الوقت المناسب لتحليل الحمل
معرفة الوقت المناسب لتحليل الحمل أمر هام يشغل الكثير من النساء اللواتي يردن التيقن من حدوث الحمل من عدمه، ولكي يكون التحليل مجدي نفعًا لا بد من عمله في التوقيتات المناسبة، والتي تتمثل في توقيت ارتفاع مستوى هرمون الحمل بشكل أكبر سواء في الدم، أو البول، وعن هذا نتحدث أكثر وبالتفصيل في مقالنا لهذا اليوم.
الوقت المناسب لتحليل الحمل
الوقت المناسب لتحليل الحمل لا بد من تحريه بدقة للتأكد من أن عملية التخصيب للبويضة قد تمت، وأن الحمل في أولى مراحله لاتخاذ كل ما يلزم من إجراءات تعتني فيها المرأة بصحتها، وسلامة وصحة جنينها.
التحليل الأكثر ضمان والذي يعطي نتائج موثوقة عن نسبة هرمون الحمل في جسم المرأة هو تحليل الدم، والذي يكون أوضح في نتيجته أكثر من تحليل عينة البول للمرأة المفحوصة.
الهرمون يكون موجه بشكل مباشر من الغدد التناسلية نحو الدم، والإفراز له يكون خلال فترة الحمل فقط، لذا فهو المؤكد على حدوثه إن وجد بدم المرأة.
تعرفي أيضًا على أهمية وسعر تحليل الحمل بالدم وطريقه قراءته بالتفصيل.
اختبار الحمل المنزلي
الوقت المناسب لتحليل الحمل وإجراء الاختبار في المنزل عادةً ما يكون فور استيقاظ المرأة من النوم، والدقة لهذا الاختبار قد تتعدى نسبة التسعة وتسعين بالمائة، ولكن تلك النسبة من الدقة قد تتضاءل إذا ما أجري هذا الاختبار على نحو غير صحيح.
من بين أكثر ما ينصح به الأطباء فيما يخص الفحص المنزلي للحمل أن يتم الاختبار بعد انقطاع الطمث لمدة تتراوح ما بين سبعة أيام إلى أربعة عشر يومًا.
- النتيجة الإيجابية بالنسبة للتحليل المنزلي تكون عند بروز خط ملون على الجهاز المخصص للفحص، وتختلف الدرجة اللونية للخط على حسب النسبة الهرمونية في الدم، والتي تشير لحدوث الحمل.
- النتيجة السلبية، هي التي لا يظهر على أثرها أي تلون للخط المتواجد على جهاز الفحص المنزلي، وقد لا تكون النتيجة صحيحة، إذ أن درجات الدقة لتلك التحاليل المنزلية تختلف باختلاف أنواعها، كما تختلف بسبب الاختلاف في مواعيد التبويض، وموعد إفراز الهرمون المشير للحمل.
فحص الدم للتأكد من الحمل
الوقت المناسب لتحليل الحمل عن طريق الدم، لا بد من أن يكون صحيح حتى تحصل المرأة على نتيجة أكيدة وموثوقة توجهها نحو الطريق الصواب سواء بالمتابعة بعد تأكيد الحمل، أو باتخاذ طريق للعلاج إن كانت النتيجة سلبية، أو باستشارة الطبيب وذلك في كلتا الحالتين.
فحص الدم يجدر الذكر بأنه هو الأهم والأفضل والأسرع لتأكيد النتيجة، وقد تقوم به المرأة بعد أسبوع من الإباضة ويعطي نتيجة موثوقة تشير للحمل، وقد تشير إلى سلبية النتائج في حال عدم وضوح الهرمون بالدم.
أنواع فحص الدم لاختبار الحمل
يوجد نوعين من اختبارات الدم التي من الممكن أن تقوم بإجرائها المرأة لتتحقق من حدوث الحمل، أو عدم حدوثه وهما:
- الفحص النوعي للدم: ومن بين ما يساعد فيه هو أمكانية التأـكيد على تواجد هرمون الحمل، والدقة المحققة من هذا الاختبار توازي دقة الفحص المنزلي باستخدام عينة من بول المرأة التي تجري الفحص.
- الفحص الكمي للدم: وهو النوع الثاني من أنواع الاختبارات التي تجرى بواسطة الدم، الفحص شديد الدقة، كما أنه من بين العوامل المساعدة للطبيب في أن يتابع المراحل التطورية للحمل بعد التأكد من حدوثه.
بادري بقراءة انواع تحليل الحمل وطرق استخدامه.
ما هي مزايا الاختبار الرقمي للحمل؟
هذا الاختبار تم الاعتراف بفاعليته من قبل الإدارة العامة للغذاء والعقاقير، حيث أنه ممتلك القدرة على الاكتشاف وبدقة لهرمونات الحمل وذلك قبل الموعد المتوقع لنزول دم الحيض بنحو ستة أيام، وبعض الدراسات الطبية كانت نتائجها ما يلي بخصوص هذا الاختبار:
- بعد المرور ليوم واحد من الموعد المحدد للطمث تم الاكتشاف للحمل وحدوثه بنسبة تصل إلى تسعة وتسعين بالمائة من الحالات المفحوصة والتي كانت قيد الدراسة.
