آيات قرآنية عن الظلم والصبر
إذا أردت أن تهدأ نفسك وتتيقن من جزاء الثواب عن صبرك فعليك بالاطلاع على آيات قرآنية عن الظلم والصبر حيث أن الله سبحانه وتعالي عادل لا يترك عباده أبداً يتألمون فهو القادر على كل شيء وأظهر ذلك في كثير من آياته المحكمة في القرآن الكريم وبها تهدأ روحك واعلم أن صبرك على من ظلمك سوف يكون له عوض كبير جداً.
آيات قرآنية عن الظلم والصبر
الظلم شعور صعب جداً خاصة على المظلوم أن يشعر وكأن قلبه انكسر جراء الظلم الذي تعرض له ولكن دعونا نخبركم أيها المظلومون أن الظلم له نهاية
والظالم سوف يقتص الله منه وأن احتسابك وصبرك على هذا الأمر سوف تجزى به خير الجزاء وهذا ما ذكره الله لنا في آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- قال -تعالى-: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ).
- قال -تعالى-: (أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
- قال -تعالى-: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
- قال -تعالى-: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).
آيات قرآنية عن الظلم والفساد
الظلم لا يأتي إلا من شخص فاسد أفسدته نفسه وعشقت روحه الظلم والظلام الذي يحيط به فأصبح لا يرى إلا نفسه وذاته ولا يرى مشاعر من حوله ولا يخاف من الله سبحانه وتعالى
فهؤلاء يجعلهم الله عبرة لكل من يعتبر ولو طال الزمان فالله العادل القادر المقتدر الذي لا يترك الظالم بدون قصاص في الدنيا ولا في الآخرة وهذا دليل من آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا). [الإنسان، آية: 24]
- (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا). [المعارج، آية: 5]
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). [آل عمران، آية: 200
- (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ). [الأحقاف، آية: 35]
- (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ). [البقرة، آية: 45]
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ). [البقرة، آية: 153]
- (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ). [القلم، آية: 48]
اقرأ أيضًا: آيات عن الصبر والفرج
آيات قرآنية لرد الظلم
عندما يظلمنا أحدهم في الحياة الدنيا فنشعر حينها أن قلوبنا موجوعة ومن الفطنة في هذا الوقت أن نترك حقنا لله سُبحانه وتعالى حيث أنه سوف يقوم بالقصاص لنا اليوم أو غداً
ففي أي وقت وسيكون الوقت المناسب حينها وقد يتأخر ولكن يمهلهم بعض الوقت ولا يهمل حقك إطلاقاً وفي القرآن آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- (وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ). [إبراهيم، آية: 42]
- (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا). [النساء، آية: 10]
- (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ). [غافر، آية: 18]
- (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا* إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا). [النساء، آية: 168-169]
- (وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ). [هود، آية: 102]
- (فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ). [سبأ، آية: 42]
آيات تتوعد الظالمين
توعد الله سُبحانه وتعالى كل ظالم في الكثير من الآيات الواردة في القرآن الكريم وبلغة شديدة لكي يعتبر كل ظالم وهناك قصص كثيرة تبلغنا من القرآن عن نهاية الظالمين قديماً .
فلماذا حتى الآن لم يتعظ الأشخاص ولم يتركوا الظلم جانباً ويقوموا بالتعامل كما يرضي الله جل وعلا ولكن لكل مظلمة حساب وهذا ذكر في آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- قال -تعالى-: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا).
- قال -تعالى-: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ).
- قال -تعالى-: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ).
- قال -تعالى-: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا* وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا).
- قال -تعالى-: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ).
- قال -تعالى-: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ).
