أذكار محببة لله عز وجل
أذكار محببة لله عز وجل
من ذكر الله تعالى في ملأ، ذكره الله تعالى في أفضل منه، والملأ الأعلى هم الملائكة، فيالها من منزلة عالية، وخاصة إن كانت أذكار محببة لله عز وجل، ففيها تعظيم الله تعالى وتمجيده وتقديسه، لذلك يشرف لنا أن نقدم من خلال قسم إسلاميات من موقع محيط بعضًا من هذه الأذكار.
أذكار محببة لله عز وجل عن التسبيح
رُوي عن جويرية رضي الله عنها أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّ اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ).
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (كَلِمَتانِ حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).
رُوي عن جويرية رضي الله عنها أنها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّ اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
إقرأ أيضًا: دعاء تفريج الهم والكرب مجرب
أذكار محببة لله عز وجل عن الاستغفار
قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً).
أذكار محببة لله عز وجل
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ.
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ).
سأل أبي بن كعب رضي الله عنهالرسول صلَّ الله عليه وسلمذات يوم: (يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
ما المقصود بذكر الله تعالى
قبل أن نتعرف على أذكار محببة لله عز وجل، يجب أن نعرف أولًا ماذا يعني كلمة ذكر:
والذكر له معنيان:
- معنى عام: وهو يضم شتى أنواع العبادات، كالصلاة والصيام وقراءة القرآن وباقي العبادات والأمور التي تقربنا من الله تعالى.
- معنى خاص: وتعني أن نتقيد بالألفاظ التي ذكرت في القرآن الكريم، وفي السنة المشرفة.
فضل الذكر
الذكر من أعظم الأمور التي يُعود الإنسان لسانه عليها، فهي تتعدد ما بين تحميد لله تعالى، وبين تمجيد، وتلاوة لآيات القرآن، والصلاة على رسول الله عليه صلوات الله وسلامه.
وبينت الآيات الكريمة فضل الذكر ومحبة الله تعالى للذكرين وأنه سبحانه يجزيهم خير الجزاء على مداومة ذكرهم لله تعالى، فما بالك وإن كانت الأذكار التي يقولها العبد هي أذكار محببة لله عز وجل، فأكيد العطاء سيكون كبير يليق بملك عظيم، سبحانه وتعالى.
ومن هذه الآيات الكريمة قوله تعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (.
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
كما بين رسولنا الكريم فضل الذكر في أحاديث منها: (سبقَ المُفرِّدونَ قالوا: وما المُفَرِّدونَ يا رسولَ اللهِ؟ قال الذَّاكرون اللهَ كثيراً، والذَّاكراتُ).
ويُستحب الذكر في أي وقت، وفي أي مكان، كما أنه بيَّن صلوات ربي وسلامه عليه أن أحب الكلام إلى الله تعالى ما كان فيه تسبيح وتحميد وتوحيد وتكبير.
فائدة ذكر الله تعالى
فوائد الذكر عظيمة وكثيرة، ولكن سنذكر بعض منها:
- مرضاة لله تعالى، كما أن الذكر يطرد الشيطان.
- إدخال السرور والفرح على القلب، وجعل المسلم مُطمئن.
- سبيل لفتح باب المعرفة أمام العبد لتعظيم الله تعالى في قلبه.
- ذكر الله تعالى يُحط الذنوب عن العبد، وذكر الله في الرخاء، تساعد على ذكر الله تعالى في الشدة.
- من ذكر الله تعالى، ذكره الله تعالى في الملأ الأعلى، ويا لها من منزلة عظيمة.
- الذكر سبب لجلب الخير والرزق والسعادة للعبد.
- زيادة غرس الجنة.
وغيرها من الفوائد الكثيرة للذكر، فما بالك وإن كانت أذكار محببة لله عز وجل.