هل يحدث حمل مع لخبطة الهرمونات
هل يحدث حمل مع لخبطة الهرمونات أم لا؟ من المعروف ان الخلل الهرموني يؤثر على وظائف الجسم بشكل عام ومن ضمنها الخصوبة والحمل، خاصة إذا كان ذلك الاضطراب في أحد الهرمونات المسئولة عن الحمل مثل هرمون التستوستيرون، والهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، وهرمون البروجسترون الذي يؤثر على إنتاج البويضات، والهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، وأخيراً هرمون ملوتن الذي يقوم بدوره على نضج البويضات.
هل يحدث حمل مع لخبطة الهرمونات
الهرمونات عليها عامل أساسي في حدوث الحمل وإذا حدث أي خلل بها فإن ذلك يؤثر على الخصوبة والإنجاب وبالتالي يمنع حدوث التبويض وتأخر الحمل ومن أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الاضطراب الهرموني ما يلي:
- الشعور بالتعب الجسدي والنفسي ومرور المرأة بفترة مليئة بالتوتر والقلق والاكتئاب.
- النحافة الزائدة وقلة كتلة الجسم عن المعدلات الطبيعية لأن نقصان الدهون يحد من طاقة الشخص.
- السمنة والزيادة الكبيرة في الوزن لأن تراكم الدهون على أعضاء الجسم المختلفة يؤثر على وظائفها ويمنع الخصوبة.
- السيدات في فترة الرضاعة بسبب ارتفاع هرمون الحليب لديهم.
- النساء المتقدمة في السن بسبب ضعف الخلايا لديهم وفقدان الجسم قدرته على إنتاج الهرمونات خاصة في سن اليأس الذي يقل فيه كل من هرمون البروجسترون والاستروجين.
- السيدات الذين يعانون من الإصابة ببعض السرطانات والأورام.
- النساء المصابة باضطراب ومشاكل في الغدد مثل الغدة الدرقية والغدة النخامية.
- السيدات الذين لديهم مشكلة وخلل في وظائف المبايض.
- قلة ساعات النوم عن المعدلات الطبيعية.
- عدم ممارسة المرأة أي تمارين رياضية مما يؤثر بالسلب على صحة وكفاءة الجسم.
- أحياناً يمنع حدوث الحمل بسبب تناول بعض الأدوية التي يكون من أعراضها الجانبية منع الخصوبة.
- عدم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
شاهد أيضًا: تجربتي مع اختبار الحمل المنزلي بالصور
علامات تدل على وجود اضطراب في الهرمونات عند المرأة
النساء التي يوجد لديها مشاكل هرمونية ينعكس ذلك على صحتها بشكل سلبي ويظهر ذلك عليها في صورة بعض الأعراض المزعجة التي سوف نذكر بعض من أبرزها فيما يلي:
- اضطراب في مواعيد الحيض الشهري من المعروف أن الدورة المنتظمة تكون المدة الطبيعية لها تتراوح ما بين 21 إلى 35 يوم ونزولها في موعد مبكر عن ذلك أو تأخرها لمدة أطول من 40 يوم يعد على وجود خلل هرموني،
- إذا تم عمل تحاليل في تلك الحالة سوف نجد أن هرمون البروجسترون والاستروجين ليس في معدلاته الطبيعية.
- الشراهة في تناول الطعام حتى بعد وصول المرأة إلى مرحلة الشبع وفي الغالب يكون السبب وراء ذلك هو قلة هرمونات الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
- الشعور بالإجهاد والرغبة في النعاس لفترات طويلة، وفقدان الطاقة وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية حتى وإن كانت بسيطة.
- فقدان القدرة على الانتباه والتركيز.
- قلة الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة بسبب اضطراب مستوى هرمون الاستروجين أو قصور الغدة الدرقية.
- فرط التعرق والشعور بالهبات الساخنة وذلك غالبًا يحدث للسيدات فوق سن الأربعين.
- الإصابة بالأرق واضطرابات في النوم.
- زيادة الوزن عن المعدلات الطبيعية بشكل مفرط بسبب قلة مستوى الحرق في الجسم لوجود مقاومة لهرمون الأنسولين.
أدوية علاج الاضطرابات الهرمونية لدى النساء
هناك العديد من العلاجات الطبية التي يصفها الأطباء من أجل ضبط مستوى الهرمونات في الجسم والتي يكون من أهمها الأدوية التالية:
- الإيفلورنيثين: هو من الدهانات الموضعية التي تضعها النساء على بشرة الجلد في حالة وجود مشاكل هرمونية أو إفراط في نمو شعر الجسم، وهي تقوم بالحد من انتشار الشعر على نطاق أوسع وتجعله أبطء في النمو.
- فليبانسرين: يعمل ذلك الدواء على الحد من انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء خاصة في فترة وقف نزول الحيض الشهري لكنه من العلاجات الغير مستحبة لكثرة أثارها الجانبية السيئة.
