سكان دول مجلس التعاون
سكان دول مجلس التعاون هم سكان مجموعة من الدول الخليجية التي تجتمع في منظمة إقليمية واحدة تسمى “مجلس التعاون الخليجي” أو “مجلس التعاون لدول الخليج العربي”، لكن ما هي أعداد هؤلاء السكان وفق أحدث الإحصاءات، وما أهم الخصائص المشتركة بينهما؟، كل ذلك عبر موقع مُحيط.
سكان دول مجلس التعاون
كما ذكرنا، فإن سكان دول المجلس هم سكان مجموعة الدول المطلة على الخليج العربي، وهي 6 دول؛ المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان، دولة الكويت، ومملكة البحرين.
ووفقًا لإحصاءات عام 2021م، فقد بلغ عدد سكان دول المجلس ما يقرب من 57.5 مليون نسمة، بعد أن كان يُقدر بحوالي 54 مليون نسمة في عام 2020م، وهذا العدد موزع على دول المجلس على النحو التالي:
المملكة العربية السعودية
بلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية 34.81387 مليون نسمة في عام 2021، وقد كان عدد سكان المملكة في عام 2020 هو 33.34 مليون نسمة.
دولة الإمارات
أما عدد سكان الإمارات فقد وصل إلى 9.890 مليون نسمة في عام 2021، بعد أن كان يُقدر بحوالي 7.5 مليون في عام 2020.
دولة الكويت
سجلت الكويت حوالي 3.064.193 مليون نسمة في آخر الإحصاءات عام 2021، في حين لم يتجاوز تعداد سكانها 5.20 مليون نسمة عام 2020.
سلطنة عمان
وصل عدد سكانها إلى 5.106.622 مليون نسمة عام 2021، وذلك بعد أن كان 3.53 مليون وفق إحصاءات عام 2020.
دولة قطر
سجلت قطر تعدادًا سكانيًا وصل إلى 2.773.000 عام 2021، في حين بلغ عدد سكانها عام 2020 (2.082) مليون.
مملكة البحرين
بلغ عدد سكان البحرين حوالي 1.701.583 مليون نسمة عام 2021، في حين لم يتجاوز 1.066 مليون نسمة في عام 2020.
اقرأ أيضاً المزيد من الآتي: أهم المعلومات حول مدينة الهفوف في السعودية
ما هو مجلس التعاون الخليجي؟
أما عن مجلس التعاون الخليجي بوصفه منظمةً إقليمية؛ فقد تم تأسيسه في مايو 1981م، ويرجع الفضل في تأسيسه إلى الأمير الأسبق لدولة الكويت “جابر الأحمد الصباح”، ومنذ تأسيسه؛ يتخذ المجلس من مدينة الرياض (العاصمة السعودية) مقرًا له.
والواقع أن مجلس التعاون الخليجي ليس مجرد منظمة إقليمية تضم سكان دول مجلس التعاون؛ وإنما هو بمثابة منظمة إقليمية عربية اقتصادية وسياسية وعسكرية، الهدف من إنشائها هو حماية منطقة الخليج العربي والتصدي لأي أخطار قد تمثل تهديدًا لأمنها.
كما استهدف المجلس منذ تأسيسه تحقيق التعاون بين أعضائه في شتى المجالات، والعمل على توحيد شعوبه، وكذلك اعتماد نظم متشابهة في كافة الأنشطة الاقتصادية.
قد يهمك الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال ما يلي: أهم المعلومات حول مدينة حيدرة
دول جديدة في مجلس التعاون الخليجي
بجانب تواجد الدول الست السابق ذكرها كأعضاء أصليين بالمجلس منذ تأسيسه وحتى الآن، هناك دول أخرى عربية طلبت الانضمام إلى المجلس والحصول على عضويته باعتبارها تشترك مع دول المجلس في حدودها المطلة على الخليج العربي.
وهذه الدول هي العراق واليمن والأردن، خاصة وأن بعض تلك الدول تمتلك عضوية بعض اللجان الموجودة بالمجلس مثل اللجنة الرياضية،
واللجنة الصحية واللجنة الثقافية، وتُجرى مشاورات مستمرة على المستوى الرسمي والشعبي داخل دول مجلس التعاون من أجل اتخاذ قرارٍ نهائي بشأن تلك الدول.
يُمكنك إثراء معلوماتك من خلال الآتي: أهم المعلومات حول مدينة الجنينة
اقتصاد دول مجلس التعاون
كما هو معروف؛ فإن دول مجلس التعاون الخليجي تعتمد على النفط كمصدر أساسي اقتصادياتها؛ فهذه الدول تمتلك ما يقرب من نصف احتياطي النفط الموجود في العالم، لكن كثرة الاعتماد على النفط كمصدر أول للدخل الاقتصادي في تلك الدول لا يمثل سياسة اقتصادية رشيدة، خاصةً مع حالة الزيادة السكانية التي تشهدها تلك الدول.
ولذا فقد لجأت دول المجلس إلى الاهتمام بقطاعات أخرى مختلفة كالسياحة والعمارة.. وغيرهما، ومما يجدر الإشارة إليه أيضًا هو كون المملكة البحرينية الدولة الأضعف اقتصاديًا من بين دول المجلس؛ ويرجع ذلك لارتفاع مديونيتها مع قلة المدخرات ووجود انخفاضٍ ملحوظ في أسعار النفط بها.
تابع قراءة المزيد حول: أهم المعلومات حول مدينة حيس اليمنية
خصائص سكان دول مجلس التعاون
نظرًا لتواجد شعوب دول مجلس التعاون في منطقة جغرافية واحدة، وهو ما يعني تشابه ظروفها، فإن تلك الدول تحمل العديد من الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والسياسية المشتركة، ومنها:
- اللغة؛ إذ تتحدث كل شعوب دول مجلس التعاون اللغة العربية، بل إن لهجاتها المحلية تتشابه إلى حدٍ كبير، كما هو الحال مع اللهجتين السعودية والكويتية.
- الديانة، إذ تصل نسبة السكان الذين يعتنقون الإسلم في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 100%.
- النفط، كما أشرنا سابقًا فإن هذه البلدان تعتمد بشكلٍ أساسي على النفط كمقوم اقتصادي لها ومصدر أساسي للدخل القومي، ويرجع ذلك لاكتشافها، منذ القرن العشرين، تواجد النفط بكمية كبيرة على أرضها.
- نظام الحكم، لا تقتصر الخصائص المشتركة بين سكان دول مجلس التعاون على الخصائص الديموغرافية والاقتصادية فقط؛ وإنما تتقارب هذه الدول أيضًا من حيث طبيعة أنظمة الحكم السائدة بها.
- وهي أنظمة تتنوع ما بين الملكية (كما هو الحال في السعودية)، والأميرية (كما هو الحال في قطر)، والسلطنة (كما هو الحال في عمان)، أما بالنسبة للبحرين والكويت فإن الدستور هو الذي يحكم تلك البلدان، كما أن البحرين تحكمها الملكية الدستورية.
أضف إلى تلك الخصائص المشتركة بين سكان دول مجلس التعاون التشابه الحادث أيضًا في أنظمة العمران والأنشطة التجارية داخل تلك البلدان؛ ولعل أبرز مثال على هذا التطور العمراني هي مدينة “دبي” التي تمثل الآن وجهة سياحية عالمية بفضل مبانيها وأبراجها الشاهقة.