- في اليوم السابق لموعد الدورة الشهرية، والتي كانت متوقعة تم الاكتشاف لحوالي ستة وتسعين بالمائة من الحالات التي أجرت الفحص في هذا الموعد.
الأعراض الأولية التي تشير لحدوث الحمل
الوقت المناسب لتحليل الحمل قد يكون من بين ما تستدعيه الأعراض التي قد تستجد على المرأة بما يدفعها لإجراء اختبار الحمل، ومن بين تلك الأعراض التي قد تنبئ عن تكون الجنين ما يلي:
- تورم قد يصيب أحد الثديين أو كليهما.
- قد يحدث تشنج خفيف نتيجة انغراس البويضة ببطانة الرحم.
- المرأة الحامل في أوائل أيام الحمل قد يصيبها الإعياء والوهن العام معظم ساعات اليوم.
- التحسس تجاه الروائح سواء العطرية، أو بعض الروائح النفاذة للأطعمة.
إليكِ سيدتي طرق عمل تحليل الحمل المنزلي| كيفية استخدام جهاز فحص الحمل.
ما هي إيجابيات الاختبار المبكر للحمل
الوقت المناسب لتحليل الحمل قد يكون فور الشعور بأعراض، أو حينما تنقطع الدورة الشهرية، ولا تأتي بميعادها المتوقع حينئذ تفكر المرأة في أن تقوم بإجراء الفحص أيًا كان نوعه، ومن بين الإيجابيات الناتجة عن الفحص الباكر للحمل ما يلي:
- المرأة قد تحصل على نتيجة إيجابية بشكل أسرع.
- النتيجة الإيجابية حينما نحصل عليها بشكل مبكر فإنها تخفف من حدة الضغوط النفسية والقلق والتوتر الذي قد تتعرض له المرأة طيلة فترة الانتظار.
سلبيات الفحص المبكر
بعض السلبيات قد تتأتي نتيجة الإسراع لعمل الاختبار المؤكد للحمل، أو الذي ينفي وجوده ومن بينها ما يلي:
- قد ينفي الاختبار المبكر للحمل عن وجوده بالرغم من أنه قد حدث بالفعل لكن التسرع في إجرائه أعطى النتيجة الخاطئة.
- قد تشعر المرأة بمزيد من الإحباط جراء النتيجة السلبية التي تم الحصول عليها بشكل وإجراء مبكر وسريع.
- الفحص غير دقيق حينما تكون المرأة متناولة لبعض الأدوية المحتوية على إتش سي جي hcg.
متى يمكن إجراء الاختبار المؤكد للحمل بالمساء؟
في حالتين يسمح بعمل الاختبار مساءًا للمرأة، وهاتين الحالتين هما:
- إن كان الفحص باستخدام عينة من الدم بالمعمل، لأن الهرمون تكون نسبته واضحه على مدار اليوم سواء بالليل، أو في النهار.
- في حال تأخر المرأة عن الإجراء لأي نوع من أنواع الفحوصات التأكيدية المدللة أو المشيرة لحدوث الحمل، فعليها إجراء الاختبار في أي وقت شاءت لأن نسبة الهرمونات تكون قد علت واتضحت في الدم.
اقرئي أيضًا 6 أعراض لـ ارتفاع هرمون الحليب والحمل.
كيف يكون الاختيار الجيد للفحص المنزلي والحصول على نتائج صائبة؟
- لا بد من اختيار المرأة لنوع ممتاز ومشهود له بالكفاءة من بين أنواع الاختبارات المصرح باستعمالها والمنتشرة بمختلف الصيدليات.
- يجب أن تقرأ المرأة التعليمات، أو الإرشادات المكتوبة بشكل جيد ودقيق كي يتسنى لها عمل الخطوات الصحيحة للاختبار، وبالتالي ضمان الحصول على نتيجة أكثر دقة.
- عينة البول المستخدمة لا بد وأن يتم أخذها في الصباح الباكر، ذلك أن هرمون الحمل ترتفع نسبته في الصباح، والهدف أن يكون البول عينته مركزة قبيل التناول لأي سوائل قد تخفف من تركيز البول للحصول على نتيجة موثوقة.
- على المرأة أن تستعمل الكوب المخصص لجمع العينة والمتواجد بالمختبرات، فإن لم يكن متوفر فتستعمل كوب بلاستيكي عادي وتتخلص منه فور الانتهاء من إجراء الاختبار.
- ضرورة الانتظار لخمس دقائق بعد وضع قطرات البول في ثقب الجهاز حتى تظهر النتيجة بوضوح.
الوقت المناسب لتحليل الحمل كنا بصدد الحديث عنه، حيث أنه من الأشياء التي هي محط اهتمام كل النساء، والاختبار هو الخطوة الأولى والأهم في طريق المتابعة الجيدة للحمل وحتى مرور تلك المرحلة بسلام على المرأة، وعلى الجنين.