كيف أربي أطفالي على الهدوء بشكل إيجابي 2025
نصائح لتربية طفل هادئ
تتساءل الأم دوماً كيف أربي أطفالي على الهدوء بشكل إيجابي، ويمكن أن تجد بعض الصعوبات في ذلك لوجود طفل عنيد، الهدوء ليس فقط الصفة الأفضل، ربما يكون طفلك رغم صوته المرتفع إلا أنه أفضل من صاحب الصوت الهادئ، ولهذا يجب مشاركتك أيتها الأم، وموقع محيط سيساعدك في معرفة شخصية طفلك.
لا يفوتك قراءة:أسباب عناد الطفل 2025
شخصيات الأطفال
- هادئ الصوت ولكن تصرفاته شقية.
- صوته عالي ولكن غير شقي.
- مزعج وزنّان.
- منطوي ولا يتحدث.
- سبب الهدوء والعصبية.
ربما يكون لديك طفلان وتقومين بنفس التربية ويكون أحدهم هادئ والأخر مشاغب، وذلك بسبب:
- صفات مكتسبة من البيئة المحيطة.
- طبيعة طفل وتدخل علم الوراثة و الجينات.
- العوامل البيئية المؤثرة علي شغب الطفل.
قبل أن تسألي نفسك كيف أربي أطفالي على الهدوء، اسألي نفسك من يجلس دوماً مع الطفل؟ وذهنه يجعله قدوة له دون أن يشعر.
- هل أنتي أم دائمة الصراخ في وجه طفلك؟
- هل يتشاجر الوالدان دائما؟
- ما حال طفلك في المدرسة أو الحضانة؟
الوراثة والجينات وأثرها في هدوء الطفل
- تلعب الجينات دوراً أساسياً في بناء شخصية الطفل تماماً، مثل تدخلها في جسم وتكوين الطفل، من شعر ولون بشرة ولون عين.
- قد يرث الطفل أحياناً عصبية الأب أو الأم.
- ربما ينشأ طفلاً انطوائياً وغير إجتماعي تماماً فتظن ذلك هدوء ولكنه مرض.
- أحياناً يكون الطفل هادئ الطباع كأمه أو أبيه.
- المواد الحافظة والسكريات الزائدة قد تؤثر على نشاط طفلك فيزداد توتره دوماً.
كيفية تحديد مدي شغب الطفل
لا تظلمي طفلك عزيزتي ربما تكون لديه طاقة ويريد تفريغها ولكن هذا ليس دليل علي شغبه فإذا رأيتيه:
- كثير العناد في أي وقت، وعلي أي شيء فهذا شغب.
- يتطلع دائما لاكتشاف ما حوله فهذا طبيعي.
- يتشاجر بكثرة مع أخواته يعد مشاغباً.
- كثير الصراخ وصوته عالي دائماً فهذا توتر وشغب.
- يتجاهلك كثيراً عند اعطاؤه الأوامر فهو طفل غير هادئ.
- أما حال طفلك عندما يتكلم كثيراً معك فهو فقط متعلق بك ولكن هذا بعيد عن كونه هادئ أم لا.
اقرأ وتعرف على: كيف نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء بأسلوب إيجابي 2025
كيف أربي أطفالي على الهدوء بشكل إيجابي
والآن وبعد أن فهمنا أسباب وصول الطفل للمشاغبة وعلمنا كيف نحدد هل هذا شغب مقبول أم يجب الحرص، في التعامل معه إليكي هذه القواعد:
- إذا رأيتي أطفالك يتشاجرون كثيراً فعليكي إدارة هذا الشجار وعلمي أطفالك أن الكبير يعطف على الصغير، والصغير يحترم الكبير .
- لا تظلمي أحداً فيؤثر هذا على نفسيته.
- إذا كنتي أم كثيرة الصراخ و الأوامر فعليكي التزام الهدوء مع أطفالك لأنك قدوتهم.
