أهم المعلومات حول مدينة الريصاني
مدينة الريصاني هي إحدى المدن الغربية وهي مدينة صغيرة توجد في الجهة الجنوبية الشرقية للمغرب وتتبع محافظة الرشيدية من ناحية درعة تافيلالت، الريصاني عبارة عن بلديتين هما مولاي علي الشريف وواحدة بالإضافة إلى جماعات قروية متعددة منها السفالات، الريصاني، ابني محمد، الغرفة، تعرف على أهم المعلومات عبر موقع مُحيط.
نبذة عن مدينة الريصاني
توجد مدينة الريصاني في مدينة سجلماسة القريبة من مدينة أرفود والمسافة بينها وبين مدينة أرفود 20 كيلو متر تقريبًا وعدد السكان في الريصاني هو 22.209 نسمة طبقًا لإحصائية السكانية التي أجريت سنة 2014.
تحتوي مدينة الريصاني على قصور كثيرة يبلغ عددها 360 قصر تقريبًا أشهرهم قصر الفيضة السلطاني وقصر اولاد عبد الحليم السلطاني أيضًا بالإضافة إلى قصر أبو عام وقصر صوصو وقصر تنغراس وقصر تبوع صات.
الظروف الاقتصادية والطبيعية للمدينة أدت إلى هجرة نسبة كبيرة من سكانها إلى المدن الموجودة في الجهة الغربية والشمالية من المملكة المغربية.
يوجد في المدينة عروق مختلفة ولغات متنوعة يعيشون معًا في اندماج؛ من هذه اللغات الأمازيغية، العربية، الفيلالية ولكن متحدثي اللغة العربي يوجدون بقلة في المدينة.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة الفيوم الجديدة
الأنشطة الاقتصادية في مدينة الريصاني
النشاط الاقتصادي الرئيسي في مدينة الريصاني هو الزراعة بالرغم من تراجعه كثيرًا لقسوة الطبيعة وسنوات الجفاف التي مرت بهذه المدينة.
لذلك فهي تستند على سد الحسن الداخل من خلال وادي زيز وواد، اغريس وتعتبر مدينة الريصاني واحة كبيرة تحتوي على نخيل ينتج التمور بأنواعها المختلفة ولكن هذه النحيل أصيبت بالبايوض مما أدى إلى تهجيرهم ناحية مراكش.
من الأنشطة الاقتصادية المهمة لمدينة الريصاني هي الصناعات المعروفة مثل الخزف والمنتشر بشكل كبير في السوق المركزي ولكنه تراجع أيضًا فأصبحت التجارة هي النشاط الأساسي الذي يعيش منه بعض السكان.
اقتراب المدينة من مدينة مرزوكة التي يفد إليها السائحين من كل مكان أصبحت السياحة هي أحدث نشاط اقتصادي لسكان مدينة الريصاني.
وبالرغم من ذلك تعاني المدينة من البطالة التي تتسبب في هجرة الشباب إلى مدن أخرى ناحية الشمال مثل الدار البيضاء والرباط بهدف العمل في ورش التشييد والبناء والمعامل.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول: أول مدينة بناها المسلمون في مصر
تاريخ مدينة الريصاني والسياحة بها
كانت المدينة المركز الذي أسس فيه الدولة العلوية الشريفة فهي تحتوي على ضريح مولاي علي الشريف المجاهد الذي عرف باسم مولاي علي الشريف السجلماسي.
وهو ليس مولاي علي الشريف المراكشي الذي أسس الدولة العلوية والضريح الآخر الموجود في المدينة هو ضريح مولاي حسن الشريف الذي جاء من ينبع النخل.
يحرص السائحين على زيارة الضريحين لشّكلهما الهندسي والزخرفي الجميل إضافة إلى وجود قصور في أنحاء المدينة تدل على أن هذه المنطقة عريقة وذلك من خلال الأبراج والمداخل أو البوابات لهذه القصور المميزة بزخارفها.
كما يوجد فيها الدكانة وهي قاعة اجتماعات لشيوخ القصر أو القصبة التي تشير إلى وجود شورى بين سكان المدينة بشأن التعاون في إنجاز السواقي أو تقسيم الثروات المائية أو جمع المساعدات للمحتاجين.
ومن الأماكن السياحية المهمة أيضًا والمعبرة عن تاريخ مدينة الريصاني هو قوس منمق يوجد على مدخل المدينة.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة الفلوجة
معلومات عن الشريف بن علي
الشريف بن علي يعود نسبه إلى علي بن أبي طالب وهو جد الأسرة المالكة للمملكة المغربية (الأسرة العلوية) وقد حصل على مبايعة السجلماسيين سنة 1041 هجريًا.
ولكن أبناء الزبير حاربوه واعتقل من قِبل أبو حسون السملالي صاحب إليغ بعد فك أسره وجد أن ابنه محمد.
هو الذي يحكم البلاد فتنازل له عن الحكم وعاش بقية عمره يتعبد إلى أن مات في شهر رمضان وتحديدًا في 13 رمضان سنة 1069 هجريًا في مدينة سجلماسة التي ولد فيها.
المسافة بين مدينة الريصاني وبعض المدن المغربية
تبعد مدينة الريصاني عن مزروكة بـ 19.2 ميل تستغرق 24 دقيقة بالسيارة إذا كان متوسط سرعة السيارة 80 كيلو متر في الساعة ونصف ساعة بالقطار.
المسافة بين الريصاني وسيدي قاسم 356 كيلو متر تستغرق 4 ساعات و50 دقيقة بالسيارة التي يبلغ متوسط سرعتها 80 كيلو متر في الساعة و5 ساعات بالقطار وأقل من 4 ساعات بالطائر الإيرباص.
المسافة بينها وبين مدينة المغرب هي 243 ميل أو 405 كيلو متر تستغرق 5 ساعات و10 دقائق بالسيارة إذا كان متوسط سرعتها 80 كيلو في الساعة و5 ساعات و80 دقيقة بالقطار وأقل من 4 ساعات بالطائرة الإيرباص.
تبعد الريصاني عن مكناس بـ 312 كيلو متر تستغرق بالسيارة التي متوسط سرعتها 80 كيلو في الساعة 234 دقيقة و5 ساعات إلا 10 دقائق بالقطار وأقل من 3 ساعات بالطائرة الإيرباص.
تعدّ مدينة الريصاني هي إحدى المدن المغربية الصغيرة وكانت المركز الذي تأسست فيه الدولة العلوية بقيادة الشريف بن علي الذي يعود نسبه إلى علي بن أبي طالب،
والذي تنازل عن الحكم لابنه محمد الأول بعد أسره من أبي حسون السملالي صاحب إليغ وهي مدينة تتبع محافظة الرشيدية.