اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
في الحالات الطبيعية يفترض بالدورة الشهرية أن تأتي للمرأة في مواعيد محددة ولأيام محددة شهريًا، ولكن يحدث عند بعض النساء اضطراب، ويتساءل الكثير عن اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية.
فيوجد أسباب كثيرة وعديدة للغاية ويختلف من واحدة عن الأخرى، فممكن أن يكون السبب اضطراب هرموني عند البعض، أو أسباب بدنية عند البعض الآخر.
اعراض تأخر الدورة الشهرية
إن الدورة الشهرية على نحو طبيعي تستمر 28 يومًا ويمكن أن يكون معدلها بين 24 يومًا و35 يومًا بحسب كل أنثى، أما النزف الذي يرافق الدورة فمعدله تقريبًا 5 أيام، وفي أول حيض للأنثي تعاني من عدم انتظام وتكون متقطعة وذلك شيء طبيعي.
اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
- الحمل والرضاعة
من أهم أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج هو الحمل، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف أو عدم انتظام الدورة الشهرية، وتشمل الأعراض المصاحبة للحمل مثل الغثيان والانزعاج من الروائح القوية وإعياء والإحساس بألم أو وخز في الثدي.
كما أنه في فترة الرضاعة يشهد غياب وعدم انتظام الدورة الشهرية بسبب افراز هرمون البرولاكتين الذي يتم إنتاجه بكمية كبيرة ويقوم بتأخير إنتاج الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.
وتعود الدورة الشهرية إلى حالتها الطبيعية بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية بفترة قصيرة
- حمية غذائية سيئة
قد تكون الحمية الغذائية السيئة من أحد اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية خاصًة إذا كانت حمية المرأة فقيرة وغير غنية بالمواد الغذائية الهامة ومضادات الأكسدة والبروبيوتيك.
في هذه الحالة فإن تلك المرأة تتناول العديد من الأغذية الغنية بالسكر والمواد الحافظة والمضافة، وهذه المواد الإفراط في تناولها تسبب مشاكل كبيرة خاصة في الغدة الدرقية والغدة الكظرية، ويؤثر ذلك في العمليات الطبيعية في الجسم بما في ذلك الدورة الشهرية.
- مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية
كان أمرًا مستبعدًا أن تكون الغدة الدرقية هي أحد اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية إلا أن العديد من الدراسات قد أظهرت أن السبب الرئيسي قد يرجع بالفعل إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج العديد من الهرمونات الهامة لعمليات الأيض، والتي تؤثر على توازن الهرمونات الجنسية المختلفة في الجسم.
ومن الأعراض الأخرى لإنتاج الغدة الدرقية بصورة مفرطة خسارة الوزن بشكل مفاجيء وعصبية وأرق وتوتر واضطرابات في نبض القلب.
- الإفراط في ممارسة الرياضة
وجدت بعض الدراسات أن إفراط النساء في التمارين الرياضية هو اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية التي يجب الانتباه إليها.
إن الإفراط في الرياضة عند النساء يسبب خللًا في بعض هرمونات الجسم المسؤولة عن التبويض والحيض.
- تناول أدوية تؤثر على انتظام الدورة مثل التي تحتوي على الاستروجين والبروجسترون.
وقد اثبتت دراسات أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة بشكل قاسي وتمارين مكثفة، مثل راقصات البالية ،ينتشر بينهن ظاهرة انحباس الدورة الشهرية.
- مشاكل وأمراض الجهاز التناسلي
إن إصابة الجهاز التناسلي الأنثوي ببعض الأمراض والاضطرابات هو أحد اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية وتتعدد المشكلات والأمراض التي تؤثر بشكل مباشر مثل:
- متلازمة المبيض متعدد التكيسات: في هذه الحالة قد يؤدي إلى غياب كامل في الدورة الشهرية أو زيادة غزارتها بشكل مقلق للغاية، وقد يصاحبها زيادة نمو الشعر في أماكن غير ملائمة مثل الوجه والصدر.
- بطانة الرحم المهاجرة: تتسبب هذه الحالة بعدة اضطرابات في الدورة الشهرية بعد الزواج، وتنمو فيه خلايا بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم نفسه، فيؤدي إلى غياب الدورة التام أو عدم انتظامها أو حضورها لأيام أطول من المدة المعتادة.
- ألياف الرحم: حتى إذا كانت هذه الأورام حميدة فإنها تسبب عدم انتظامها أو غيابها التام أو حضورها لأيام أطول من المعتاد.
- سرطانات الرحم وبطانته: أحد أسباب اضطراب الدورة الشهرية هو الإصابة بهذا النوع من السرطانات فقد يسبب كذلك نزيفًا أثناء الجماع وبعده.
- مشاكل الوزن
تساهم السمنة في الإصابة بعدم انتظام الدورة الشهرية، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن السمنة تؤثر على مستويات الهرمونات والأنسولين في الجسم، فيؤثر على الدورة الشهرية.
وأيضًا خسارة الوزن تكون سبب في عدم انتظام الدورة الشهرية، لعدم دخول للجسم ما يكفيه من سعرات حرارية ويؤدي إلى مشاكل في التبويض.
- موانع الحمل وبعض الأدوية
قد تسبب حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني في عدم انتظام الدورة الشهرية، كما تلاحظ المرأة باستحاضة أو تنقيط في غير ميعاده.
وكذلك أدوية وحبوب تسهم في هذه الظاهرة وتؤثر على الدورة مثل: الأدوية البديلة للهرمونات، العلاج الكيميائي للسرطان، مضادات الاكتئاب، أدوية الغدة الدرقية.
بلوغ سن اليأس أو الاقتراب منه
- التوتر
أشارت العديد من الدراسات إلى أن حالة المرأة النفسية تؤثر على حدوث اضطراب في دورتها الشهرية، إذ أن الدماغ مسؤول وبشكل كبير عن إنتاج الهرمونات الهامة للدورة الشهرية.
وعند شعور المرأة بالتوتر فإن ذلك يؤثر في حياتها اليومية، وبالتالي فهو يحدث خللًا في قدرة الدماغ على لعب دورها الطبيعي لإنتاج الهرمونات الضرورية للغاية.
- بلوغ سن اليأس أو الإقتراب منه
في السنوات القليلة التي تسبق الوصول إلى سن اليأس وفيه يتم انقطاع الدورة الشهرية بشكل نهائي، فقد يسبق هذه الفترة عدم انتظام، وقد تبدأ هذه الظاهرة في بداية الأربعينات.
- أسباب أخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية
هناك أسباب عديدة أخرى وراء عدم انتظام الدورة الشهرية وهي:
- الإصابة بالسلائل في الرحم أو سُمك بطانة الرحم.
- الإصابة بعدم توازن مستمر في القولون.
- الإصابة بمرض السكري وعدم الحصول على الرعاية الصحية الواجبة.
- فرط برولاكتين الدم.
- الفشل المبكر للمبايض.