.

هل يوجد كفارة لمن يطالع الأبراج

إن حكم قراءة الابراج في الشريعة الإسلامية محرم ولا يجوز بالدين الإسلامي قرائتها أو تصديقها أو نشرها ولكن هذا الأمر لا يتطلب كفارة بل يحتاج إلى توبة إلى الله عز وجل والندم على تصديق هذه الأمور والعزم على عدم العودة إلى هذا الفعل.

فإن هذه التوبة الصادقة تغفر الذنوب وتزيل العقاب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “التائب من الذنب كمن لا ذنب له”.

يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال: كيف اعرف برجي الطالع

حكم قراءة الأبراج جهلاً بحكمها

إن المسلم الذي يفعل أمر محرم دون أن يعلم بحرمانيته لا يحاسب عليه ومنها قراءة الأبراج فالمسلم الذي يقرأ الأبراج وينشرها وهو يجهل بأن هذا غير جائز في الدين الإسلامي، فلا يحاسب على هذا الفعل ولا يعاقب.

حكم قراءة الأبراج للتسلية عند العلماء المسلمين

لقد أجمع العلماء المسلمين على أن قراءة الأبراج لا يجوز حتى وإن كان للتسلية ودون الإيمان بها وتصديقها فقد كذب المنجمون ولو صدقوا فإن ربط الصفات بالشخص حسب اليوم الذي ولد فيه والتحدث عن حياته وحظه والتنبؤ بما سوف يحدث معه كله.

يندرج تحت الشعوذة والتكهن وهذه الأمور قد حرمها الدين الإسلامي منذ ظهوره فعلم الغيب بيد الله عز وجل وحده ولا أحد يعلمه حتى الأنبياء فقد جاء في سورة النحل في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله” صدق الله العظيم.

تابع قراءة المزيد عبر الآتي: صفات برج الثور 2025

بذلك نجد أن حكم قراءة الأبراج واضح وهو محرم بالدين الإسلامي ولا يجوز الإطلاع عليها أو نشرها أو سماعها لا من باب الترفيه ولا من باب التسلية ولا من باب الفضول، ولو كان الشخص الذي يسمعها ويطالعها لا يصدقها لأنه بذلك يساعد على انتشارها.