الأكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم
بعض السيدات يحتجن إلى استئصال الرحم وذلك لعدة أسباب تختلف من سيدة لأخرى وفقاً للحالة المرضية، ونلاحظ بعد الخضوع لهذه العملية تكثر الأسئلة عن الأكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم حتى تصل المرأة إلى مرحلة التعافي بسلام وتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة، فهناك عدة أنواع مختلفة لاستئصال الرحم ومنها استئصال الرحم من خلال عمل قطع في الوسط أو عن طريق المهبل، سوف نتعرف على بعض النصائح والإرشادات التي يجب على كل سيدة اتباعها بعد خضوعها لهذه العملية، كذلك الأكل الصحي المناسب للحالة من أجل تسريع عملية التعافي.
الأكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم
يوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى إجراء عملية استئصال للرحم سواء كان استئصال جزئي أو استئصال كلي أو إزالة المبيضين، ولكن فترة الشفاء تكون طويلة في بعض الأحيان
ولذلك يجب الاهتمام بتناول بعض الأطعمة الصحية المفيدة الغنية بالفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية اللازمة من أجل التعافي والتي لا تعمل على زيادة وزن الجسم، ولكن يجب أن يوصى بها الطبيب حتى يتم الشفاء سريعاً،
ومن أهم هذه الأكلات ما يلي:
- البقوليات مثل الفاصوليا لأنها غنية بالألياف التي تمنحنا الشعور بالشبع كما أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- الفواكه والخضروات لأنها غنية بالألياف التي تساعد على التخلص من الإمساك التي تُعاني منه المرأة بعد العملية، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للجسم.
- البروتينات ويُفضل اكتسابها من المصادر النباتية والحيوانية بنسب متوازنة، مثل السمك الدهني مثل السلمون أو الدجاج بدون جلد، والبقوليات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات مثل العدس.
- الحبوب الكاملة من الأطعمة التي يُنصح بتناولها بعد عملية استئصال الرحم لأنها غنية بالألياف المفيدة، ومن أمثلتها الأرز البني والمعكرونة التي تحتوي على قمح كامل والشوفان.
- يُنصح باستخدام الدهون الصحية مثل زيت الأفوكادو وزيت الزيتون، ويوصى بالابتعاد عن الدهون المتحولة أو المشبعة مثل الزبدة.
- الابتعاد عن تناول الحلويات والأطعمة الجاهزة لأنها تضر بالصحة العامة وخاصةً بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم.
لا تفوت فرصة معرفة؛ احتقان الرحم| اسبابه واحدث طرق العلاج منه
نصائح بعد استئصال الرحم
يوجد بعض الإرشادات والنصائح التي ينصح بها الطبيب أي سيدة بعد إجراء عملية استئصال الرحم، ومن الضروري أن تتبعها حتى لا تتعرض إلى الإصابة بأي مضاعفات أو أضرار، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم هذه النصائح.
- أخذ وقت كافي من الراحة بعد إجراء العملية.
- البعد التام عن حمل ونقل الأشياء الثقيلة والابتعاد تماماً عن الأعباء الكبيرة لأنها تضغط على البطن.
- عدم القيام بالأعمال المنزلية الثقيلة حتى تصل المرأة إلى مرحلة التعافي وبعدها يُمكن أن تقوم بأعمال منزلية بسيطة.
- الالتزام بتناول المسكنات التي ينصح بها الطبيب وذلك لتخفيف الألم الناتج عن العملية.
- ينصح الطبيب المعالج بالابتعاد عن القيام بالعلاقة الحميمة لمدة تصل إلى شهر ونصف على الأقل حتى تلتئم الجروح وتختفي الإفرازات تماماً.
- ممارسة رياضة المشي بشكل يومي لأن هذا يُساعد على الشفاء بشكل سريع، كما أنها تُحسن من النفسية وتساعد على التخلص من الاكتئاب.
- عدم قيادة السيارة الفترة التي يُحددها الطبيب.
- يجب على السيدة التي خضعت لعملية استئصال الرحم اتباع نظام غذائي صحي متكامل غني بالمعادن والعناصر الغذائية المختلفة.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
- عدم التدخين نهائياً في فترة التعافي.