- أدوية هرمونات الغدة الدرقية: هناك العديد من العلاجات التي تحل مشكلة قصور الغدة الدرقية ومن أشهرها دواء ليفوثيروكسين.
- هرمون التستوستيرون: تقوم تلك الأدوية بضبط مستوى الهرمونات في الجسم وبالتالي تعزز من القدرة على الحمل والإنجاب.
- حبوب الاستروجين: هي اختيار لابد منه خاصة في مرحلة انقطاع الطمث وتقوم بدورها في الحد من الشعور بالهبات الساخنة لذلك يوصف بجرعات قليلة وتحت إشراف الطبيب.
- الاستروجين المهبلي: يوصف ذلك النوع من العلاجات إذا كان المرأة تعاني من الجفاف المهبلي أو تشعر بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وتكون في الغالب على هيئة دهان موضعي.
شاهد أيضًا: متى تبدأ إفرازات الحمل بالظهور
أعشاب تعالج الخلل الهرموني للمرأة
توجد مجموعة متنوعة من النباتات الطبيعية والأعشاب التي تعالج الخلل الهرموني لدى المرأة والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- الزنجبيل: من أفضل الأعشاب التي تحد من الاضطرابات الهرمونية ويزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء وإذا كانت المرأة تعاني من مشاكل واضطرابات في الدورة الشهرية فإنه يعمل على الحد منها ويقلل من الأعراض المزعجة التي تصاحب الحيض، ويمكن تعزيز قيمته الغذائية بإضافة ملعقة صغيرة من العسل.
- المرمرية: هي من أهم النباتات التي تعمل على ضبط مستوى الهرمونات في الجسم خاصة تلك المسئولة عن الطمث الشهري، لأنها تقلل من حدة الأعراض الجانبية السيئة التى تصاحب المشاكل الهرمونية مثل الاضطرابات المزاجية.
- الجينسنغ: تساعد تلك العشبة على ضبط معدل الهرمونات وتزيد من رغبة المرأة في العلاقة الحميمة وتعالج مشاكل واضطرابات النوم.
- كف مريم: تخفف من الأعراض التي تصاحب الحيض الشهري، وتقضي على أوجاع الثدي والهبات الساخنة.
- عشبة البرسيم الأحمر: هي من النباتات الطبيعية التي ترفع القدرة المناعية للجسم بشكل عام وتعمل على تنظيم الهرمونات.
أسباب مختلفة لتأخر الحمل لدى المرأة
اضطرابات الهرمونات ليست هي السبب الوحيد الخاص بتأخر الحمل حيث يوجد العديد من المسببات المختلفة التي تؤثر على الخصوبة بالسلب والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- العادات السيئة في الحياة مثل الإفراط في تناول الطعام وتناول الأغذية الغير صحية التي تحتوي على الدهون، أو بسبب التعرض للمواد الكيماوية أو المعادن.
- إدمان المرأة تناول المشروبات الكحولية أو ارتكابها بعض العادات السيئة مثل التدخين أو المخدرات.
- إصابة المرأة بتكيسات المبايض التي تؤثر على هرمون الجسم بشكل سلبي وتؤدي إلى ارتفاع مستوى الهرمون الذكورية ويمنع حدوث التبويض.
- حدوث اضطراب في الجسم الأصفر مما يؤثر على التبويض ولا يكون الرحم على استعداد للحمل.
- عدم نمو البويضات في الرحم وبالتالي لا تكون صالحة للخصوبة والتلقيح وتنقص فرصة حدوث الحمل.
- انسداد عنق الرحم لدى المرأة مما يمنع حركة الحيوانات المنوية داخله والسبب وراء ذلك هو قلة إفراز المواد المخاطية.
- إصابة المرأة بالورم الليفي أو الأورام الحميدة التي تقوم بدورها في الحد من حدوث الحمل لكن تلك الحالة يسهل علاجها من خلال الجراحة.
- أن تكون المرأة تعاني من مشكلة صحية أو تشوهات خلقية في الرحم تمنع الخصوبة بشكل طبيعي.
- حدوث انسداد في قناة فالوب لدى المرأة مما تؤثر على نمو وإنتاج البويضات.
قدمنا الإجابة على سؤال هل يحدث حمل مع لخبطة الهرمونات أم لا مع توضيح أهم العلامات التي تشير إلى الخلل الهرموني عند المرأة، وإذا أردت الوقاية من تلك الاضطرابات ينصح بتناول القدر الكافي من الماء يومياً،
والمحافظة على الوزن الصحي وتجنب أي أطعمة غير صحية مثل الدهون والسكريات، بالإضافة إلى القيام بالفحص الدوري وأخذ الأدوية والمكملات الغذائية التي تحد من تلك الاضطرابات.