قد يهمك معرفة: آيات عن القرآن الكريم
آية قرآنية عن أخذ الحق
أخذ الحق واجب ولكن ما أثار فينا ذلك الآيات القرآنية التي يعلمنا بها الله سبحانه وتعالى كيفية الحصول عليه دون التورط في آثام جراء الغضب فالغضب قادر على أن يضع الإنسان في مواضع المذنب عند الله
ولذلك يجب أن يكون الإنسان حليماً فالله وعدنا ووعده الحق بأنه لا يموت ظالم إلا بعد القصاص منه في آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- وَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أُولـئِكَ يُعرَضونَ عَلى رَبِّهِم وَيَقولُ الأَشهادُ هـؤُلاءِ الَّذينَ كَذَبوا عَلى رَبِّهِم أَلا لَعنَةُ اللَّـهِ عَلَى الظّالِمينَ). [هود، آية: 18]
- (وَراوَدَتهُ الَّتي هُوَ في بَيتِها عَن نَفسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبوابَ وَقالَت هَيتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّـهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ). [يوسف، آية: 23]
- (وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ). [القصص، آية: 37].
- (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ). [الأنعام، آية: 21]
- (قُل يا قَومِ اعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عامِلٌ فَسَوفَ تَعلَمونَ مَن تَكونُ لَهُ عاقِبَةُ الدّارِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ). [الأنعام، آية: 135]
آيات قرآنية عن ظلم المرأة
المرأة كائن ضعيف عززه الله سبحانه وتعالى وكانت هي الوصية الأخيرة لرسولنا الكريم صلوات الله عليه ورحمته فكيف وحتى يومنا هذا ما زلنا نجهل شدة العقاب الذي سيقع على كل رجل ظالم أو شخص يظلم شخص عززه الله؟
ولكن المريح أن لنا موعداً مع الله سوف ينال فيه كل شخص ما يستحقه وذلك ذكر في آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ).
- قال -تعالى-: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ).
- قال -تعالى-: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
- قال -تعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا).
- قال -تعالى-: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
قد يمنكك الاطلاع أيضًا على: دعاء رد المفقود وآيات من القرآن الكريم وادعية رد الغائب
السكوت عن الظلم في القرآن
الساكت عن الحق شيطان أخرس فما بالك بالساكت عن الظلم فهو أشد في الوصف وفي العقاب دعونا نأمل أن نكون من الحاقين الذين لا يبخسون الناس حقوقهم
ويكونوا من الخرسة في حين أنهم يستطيعون أن يتكلموا ويرجعوا الحقوق لأصحابها وفيما يلي آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- (تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ). [آل عمران، آية: 108]
- (إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيئًا وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ). [يونس، آية: 44]
- (وَوُضِعَ الكِتابُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ يا وَيلَتَنا مالِ هـذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا). [الكهف، آية: 49]
- (مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ). [غافر، آية: 31]
- (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا). [النساء، آية: 40]
حديث عن الظلم
حذرنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه ورحمته في كثير من الاحاديث النبوية عن نتاج الظلم ويجب أن نمتثل لما قاله الرسول لما وعدم الغفلة عنه فهو طريق من طرق الهداية
ولذلك علينا دائمًا أن نكن من العفاة وليس من الظالمين وهذه بعض من آيات قرآنية عن الظلم والصبر:
- عَنِ النبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فِيما رَوَى عَنِ اللهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أنَّهُ قالَ: (يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا).
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ مُعَاذًا إلى اليَمَنِ، فَقالَ: اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينِهِ، فقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ له النَّارَ، وَحَرَّمَ عليه الجَنَّةَ فَقالَ له رَجُلٌ: وإنْ كانَ شيئًا يَسِيرًا يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: وإنْ قَضِيبًا مِن أَرَاكٍ.).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقُوا الظُّلْمَ، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القِيامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ، فإنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ علَى أنْ سَفَكُوا دِماءَهُمْ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُمْ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رحمَ اللَّهُ عبدًا كانت لأخيهِ عندَه مظلمةٌ في عرضٍ أو مالٍ فجاءَه فاستحلَّهُ قبلَ أن يؤخذَ وليسَ ثمَّ دينارٌ ولا درهمٌ فإن كانت لَه حسناتٌ أخذَ من حسناتِه وإن لم تَكن لَه حسناتٌ حمَّلوا عليهِ من سيِّئاتِهم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظْلومِ؛ فإنَّها تُحْمَلُ على الغَمامِ، يقولُ اللهُ: وعزَّتي وجَلالِي لأنْصُرَنَّكِ ولَوْ بعدَ حِينٍ).