- ينصح بعض الأطباء بممارسة تمارين كيجل Do Kegel التي تساعد على تقوية عضلات المهبل وقاع الحوض.
- وفي النهاية يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المختص و تطبيق جميع التوجيهات بعناية شديدة لتجنب حدوث أي مضاعفات.
فترة النقاهة من استئصال الرحم
بعد إجراء عملية استئصال الرحم فإن فرصة المريضة للانتقال من العيادة إلى المنزل تتوقف على عمرة المرأة بالإضافة إلى صحتها وقوة الجسم العامة لها،
ولكن الدراسات والأبحاث العلمية أكدت أن أي سيدة تقوم بإجراء عملية استئصال الرحم تحتاج إلى أربع أيام بعد العملية عن طريق المهبل،
في حين أنه يُمكن أن المعدة قبل 5 أيام من إجراء عملية استئصال الرحم تحتاج إلى إجراءًا طبياً، وبعدها يمكن مغادرة العيادة.
ولكن فترة تعافي المرأة تماماً من عملية استئصال الرحم تحتاج إلى مدة تصل إلى شهرين كاملين وذلك في حين كانت العملية من المنطقة الوسطى،
ومن الجدير بالذكر أن المدة تكون محدودة أكثر إذا كانت عملية استئصال الرحم تمت عن طريق المهبل.
تابع المزيد أيضا: متى يأكل المريض بعد التخدير النصفي
متى يُنصح باستشارة أخصائي ؟
بعد الخضوع لعملية استئصال الرحم فمن الضروري متابعة الحالة لفترة إلى أن تُصبح جيدة، ولكن إن ظهرت بعض المؤشرات والمضاعفات فيجب الذهاب إلى الطبيب المعالج فوراً قبل أن تتفاقم هذه المضاعفات،
وفي النقاط التالية سوف نذكر بعض المؤشرات التي يمكن أن تظهر في مثل هذه الحالة.
- إرتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية والخارجية.
- الشعور برجف في الجسم أو قشعريرة.
- زيادة الإفرازات المهبلية بدرجة مُبالغ فيها أو ظهور إفرازات بسُمك ثقيل.
- إحمرار القطع الدقيق.
- الشعور بألم شديد.
- ظهور بعض المشاكل عند القيام بعملية التبول أو عند نزول الفضلات.
- الشعور بألم في منطقة الصدر.
قد يهمك أيضا التعرف على: اسباب انفجار الرحم وطرق الوقاية من الاصابة منه
نصائح أخرى بعد استئصال الرحم
بعدما تعرفنا على الأكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم فيجب علينا أن نعرف جيداً أن الرحم يحتاج إلى فترة تصل إلى شهر أو أكثر حتى يتعافى، ولذلك سوف نُقدم بعض النصائح الأخرى التي تساعد على تسريع عملية الشفاء.
- ينصح الأطباء بشرب كمية كبيرة من الماء.
- عدم مغادرة المستشفى أو العيادة الطبية إلا بعد استشارة الطبيب عن كافة التفاصيل والمعلومات التي تخص مرحلة ما بعد العملية، حيث أن هذا الأمر يختلف من سيدة لأخرى، وهذا يرجع إلى طبيعة العملية التي أُجريت لهذه السيدة وأسبابها.
- عدم العودة إلى العمل إلا بعد الشفاء التام، ولذلك يجب على أي سيدة خضعت لعملية استئصال الرحم أخذ إجازة مرضية كاملة من العمل وتصل مدتها إلى 6 أسابيع.
- في حالة شعور المرأة بعد عملية استئصال الرحم بالاكتئاب وتغير شديد في المزاج يصل إلى حالة شديدة من الحزن.
- الجدير بالذكر أنها تصل إلى الحالة النفسية السيئة إذا أُجريت عملية استئصال الرحم نتيجة الإصابة بسرطان وهي ما زالت ترغب في الإنجاب، وهنا يجب عليها الذهاب إلى الطبيب واستشارته من أجل حل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم.