- وجود الأب العصبي في البيت ولا يتحدث مع أطفاله إلا بشدة فهذا يجعل طفله غير هاديء تماماً، لابد من الفصل بين معاملة الأطفال والحياة العملية خارج المنزل.
- تحدثي أيتها الأم الحنونة مع طفلك كثيراً ليتعلم منك أدب النقاش والحوار في هدوء.
- الضرب ليس الوسيلة المناسبة لتعليم أطفالك الهدوء خصوصاً في السن الصغير.
- ضعي عقاباً لا يحتوي على الزعيق والصوت المرتفع ولا على الضرب وتمالكي أعصابك.
- ابتعدي كل البعد عن الشتيمة والسب، أتسبين طفلك وتنتظري منه عدم تكرار الشتيمة؟.
- إياكي والكذب فأنت هكذا تعلمينه بطريقة غير مباشرة أن يكذب مثلك تماماُ.
- خصصي وقتاً لقراءة القصص قراءة سرية، حتى يستطيع الطفل السيطرة على هدوءه فترة أطول لحين الانتهاء من القراءة.
- كافئي طفلك دوماً إذا التزم الهدوء، ليتعلم أنها صفة حميدة ومحبوبة.
- لا تبتسمي وأنتي تتحدثين في موضوع هام، فتعلمي أن تتحدثي بجدية في أوقات الجد ،وحنية وضحك في أوقات اللهو والهزار، فلكل مقام مقال وحتي لا يستهزأ طفلك بك.
- عند صراخ وبكاء طفلك لينول ما يبكي من أجله، فلا تعيريه أي إهتمام، ولا تنظري إليه، فحتماً سيفعل ما تريدين في النهاية وبعد الإنتهاء من البكاء، وجهيه بجدية على أنّ ما فعله لن يُجدي نفعاً وأن الخطأ لن تسمحي به أبداً.
- لا تلومي طفلك على طاقته الكبيرة، ولكن استغلي طاقة طفلك بالشكل المثالي والأفضل في أنشطة مفيدة.
قد تحتاجين إلى قراءة:إستراتيجيات و أساليب تنمية مهارات الطفل 2025
أنشطة مختفلة للحفاظ على هدوء الطفل
- اشتركي لطفلك في رياضة كالسباحة أو لعب الكرة سواء قدم أو يد أو سلة، فالرياضة تعلم الإنضباط والهدوء والحكمة.
- إذا كانت طفلتك بنت يمكنك الاشتراك لها في الجمباز أو الباليه.
- قص ولزق الأوراق الملونة، ومشاركته في ذلك.
- تنمية مهارات الغناء أو الرسم، أو أي موهبة تلاحظي أنه يمتلكها.
- مسابقات بسيطة بينه وبين إخواته إن وجد.
- الصلصال الحراري أو العادي لعمل أشكال مختلفة ومتنوعة وسهلة.
- كروت الحيوانات وعمل أصواتها ليميز بينهم.
- تلوين الرسومات في كتب التلوين المخصوصة.
- شراء لعبة جديدة كل فترة، حتى ينشغل بالتفكير بطريقة لعبها ولا يمل.
- إذا كان أكبر سناً فيمكنك تحفيظه القرآن فهو يهديء الطفل.
- أكثري من الاستماع للقرآن، فالطفل منذ كونه جنين في بطنك يكتسب منك الهدوء والعادات الجيدة.
- درسي لطفلك لغة جديدة إذا كان سنه مناسب لذلك.
وفي النهاية لا تنسي عزيزتي الأم أنه قد يكون الطفل هدوءه يمثل إنطوائية وعدم ثقة في النفس، أو يشكل مرض نفسي أو توحد أو ماشابة ذلك.
فعليك دوماً مراقبة طفلك وملاحظة سلوكه قدر الإمكان وموقع محيط يساعدك في هذا، وننصحك بقراءة كيف تعلم طفلك الثقة بالنفس في 22 خطوة إيجابية 2025 .
