اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة
اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة
وصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالقراءة والتحصين بالأذكار ومنها اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة وأذكار الصباح والمساء وأذكار العشرة الأوائل من ذي الحجة والأيام البيض من رمضان؛ وهذا ماسيقدمه لكم موقع محيط.
اذكار العشر الاوائل من ذي الحجة
- لم يذكر من وجود اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة ولكن وصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقراءة أذكار العشر الاوائل من ذي الحجة.
- ولكن تم تسميه أذكار العشر الأوائل من ذي الحجة بناءً على تسميه الشهر بالحج لأنه يتم فيه فريضة الحج وهي أحد أركان الإسلام الخمسة.
- ومن عظمة هذه الأيام ذكرها الله في كتابه العزيز وقال: “ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات”، كما عظمه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: “ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهمن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد”.
ما اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة
- هناك أذكار يفضل أن تقرأ في فترة الحج والعشر الأوائل من ذي الحجة وطوال شهر ذي الحجه ومنها التهليل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له جرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به رجل عمل أكثر منه”.
- من المستحب التكبير في هذه الأيام كما قال رسول الله عن ابن عباس رضي الله عنهما: “أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى آخر أيام التشريق، وكان لا يكبر في المغرب، وكان تكبيره: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله اكبر كبيرا، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا”.
- ومن الأفضل في تلك الأيام أيضًا هو التحميد وشكر الله على ما جاء للعبد من ربه في الخير والسراء والضراء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
إقرأ أيضًا: اذكار الصباح تسابيح مكتوبة
أفضل أعمال واذكار العشر الاواخر من ذي الحجة
- بجانب اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة وأذكار العشر الأوائل من ذي الحجة توجد بعض الأعمال المستحبة من العبد لربه تقربًا لله وتحصيلاً للحسنات وغفرانًا للذنوب ومنها فريضة الحج حيث أن الحج من أركان الإسلام الخمسة وفرضها الله لمن استطاع إليها سبيلا.
- حيث فرضها الله لتكون فرصة وطريقة لتكفير الذنوب والرجوع من فريضة الحج خالياً من الذنوب متطهرًا منها ولأن الحج الخالص لوجه الله جزاءه الجنه لذلك حرص عليه رسول الله وعظمه في حديثه حين قال صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
- كما أن من المستحب القيام به في هذه الأيام هو الصيام وحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وميز الله الصائمين في تلك الأيام مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “يقول الله تبارك وتعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به”.
- وإذا شق على المسلم صيام هذه الأيام عليه أن يختار ثلاث أيام على أن يكون منهم صيام يوم عرف لما له من فضل عظيم كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدًا من النار، من يوم عرفة، وأنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء”، “صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده”.
- كما فضل الله قراءة القرآن بالإضافة إلى اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة في هذه الأيام ولكن من المعروف أن القرآن لا يتوقف على أيام مستحبة ولكن من الواجب والمفروض أن يقرأ بشكل مستمر ربما يكون يومي ولكن من أفضل الأعمال في الأجر والثواب في هذه الأيام حيث قال رسول الله: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف”.
- كما أن الأضحية من الأعمال الشائعة في تلك الأيام والمستحبة أيضًا وهي تبدأ من يوم عرفة وتنتهي مع اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك في سنة مؤكدة ارتباطًا بسيدنا إبراهيم ووصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: “كان إذا أراد أن يضحي، اشترى كبشين عظيمين، سمينين، أقرنين، أملحين موجوءين، فذبح أحدهما عن أمته، لمن شهد لله، بالتوحيد، وشهد له بالبلاغ، وذبح الآخر عن محمدٍ، وعن آل محمدٍ صلى الله عليه وسلم”.
- كما أن هناك أعمال مستحبة بجانب اذكار العشر الاواخر من ذي الحجة والعشرة الأوائل من الشهر ولذلك فمن المستحب هو أن الفرد يتقي الله في جميع أعماله في هذه الأيام وغيرها من الأيام وأن يتقن عمله وأن يكثر من الأعمال الصالحة.
- كما يجب صلاة الفجر جماعة بشكل مداوم وذكر الله حتى تشرق الشمس، من المفضل قيام الليل في هذه الأيام قال الله تعالى: “وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه”.
- كما يجب عدم قص الأظافر والشعر إذا كان الفرد يريد أن يضحي، ضرورة زيادة إعطاء الصدقات في هذه الأيام حيث قال الله تعالي في كتابه العزيز: “يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون”.